جهاز العبور جاهز لاستقبال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجه المهندس احمد رشاد برفع حالة الطؤاري والاستعدادات القصوي لمجابهة اي ازمات علي مدار الـ ٢٤ ساعة في حالة عدم استقرار الاحوال الجوية وذلك وفقا لتوقعات الهيئة العامة للارصاد الجوية بسقوط امطار بكثافة
واكد علي ضرورة الانتشار السريع للافراد والمعدات والتأهب التام في حالة هطول امطار غزيرة للحد من الاضرار الناتجه عنها بالمحاور الرئيسية والانفاق وكافة احياء المدينة .
وشدد رئيس الجهاز علي ضرورة عمل التجهيزات اللازمة للانتشار السريع للافراد والمعدات واستمرارية صيانه روافع الصرف الصحي وتوفير مصادر التيار الكهربائي اللازم لانتظام عملية التشغيل في حالة هطول امطار غزيرة للحد من الاضرار الناتجه عنها بالمحاور الرئيسية والانفاق واحياء المدينة والحفاظ على المخزون الأستيراتيجي للسولار ، وتم التاكد من عمل الصيانة اللازمة للمعدات والالتزام بالاماكن المقررة للتمركز والقدرة علي الانتشار السريع في اقل وقت ممكن للسيطرة علي اي تجمعات لمياه الامطار.
كما تفقد سيادتة اعمال احلال وتجديد محطة رافع صرف صحي رقم (٦) والتي تشمل رفع كفاءة كافة الاعمال المدنيه والكهروميكانيكيه وتوريد عدد( ٣) وحدة طلمبه كامله بالمحرك وباديء الحركه.
وانهي المهندس احمد رشاد الجولة بتفقد خطي تدعيم الصرف قطر (٢٢٥ مم) والتاكد من جاهزيتة والذي تم انشاءه لتخفيف الضغط علي خط الصرف الصحي بداية من مسجد التيسير بالحي السادس وحتي الربط علي خط الـ(١٠٠٠مم) والذي تم تنفيذه لتدعيم خط الصرف قطر (١٨٠٠مم) والمنتهي ربطة بمحطة رافع صرف رقم (٦).
كما تم التنبيه علي التطهير الدوري لشبكات خطوط الانحدار الخاصة بالصرف وبلاعات الامطار وعمل الصيانات اللازمة للبلاعات الموجودة بصفة دورية لاستيعاب كميات الأمطار والسيول المتوقعة.
وأكد المهندس /جمال فهمي نائب رئيس الجهاز ان ذلك يأتي في اطار السعي لرفع كفاءة منظومه مجابهة مياه الامطار والصرف بالمدينة.
ويهيب جهاز المدينة بالسادة المواطنين بأهمية توخى الحيطة والحذر والإبتعاد عن أي أشجار أو لافتات للإعلانات وأعمدة الإنارة. ويناشد جهاز المدينة بالسادة المواطنين أنه في حالة وجود أي بلاغات او شكاوي يرجى التواصل مع الخط الموحد (١٥١٠٠) لتلقى الشكاوى بغرفة الطوارئ على مدار الـ ٢٤ ساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی حالة
إقرأ أيضاً:
عندما يأتي الشتاء
بقلم : هادي جلو مرعي ..
الغيمات في السماء حيث أنظر لهن بيض ورمادية، وبعضها يتكتل فيبدو كالجبال البعيدة التي أرغب بالوصول إليها هربا من البشر الذي أكرههم، وربما نظرت الى تلكم الغيمات أملا في أن يحالفني الحظ لأكون فوقها، أو مختلطا بها في حلم مخاطبا حبيبة ما
هل ترين الغيمات؟
قالت: نعم
فقلت: سأكون معها بعد قليل هربا من الحياة
فإذا ذابت في السماء ذبت معها، وكنت حلما منسيا، هل تذكرين آذار شهر الغيمات البيض، والسحر المنتشي؟
كل شيء تغير، وكل شيء يكاد يكون سيئا كأنها لحظات أخيرة من لعبة خاسرة يجب أن نعيشها ونتحملها. فالنهايات ليست بأيدينا، وهي قدر ننتظره وينتظرنا لنتعانق في مكان ما في القيامة، أو في مكان يراه الله مناسبا لذلك العناق.
حتى الشتاء لم يعد يأتي يالطريقة التي نرجوها، ولم تعد لياليه طويلة مؤنسة كما يراها البعض ومفيدة. فالحياة أصبحت أكثر ديناميكية ومملة للغاية، والناس لاتعرف ماتريد بالضبط، قد نكابر ونعلن إننا نعرف مانريد، وإننا فلاسفة هذا العصر، وبأيدينا يكمن حل المعضلات، وتلافي الأخطاء، وإصلاح ماخربته أيادي العابثين، ويبدو الكذب على وجوهنا مثل مساحيق تجميل مغشوشة على وجه بنت للتو لم تتعود إستخدام أحمر الشفاه، ولا الكحل، ولا الألوان التي تصبغ الخدين وتجملهما.
لاأدري لم أصبحت موقنا بفساد الطرفين. القاتل والمفتول، المفتري والمفترى عليه، الظالم والمظلوم؟ ها نعم عرفت لأن البيئة الإنسانية هي بيئة عصابة بشرية من أشخاص كثر إشتركوا في سرقة مال، أو بضاعة، وحين تقاسموها دب الخلاف بينهم، وصاروا يقتتلون عليها، فمات من مات، وغنم من غنم، وذهب القتلى بنوايا السوء، وعلق بالقاتلين ذنب قتلهم أشباهههم الذين شاركوهم الذنب الكبير، ولكنهم لم يقاسموهم المغنم الحقير.
الناس هنا تمسكوا بالدنيا بوصفها البدء والنهاية، وبوصفها كل شيء، وليس بعدها شيء، وإنهم حين يرحلون فإنهم لن يلاقوا شيئا من الحساب والعقاب، فكل ذلك لا يعنيهم، فمنهم من يسرق، ومنهم من يقتل ويتجبر ويطغى، ويشارك الآخرين أرزاقهم بالباطل. الفساد صار حالة عامة لم يعد يتورع عنها الناس، ولذلك لم يعد هناك الكثير ممن يتورعون عن السرقة والإحتيال والنفاق والنصب والميل الى الدس والنميمة، والبحث عن المغانم حتى لو بغدر وبطعنة نجلاء في الظهر.
عندما يأتي الشتاء كانت الأحلام بالسعادة تتوالى، والليالي الجميلة تصدح بالغناء
أيها العصفور غني
فالغنا سر الوجود
صرنا مجرد أشباح في زمن العولمة، لاقيمة لنا سوى إننا نتصارع على مكاسب زائلة، وكل الفصول ميداننا الذي نتصارع فيه.
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف