السبكي: حياة كريمة كلمة السر لتسريع تطبيق التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قام الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، بجولة تفقدية في محافظة الدقهلية.
واستهل الدكتور أحمد السبكي، جولته التفقدية، باللقاء مع الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، حيث ناقشا آخر المستجدات والتطورات لمشروعات الصحة بمبادرة حياة كريمة بالمحافظة، وتفقدا الموقف التشغيلي للمشروعات بمركز شربين، كما تفقدا الأراضي المقترحة لإنشاء منظومة التأمين الصحي الشامل في المحافظة، إضافة إلى المواقع المقترحة للمقر الإقليمي لهيئة الرعاية الصحية بالدلتا بمدينة المنصورة الجديدة لموقعها الجغرافي المميز الرابط بين 4 محافظات.
وأشاد الدكتور أحمد السبكي، خلال الجولة، بمعدلات الإنجاز ومدى التقدم الذي تحقق في تنفيذ مشروعات الصحة بمبادرة حياة كريمة بالدقهلية، مؤكدًا الجهود المبذولة في الدقهلية للنهوض بقطاع الصحة، وسعادته البالغة للوجود على أرض محافظة الدقهلية العريقة التي أنجبت لمصر أعلام في شتى المجالات حتى أصبحت عاصمة مصر الطبية، وقائلًا "إنه لفخر وشرف كبير حصول الدقهلية على المركز الأول في معدلات تنفيذ المبادرة على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن المبادرة حسنت مؤشرات جودة الحياة لأكثر من نصف سكان مصر.
وأضاف السبكي، أنه ننفذ توجيهات القيادة السياسية فيما يتعلق بإتمام عملية التشغيل الرسمي لكافة محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل هذا العام بالتوازي مع استعدادات المرحلة الثانية، ومشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة هي كلمة السر لتسريع تطبيق التأمين الصحي الشامل، وترجمة واقعية لاهتمام القيادة السياسية بكافة فئات الشعب.
وتابع السبكي: نثمن جهود الجميع الذين شاركوا في إنجاح النهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، ونؤكد على استمرارنا في دعم وتعزيز الخدمات الصحية في الدقهلية وجميع أنحاء مصر، وسنستمر في العمل المشترك مع الجهات ذات الصلة لتعزيز الرعاية الصحية وتحقيق رؤية تؤمن حقوق واحتياجات جميع المواطنين، ولافتًا إلى أنه تم الاتفاق مع محافظ الدقهلية على إطلاق برنامج معايشة للأطقم الطبية والإدارية بالمحافظة للتدريب على نظم الميكنة وإدارة المنشآت بمستشفيات ووحدات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد السبكي، أن الدولة المصرية تمضي قدماً نحو بناء نظام صحي متكامل، وتوفير التغطية الصحية الشاملة للمصريين كافة، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وذلك من خلال إطلاق حزمة من الإصلاحات والمبادرات، مثل مبادرة حياة كريمة والتي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، لافتًا إلى حدوث نقلة نوعية شكلاً ومضمونًا في المنظومة الصحية عبر رفع كفاءة البنية التحتية والارتقاء والنهوض بمستوى الخدمات الطبية في جميع التخصصات، وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وتوسيع نطاق التغطية للمواطنين المستفيدين من خدمات العلاج، إلى جانب تعزيز جاهزية النظام الصحي للتعامل مع الأوبئة والمخاطر الصحية الطارئة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، الطفرة التي تشهدها المحافظة في القطاع الصحي، والدعم الكبير المتواصل من الدولة للتطوير والارتقاء المستمر بمنظومة الخدمات والرعاية الصحية بالمحافظة، ومشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة لم تشهدها الدولة المصرية على مر تاريخها فى إطار بناء فخامة الرئيس السيسي للجمهورية الجديدة، فهي أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، بل تهدف إلى تحسين الخدمات الحكومية المقدمة لهم فى كافة القطاعات.
