خبير بيئي يوضح الفرق بين العاصفة والإعصار (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس، أن ظاهرة النينو عبارة عن دفء المياه في أستراليا بالمحيط الهادئ، ونتيجة لذلك فإن هذه الظاهرة تنتقل إلى أمريكا الجنوبية، ولما تنتقل في هذه الفترة يحدث بخر شديد جدًا وأمطار وسيول في أوروبا وآسيا، وقد يحدث جفاف يصل إلى حد حرائق في الغابات.
الصرف الصحي بمطروح: لم تحدث أي مشكلات بالمحافظة بسبب العاصفة دانيال (فيديو) انتهاء العاصفة دانيال..خريطة سقوط الأمطار في مختلف المحافظات المصرية اليوم الأربعاء
وأضاف "سمعان"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن المناخ أصبح متطرفًا، ووصلنا إلى مرحلة الغليان في المناخ، لافتًا إلى أنه لا يمكن التحكم في ظاهرة النينو وهذا الأمر ليس في يد البشر، ولكن هناك طريقتان للتعامل مع هذا الوضع، الأولى نظم إنذار مبكر لمعرفة ما سيحدث ومتى يتحركون لإنقاذ مبكر، لأن الكارثة تحدث نتيجة لعدم معرفة الناس بالإجراءات الواجب اتخاذها للحماية.
وتابع، أن النقطة الثانية تتعلق بالبنية التحتية، حيث تبذل الدولة كل الجهد لإعادة نظام المصارف الخاصة بالأمطار، والمواطنون عليهم الحفاظ على هذه الأنظمة بعد سدها وإلقاء القمامة فيها، وبالتالي لا بد من بنية تحتية قوية تستوعب تداعيات هذا الأمر.
إعصار دانيالونوه، بأنه يطلق على الأعاصير أسماء المناطق التي ظهرت فيها أو أسماء أشخاص مشهورين ومعروفين أحيانًا، مشيرًا إلى أن الفارق بين الإعصار والعاصفة، هو أن سرعة الإعصار تتجاوز 220 كم/س، بينما العاصفة لا تزيد عن 80 كم/س، وعندما ظهرت عاصفة دانيال في أثينا أحدثت دمارًا كبيرًا وانتقلت عبر البحر المتوسط ووصلت إلى ليبيا.
وأشار إلى أنه في ليبيا، حصل الإعصار على بعض القوة من البحر نتيجة البخر ودرجة الحرارة في المياه من البحر المتوسط، وكان يتميز بالقوة الشديدة في ليبيا وأحدث آثارًا مدمرة في درنة ثم بدأ يتحرك إلينا في مصر، ولكنه فقد قوته، وانتقل إلى منطقة السلوم على شكل منخفض جوي متعمق، وهذا ما تزامن مع وجود منخفض جوي آخر في طبقات الجو العليا وسببا الأمطار التي حدثت في السلوم ومرسى مطروح والإسكندرية والعاصفة الترابية التي وصلت إلى القاهرة وعدد من المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحيط الهادئ الدراسات العليا الصرف الصحي خريطة سقوط الأمطار برنامج صباح الخير يا مصر انتهاء العاصفة دانيال عبدالمسيح سمعان عاصفة دانيال امطار وسيول سقوط الأمطار
إقرأ أيضاً:
خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك تخمينات حول الأمر، أي يعني أنه قد يحدث أو لا، مشيرًا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن مطلقا.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة على أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الإفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كم من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
وتابع، أن التنبؤ بالزلازل مستحيل، وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن لم الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها.
وأكد على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات سجنالز تخرج للأقمار الصناعية.