العليان: تطبيق تجربة «الأوقاف» بإعادة استخدام مياه الوضوء في ري المزروعات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قدم النائب حمد العليان اقتراحا برغبة لتطبيق تجربة إعادة استخدام ماء الوضوء في ري مزروعات المساجد وإشراك الجمعيات التعاونية في المساهمة بالمشروع ترشيدًا للمياه.
وتضمن الاقتراح:
"1. تطبيق تجربة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إعادة استعمال مياه الوضوء في جميع مساجد دولة الكويت وتخصيصها لسقي المزروعات في المسجد ذاته.
2- التنسيق مع الجمعيات التعاونية في كل منطقة لإعادة استعمال مياه الوضوء في المساجد التابعة لها وتخصيصها كذلك لسقي مزروعات المساجد.
3 -فتح المجال للراغبين من الجمعيات الخيرية في المساهمة في مشروع إعادة استعمال مياه الوضوء في ري مزروعات المساجد .
4-تقوم الأندية الرياضية بإعادة استعمال مياه أحواض السباحة واستغلالها في ري الحدائق.
5- تعتمد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروع إعادة استعمال مياه الوضوء والاستفادة منها عند إعداد المخططات الهندسية لبناء وتشييد المساجد في دولة الكويت مستقبلا لتكون جزء لا يتجزأ من بنائها".
وأشار العليان في اقتراحه إلى أن هناك 25 دولة مهددة بشح المياه والكويت الأكثر تضررًا حسب تقرير معهد الموارد العالمية، مضيفا: "كان يُقال في الوضوء إسرافٌ، ولو كُنتَ على شاطئ نهر. ابن حجر العسقلاني، الماء ثروة وحياة ومن نعم الله على العباد والكويت تعاني من ارتفاع تكاليف تحلية المياه والاستهلاك الكبير في مياه الشرب والمياه المحلاة. ولعل المرافق العامة مثل الأندية والمستشفيات والمساجد في الكويت تستهلك الكم الأكبر من المياه المحلاة".
وتابع: "في أحدث تقرير لـ "معهد الموارد العالمية أن 25 دولة في العالم تضم ربع سكان الأرض مهددة بشح في المياه بسبب الإجهاد العالي لمواردها المائية المتاحة. وتعدالكويت من الدول الخمس الأكثر تضررا من شح المياه مستقبلاً، ولقد دشنت وزارة الأوقاف مشروع إعادة تدوير واستغلال مياه الوضوء في ( مسجد محمد عبد الرحمن البحر - القبلة ) في الكويت والاستفادة من مياه الوضوء بخاصة في إعادة إستغلالها في ري المزروعات والأشجار في محيط المسجد ما يساهم بلا شك في توفير هذه المياه بدلا من إهدارها في المجاري ولغرض توسيع رقعة الاستفادة من المياه المحلاة والمستغلة من غير مياه المجاري".
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جهود «الأوقاف» في عمارة المساجد خلال 2024.. تجديد 1100 مسجد وفرش 2400 أخرى
واصلت وزارة الأوقاف خلال 2024 جهودها في مجال عمارة المساجد على مستوى الجمهورية، ومنها إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 1000 مسجد، إضافة إلى فرش ما يزيد عن 2000 مسجدٍ، في إنجازات تؤكد الاهتمام والتفاني في خدمة بيوت الله -عز وجل-.
إحلال وتجديد المساجدبادرت الوزارة خلال العام بفرش 2403 مساجد، بإجمالي كمية فرش بلغت 722 ألفا و487 مترًا مربعًا من السجاد، بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه، وفي إطار عمليات الإحلال والتجديد، نفذت الوزارة إحلال وتجديد 84 مسجدًا من خلال التنفيذ المباشر، بتكلفة تجاوزت 228 مليون جنيه، إضافة إلى صيانة 41 مسجدًا بتنفيذ الوزارة بتكلفة تجاوزت 202 مليون جنيه.
لم تقتصر الجهود الحكومية على ذلك، بل شهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر جهود ذاتية في إحلال وتجديد 781 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت مليارين و800 مليون جنيه، وصيانة 231 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 221 مليون جنيه؛ ما يبرز دور المجتمع في دعم مشروعات عمارة المساجد.
وبلغ إجمالي عدد المساجد التي شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 1137 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية قدرت بنحو 3 مليارات جنيه. وتوزعت الجهود بين إحلال وتجديد 865 مسجدًا، وصيانة 272 مسجدًا، في إنجازات غير مسبوقة من حيث الكم والنوع، تؤكد حجم العمل الجاد والمستمر على مدار العام.
توسعة بعض المساجدركزت الوزارة على تنفيذ عمليات الإحلال والتجديد والصيانة وفق أعلى المعايير الهندسية والفنية، لضمان استدامة المساجد لفترات طويلة وخدمة المصلين بشكل أفضل. وشملت الأعمال ترميم الهياكل الأساسية، وتجديد المآذن، وتحسين أنظمة الإضاءة والتهوية، إضافة إلى توسعة بعض المساجد لتلبية احتياجات المترددين عليها وزيادة سعتها.
تضمنت جهود الوزارة –أيضًا- تنسيقًا مكثفًا مع المجتمع المحلي؛ لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمارة المساجد؛ ما أدى إلى إنجاز مشروعات الإحلال والتجديد بدعم مجتمعي كبير يؤكد التضافر بين الدولة والمجتمع تحقيق أهداف مشتركة تخدم الجميع، وتعزز دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي.
صيانة المساجدواصلت وزارة الأوقاف تلبية احتياجات المساجد القديمة التي تحتاج إلى صيانة شاملة أو جزئية، ما يسهم في المحافظة على التراث المعماري الإسلامي وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين. كما ركزت على تهيئة المساجد في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لضمان وصول الخدمات إلى جميع أنحاء الجمهورية، وتعزيز دور المساجد في تلك المناطق كأماكن تجمع وخدمة للمجتمع المحلي.
تميزت أعمال العام الحالي بالتوازن بين الكم والكيف، إذ لم تكتفِ الوزارة بزيادة عدد المساجد المشمولة في خطة الإحلال والتجديد والصيانة، بل ركزت على رفع جودة التنفيذ؛ لضمان أن تكون المساجد مكانًا رحبًا يلبي احتياجات المصلين بأفضل صورة ممكنة.
تطوير البنية التحتية للمساجد في مصرأظهرت هذه الجهود الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تعزيز رسالة الإسلام السمحة من خلال العناية ببيوت الله، باعتبارها أماكن تجمع للمسلمين ومراكز إشعاع ديني وثقافي؛ ما يسهم في ترسيخ القيم الروحية ونشر التعاليم الدينية الصحيحة.