"العمدة": دعم المغرب وليبيا يأتي في إطار القومية العربية وروابط الأخوة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد اللواء عادل العمدة، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن الأزمة في ليبيا والمغرب كبيرة وهو ما يتطلب إجراءات سريعة؛ ولذلك التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع القوات المسلحة المعنية بهذا الصدد وكلفها بمهمة واضحة وصريحة من أجل التعرف على مطالب الجهات المعنية وسرعة تقديم المساعدات للدولتين في إطار التعاون الوثيق مع البلدين والدور المصري والنبل والشرف الذي تتمتع به الإدارة السياسية المصرية والقيادة السياسية والشعب المصري والقومية العربية وروابط الأخوة.
النواب الليبي: المساعدات المصرية بدأت تصل بتعليمات من الرئيس السيسي (فيديو) توجيهات عاجلة من الرئيس.. إعلان الحداد في مصر تضامنًا مع المغرب وليبيا
وأضاف "العمدة"، خلال حوراه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أننا نساعد دولًا أخرى علاقتنا السياسية معها ليست جيده، ولكننا كنا ننحي السياسة جانبًا ونقدم الدعم لها، وهذا يدل على أن مصر تعلي القيمة الإنسانية والعمل الإنساني وتضعه في بدايات التعاطي مع جميع الأزمات والنكبات.
وتابع مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن مصر تتمتع بخبرات في هذا المجال، وكانت الترجمة الحقيقية سرعة التلبية ووصول وفد رفيع المستوى برئاسة أركان حرب القوات المسلحة بشخصه للتعرف على المطالب، حيث اصطحب معه في هذه الزيارة رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ظل تعرض طرق كثيرة لأزمات كبيرة، والذي صعب بدوره وصول الإغاثة للناس، وبخاصة أن 45% من مدينة درنة اختفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية الهيئة الهندسية للقوات المسلحة القوات المسلحة النواب الليبي الرئيس عبدالفتاح السيسي وفد رفيع المستوى الأزمة في ليبيا تقديم المساعدات برنامج صباح الخير يا مصر السياسية المصرية المغرب وليبيا
إقرأ أيضاً:
أمين عام الوحدة الاقتصادية العربية يثمن نهضة البناء المصرية بقيادة الرئيس السيسي
ثمن السفير محمد أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، نهضة البناء والنماء التى تشهدها جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن مصر تحقق بحق انجازات عظيمة مشهودة ومتميزة في مختلف المجالات وفي جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الدوري الـ60 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة والعاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
وأشاد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعلى رأسها الدكتورة رانيا المشاط، التي تواصل العطاء بجهودها المتميزة والرائدة للارتقاء بأداء المجلس على المستويين الاقليمي والعربي، وذلك بفضل ما تتمتع به من حكمة بالغة وحنكة بارعة ودبلوماسية رفيعة، وهو مثال عربي حى ورائع نفتخر ونعتز به ونجله في ارض الكنانة التى يحرسها المولى عز وجل والتي سميت بمصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح، فهى خزائن الارض كلها، وقد ذكرها الله في كتابه وجعلها أرضاً للأمن والأمان، قال الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، وقال “اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم”، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن مصر أرض الخير والبركة وأم الدنيا.
وأشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إلى أن ملامح الاقتصاد العالمي اليوم توحي بل تؤكد أن العالم بصدد تشكل جديد مغاير لما كان عليه منذ نهاية القرن التاسع عشر، وهذا النظام الجديد لا يجب أن يكون على حساب أمتنا ولا على مقدرات شعبنا، بل نريد أن نكون شركاء على قدر المساواة مع من يريدون ترتيبه من جديد، فنحن دعاة سلم وسلام ونحن دعاة عدل وحرية لأمتنا وللانسانية جمعاء.
وقال إن الاقتصاد العالمي اليوم تسيطر عليه دول قليلة في عددها قوية في اقتصاداتها “الولايات المتحدة الامريكية – الصين – اليابان – المانيا- الهند – بريطانيا – فرنسا- كندا – روسيا- البرازيل”، وهى تستحوذ على حوالي نصف الاقتصاد العالمي، وإذا كانت الدول العربية لا يتجاوز ناتجها المحلي حوالي 2.4 تريليون وهو ما يقارب الناتج المحلي الإجمالي في كندا، وإذا كانت نسبة سكان العالم العربي إلى سكان العالم لا تتجاوز 5.5% وإجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) الوارد والصدر لا يتجاوز ما نسبته 6.6% من الاستثمار الأجنبي العالمي، فإن دولنا العربية تتوفر على موارد وثروات اقتصادية كبيرة من نفط ومعادن وموارد زراعية تمكنها من تحقيق أمن غذائي لشعوبها، وإرساء صناعات متقدمة لتحقيق تكامل إقتصادي عربي من خلال دعم التكتلات الاقتصادية العربية والمشاريع العربية المشتركة الكبرى.
وأعرب السفير محمدي أحمد الني عن سعادته بانعقاد الاجتماع الدوري الـ (60) للاتحادات العربية النوعية المتخصصة في جمهورية مصر العربية، حيث إن هذا الاجتماع يمثل منصة مهمة للنقاش والتشاور البناء في جميع القضايا والمجالات المتعلقة بعمل الاتحادات، التي تنعكس إيجاباً على مستقبل العمل العربي المشترك.