الجمعية الشرعية ومؤسسة "Operation smile" تجريان 45 عملية علاجية وتجميلية كبرى لمرضى الحروق بالمجان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أجرت الجمعية الشرعية الرئيسية بالتعاون مع مؤسسة (Operation smile)، عمليات تجميل لمصابي الحروق بمستشفى الجمعية الشرعية الرئيسية بأحمد عرابي، وذلك بمشاركة أطباء ذوي خبرات دولية ضمن فريق عمل المؤسسة الدولية المتخصصة في علاج مرضى الحروق.
محافظ الشرقية يلتقي بنقيبي الأطباء والأسنان الأطباء المبتدئون في بريطانيا يبدأون إضرابا للمطالبة بتحسين الأجوروعلى مدار 4 أيام - من السبت وحتى الثلاثاء- أجرى فريق الأطباء الذي يضم 59 طبيبًا من ثماني دول، هي: الولايات المتحدة، كندا، الفلبيين، إنجلترا، بوليفيا، المغرب، الأردن، مصر، 45 عملية جراحية، بهدف القضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية لدى المستشفى، بعد المناظرة والفحص الطبي لـ ١٢٢ حالة.
يأتي هذا في إطار اتفاق التعاون بين المستشفى ومؤسسة (Operation smile) في مصر التي تعمل بإشهار من وزارة التضامن، وهو الأول من نوعه مع مستشفى غير حكومي في مصر، تأكيدًا لجودة الخدمات العلاجية المقدمة في المستشفى المتخصص في علاج جرحى الحروق بالمجان.
وقال مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجميعة الشرعية الرئيسية،إن "استقبال الجمعية لهذه القافلة الطبية الفريدة يأتي في إطار اهتمام الجمعية بالتخفيف عن معاناة مرضى الحروق، التي تتجسد في الألم الجسدي والنفسي، وهو ما يستلزم توفير عناية طبية على أعلى مستوى، للتخفيف من وقع المحنة عليه".
وأوضح أن مستشفى الحروق يقدم خدمات علاجية بالمجان على أعلى المستويات بشهادة المتخصصين، حيث يتمتع جميع المرضى بخدماتها دون التمييز على أساس ديني، من منطلق الاهتمام والاعتناء بالنفس البشرية التي ميزها الله تعالى على سائر المخلوقات والكائنات.
من جهته، قال الدكتور محمد الشاذلي، أستاذ ورئيس قسم جراحات التجميل بكلية الطب جامعة أسيوطـ، ومدير مؤسسة (Operation smile) في مصر، إن المؤسسسة تأسست في عام 1982 وتتواجد في 35 دولة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن تواجد القافلة في مستشفى الحروق التابع للجمعية الشرعية يأتي من أجل تقديم خدمة علاج الحروق للأطفال والكبار الذين يعانون من تشوهات ما بعد الحروق، لافتًا إلى أن أطباء المؤسسة أجروا 45 عملية تجميلية لمرضى الحروق.
وأوضح أن الأمر لم يقتصر على العمليات الجراحية، بل امتد ليشمل الخدمات غير الجراحية، في شكل المتابعة ودورات العلاج الطبيعي، فضلاً عن تواجد فريق تعليمي لتعليم الأطقم الطبية بالمستشفى كيفية تقديم الخدمات بعد انتهاء القافلة.
وأضاف الشاذلي أن المؤسسة ستكرر زياراتها في المستقبل إلى المستشفى لإجراء عمليات لمرضى الحروق، على أن يكون ذلك بشكل سنوي، من أجل تقديم الخدمة لأكبر عدد من المرضى المحتاجين إليها.
وبين أن الاتفاق يشمل القيام بزيارتين لمرتين أو ثلاث في السنة لإجراء العمليات الجراحية لمرضى الحروق، مشيدًا بالتعاون الملموس من جانب إدارة الجمعية الشرعية والقائمين على المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية الشرعية قسم جراحات التجميل الجمعیة الشرعیة
إقرأ أيضاً:
خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس
أكد الدكتور مساعد القطبي، الخبير الاقتصادي اليمني، أن “الواقع الذي تعيشه المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، بالغ التعقيد والقسوة”.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، يوم الخميس، أن “التضخم الحاد والانهيار المستمر في سعر العملة الوطنية أدّى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين بشكل غير مسبوق، مما جعل تأمين أبسط مقومات الحياة اليومية من غذاء ودواء وخدمات، يشكّل عبئًا لا يُحتمل”.
وقال القطبي: “الموظفون الحكوميون، وهم الشريحة الأوسع التي كانت تعتمد على الرواتب كمصدر دخل رئيسي، باتوا اليوم غير قادرين على مجاراة الارتفاع الجنوني للأسعار في ظل ثبات الأجور والمرتبات الحالية، في المقابل زادت الفجوة بين طبقات المجتمع اتساعًا في ظل تنامي الفساد بصورة ملفتة، مما ضاعف من معاناة المواطن وعمّق الفجوة بين الطبقات”.
وأشار الخبير الاقتصادي اليمني إلى أن “الأمر لا يقف عند الوضع المعيشي فقط، بل يمتد إلى تدهور حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء، والمياه والتعليم والصحة، وسط ضعف القدرة التمويلية للحكومة بسبب توقف تصدير النفط وتراجع الإيرادات العامة، هذا العجز المالي الشديد انعكس على أداء مؤسسات الدولة، وأدى إلى تردي الخدمات العامة لدى معظم مؤسسات الدولة”.
ولفت القطبي إلى أن “المواطن يعيش اليوم حالة من الغليان الصامت واليأس المتصاعد، في ظل غياب أي حلول استراتيجية جادة أو تدخلات توازي حجم الأزمة، وإذا لم يتم إطلاق حزمة إنقاذ اقتصادي عاجلة، فالقادم سيكون أكثر إيلامًا وتهديدًا للنسيج الاجتماعي والوطني في آنٍ واحد”.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب