فون دير لاين: أوكرانيا قامت بخطوات كبيرة على طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن أوكرانيا قامت بـ"خطوات كبيرة" في مسعاها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فيما تضغط كييف لإطلاق محادثات العضوية هذا العام.
إقرأ المزيد شارل ميشيل يكشف عن الموعد المحتمل لتوسع الاتحاد الأوروبيوقالت فون دير لاين اليوم الأربعاء خلال خطابها السنوي أمام النواب بشأن حال الاتحاد الأوروبي إن "مستقبل أوكرانيا في اتحادنا".
وأكدت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي مستمر في دعمه كييف، بما في ذلك من خلال اقتراح المفوضية الأوروبية بتقديم دعم مالي بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا حتى عام 2027.
وذكرت أن المفوضية الأوروبية تعتزم توسيع الآلية الخاصة لتوفير اللجوء للأوكرانيين.
وفي وقت سابق قالت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، إنها تدعم فكرة بدء محادثات حول عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي في منتصف ديسمبر القادم.
من جهتها صرحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروأطلسي والأوروبي، أولغا ستيفانيشينا، أن السلطات الأوكرانية لن تتمكن من تنفيذ جميع التوصيات السبع الصادرة عن المفوضية الأوروبية بشأن وضع المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي بشكل كامل قبل أكتوبر المقبل.
"اتحاد جيوسياسي"
وأشارت فون دير لاين إلى أنه بعد التغلب على الوباء وتصاعد النزاع في أوكرانيا، أصبح الاتحاد الأوروبي تكتلا جيوسياسيا، وقالت: "انظروا إلى أين وصلت أوروبا اليوم: لقد شهدنا ولادة اتحاد جيوسياسي يدعم أوكرانيا، ويقاوم العدوان الروسي، ويرد على تصرفات الصين الحازمة..".
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أهمية ضمان الاستقلال الغذائي للاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن عواقب النزاع في أوكرانيا وتغير المناخ تخلق صعوبات في تحقيق هذا الهدف.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يجتذب استثمارات أكبر في تطوير الطاقة الهيدروجينية من الولايات المتحدة والصين مجتمعتين. وذكرت أن الصناعة الأوروبية تتكيف بنجاح مع المعايير البيئية المتغيرة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية أورسولا فون دير لاين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الطاقة المفوضية الأوروبية كييف المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
نواب صرب البوسنة يسعون لتعطيل الاندماج في الاتحاد الأوروبي
طلب مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة من الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية التي تحتاجها البلاد للاندماج في الاتحاد الأوروبي.
وأعلن البرلمان الإقليمي عن هذا الإجراء في جلسة طارئة انعقدت -أمس الأربعاء- لمناقشة الرد على محاكمة زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، ويحاكمه القضاء البوسني لتحدّيه قرارات مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت.
وقال نواب جمهورية صرب البوسنة إن محاكمة دوديك سياسية الدوافع، واستندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت، كما أن المحكمة والادعاء غير دستوريين لأنهما لم يشكَّلا بموجب معاهدة دايتون.
وأنهت اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، التي رعتها الولايات المتحدة، ما يقرب من 4 سنوات من الحرب في البوسنة، وقُتل فيها نحو 100 ألف شخص، عن طريق تقسيم البلاد إلى منطقتين تتمتعان بالحكم الذاتي، جمهورية صربيا التي يسيطر عليها الصرب والاتحاد الذي يتقاسمه البوسنيون والكروات وتربطهما حكومة مركزية ضعيفة.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك تصرفات برلمان صرب البوسنة، ووصفتها بأنها "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
إعلانوجاء في البيان "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين، الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال مبعوث السلام الدولي كريستيان شميت إن محاولات تسييس مسألة قضائية بهدف تقويض النظام الدستوري في البوسنة تثير القلق الشديد، وإنه لن يتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق السلام.
وأضاف في بيان "يتعين على الجميع في البوسنة أن يفهموا أنه لا يوجد فرد فوق القانون، فلكل فرد، بغض النظر عن اسمه أو منصبه، الحق في محاكمة عادلة، لكن عليه أيضا الامتثال لقرارات القضاء".
وكان دوديك أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنه يفكر بجدية في إعلان استقلال جمهورية الصرب المتمتعة بالحكم الذاتي لتكون دولة مستقلة عن بقية البوسنة.
كما حاول في السنوات القليلة الماضية جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، لكنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن عن موافقته في مارس/آذار الماضي على بدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى التكتل بعد تنفيذ الدولة البلقانية عددا من الإصلاحات، وذلك بعد منحها صفة الدولة المرشحة عام 2022.