وأضاف الدكتور أيمن مختار، أن الدولة أنفقت 158 مليار جنيه فاتورة مشروعات التنمية واستثمارات البنية التحتية في مختلف القطاعات بالمحافظة منذ تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولافتًا إلى أن تكلفة مشروعات الصحة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة بلغت 2,5 مليار جنيه والتي استهدفت تطوير 29 وحدة ومركز طب أسرة وإنشاء مستشفى مركزي بشربين سعة 250 سرير وتطوير نقاط الإسعاف، وتابع: نطمح أن تحظى محافظة الدقهلية بمنظومة التأمين الصحي الشامل في أقرب فرصة لخدمة كافة محافظات الدلتا، كما نسعى لتنفيذ شراكات مع كافة الوزارات وهيئات الدولة لتأهيل الكوادر البشرية في كافة القطاعات، وعلى رأسها القطاع الصحي لأهميته القصوى للمواطن.
ورافق الدكتور أحمد السبكي، خلال جولته التفقدية بمحافظة الدقهلية، عدد من قيادات هيئة الرعاية الصحية، إضافة إلى عدد من مسئولي مشروعات الصحة بمبادرة حياة كريمة بوزارة الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة الدكتور أحمد السبكي محافظ الدقهلية مبادرة حياة كريمة التأمین الصحی الشامل الدکتور أحمد السبکی مبادرة حیاة کریمة مشروعات الصحة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
حيلة غريبة لموظف سنغافوري للحصول على إجازة من العمل.. كلمة السر «خيانة عاطفية»
في حادثة غريبة، أقدم موظف سنغافوري على تزوير شهادة وفاة جده المتوفى للحصول على إجازة مدفوعة الأجر من عمله، وقد كشفت التحقيقات أن الموظف، ويدعى باراث جوبال، يبلغ من العمر 29 عامًا ويعمل محلًا لعمليات التمويل الأمني، زوَّر شهادة وفاة للحصول على إجازة مدفوعة، إلا أن حيلته لم تنجح وقدم استقالته.
ضغوط نفسية تقود للتزويربدأت الواقعة حينما كان «جوبال» يعاني من ضغوط نفسية شديدة بعد أن اكتشف خيانة صديقته له، ورغم حاجته الماسة لأخذ إجازة، فإنه لم يرغب في استنفاد أي من أيام إجازته السنوية؛ فما كان منه إلا أن لجأ إلى حيلة خبيثة؛ إذ ادعى أن جده قد تُوفي في الهند وطلب إجازة مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أيام، من 8 إلى 10 نوفمبر، حسبما ورد على موقع «odditycentral».
وبعد أن وافق مديره على الإجازة، طلب منه تقديم شهادة وفاة الجد كإجراء روتيني، وهنا وجد الموظف «جوبال» نفسه في مأزق؛ فبدأ في المماطلة وأخبر مديره أنه سيتمكن من إرسال الشهادة بعد عودة والده من الهند، وفي الوقت نفسه، تواصل مع أحد أقارب صديقه المتوفى وطلب منه نسخة من شهادة الوفاة بحجة استخدامها لتبرير غيابه عن العمل.
كشف المدير للحيلة الماكرةبعد حصوله على نسخة من شهادة الوفاة، عدَّلها على جهاز الكمبيوتر الخاص به ليجعلها تبدو وكأنها شهادة وفاة جده، ثم أرسل صورة منها إلى مديره، لكنه حرص على إخفاء الجزء السفلي من الشهادة الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة الذي يمكن استخدامه للتحقق من صحتها.
ورغم كل الحذر، فإن حيلته هذه لم تقنع مديره الذي طلب نسخة كاملة من الشهادة، وتحت ضغط رؤسائه، أرسل «جوبال» الشهادة كاملة، لكنه قدم استقالته من العمل بعدها بشكل مباشر، بعد أن أدرك أن كذبه سينكشف لا محالة.
وبالفعل، تم اكتشاف تزويره، وتم تغريمه مبلغ 4000 دولار بعد اعترافه بالذنب في تزوير شهادة وفاة بقصد الاحتيال، وتعتبر هذه العقوبة مخففة نسبيًا؛ إذ أن القانون في سنغافورة ينص على عقوبة قد تصل إلى 10000 دولار أو السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات أو كليهما في حالات تزوير شهادات الوفاة.