بعد الغاء نظام التنويع.. تشكيل لجنة لدراسة وضع الراسبين في السادس الإعدادي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
شكلت وزارة التربية، لجنة لدراسة وضع الراسبين في السادس الإعدادي للعام 2022 ــ 2023 ممن درسوا وفقاً لنظام التنويع الذي تم الغاؤه خلال العام الدراسي الحالي.
وقال الوكيل الإداري لدى وزارة التربية فلاح القيسي، إنَّ قرار إلغاء تنويع التعليم والعودة إلى نظام العلمي والأدبي جاء بعد دراسات مستفيضة قدمها المختصون بالشأن التربوي وتم الأخذ به من خلال متابعة ردود المواطنين بذلك، ومن المؤمل تطبيقه للعام الدراسي 2023 ــ 2024 من أجل مصلحة الطلبة، حيث سينعكس ايجاباً على المستوى العلمي للطالب.
وأضاف أن السنة الماضية كانت آخر فترة تشهد تطبيق نظام تنويع التعليم، مشيراً إلى حصول بعض التغييرات البسيطة بالمناهج الدراسية بما يتماشى مع تطبيق القرار ولا توجد أي تأثيرات كبيرة في الطلبة بهذا الصدد.
وأشار القيسي إلى تشكيل لجنة من قبل المديرية العامة للتقويم والامتحانات لدراسة ما يخص الطلبة الراسبين بمرحلة السادس الإعدادي للعام الدراسي 2022 ــ 2023، وهي أما شمولهم بنظام المحاولات أو اعتبار العام الدراسي الحالي سنة عدم رسوب وتحويلهم إلى الفرع العلمي وسيتم اصدار ذلك من خلال اللجنة، وفقا للصحيفة الرسمية. وكانت وزارة التربية قد أعلنت وفقاً لتوصيات المجلس الوزاري رقم 8 لسنة 2021، عن آليات تطبيق قرار الغاء تنويع التعليم وإعادة العمل بنظام التعليم الثانوي "العلمي والأدبي" بدلاً من التطبيقي والأحيائي اعتباراً من العام الدراسي 2023 ــ 2024.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عودة النقاش حول نظام الباكلوريوس في التعليم العالي
زنقة 20 ا علي التومي
عاد الحديث مجددًا عن إمكانية إعادة العمل بنظام الباكلوريوس في المغرب، بعد أسابيع قليلة من تعيين الميداوي على رأس قطاع التعليم العالي.
ويأتي هذا النقاش حسب مهتمين، في ظل غياب إصلاحات جوهرية منذ إصدار قانون 00.01 خلال حكومة التناوب، والذي لا يزال يؤطر القطاع رغم مرور ما يقارب ربع قرن على اعتماده.
وكان نظام الباكلوريوس قد طبق لأول مرة في المغرب كجزء من إصلاح بيداغوجي شامل، قبل أن يتم التراجع عنه، ما أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الجامعية.
ويرى عدد من الفاعلين أن عودته قد تواكب طموحات تطوير القطاع، خاصة مع المطالب المتزايدة بإعادة هيكلة منظومة التعليم العالي، التي تعاني حالة من التشتت منذ الاستقلال.
ويطالب العديد من المنتسبين للقطاع بتوحيد جميع مؤسسات التعليم العالي في إطار هيكلة أكثر تكاملًا، بما يساهم في تعزيز جودة التكوينات الجامعية ومواكبة التطورات الدولية.