عقد ندوات عن فضل التكافل وإعانة الضعيف في 32 مسجدا بكفر الشيخ اليوم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف في محافظة كفر الشيخ، تنظيم ندوات عن مكارم أخلاق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت تحت عنوان «فضل التكافل وإعانة الضعيف»، بـ32 مسجداً من المساجد الكُبرى بالمحافظة، اليوم الأربعاء، ضمن 787 ندوة تُنظمها وزارة الأوقاف بالمساجد الكُبرى على مستوى الجمهورية؛ لنشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
وقال الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ الندوات يتم عقدها بمساجد «الكبير سيدي عامر بمركز مطوبس، وسيدي جامع بقرية منية المرشد بمركز مطوبس، والسلام بقرية برنبال بمركز مطوبس، والقديم بقرية الروس بمركز مطوبس، والجديد بقرية العبايدة بمركز سيدي سالم، والاتحاد بقرية العيسوية بمركز سيدي سالم، ومحمد الدسوقي بمركز الحامول، وطرطير الكبير بمركز الحامول، وأبو شعرة بمركز فوه، والمعهد الديني بمركز فوه، وحسان بمركز قلين.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى مسجد سيدي باشا بمركز قلين، والكبير بقرية أبو مصطفى بمركز الرياض، وأبو قايد بقرية الضبعة بمركز الرياض، وبهجت صالح بقرية المندورة بمركز دسوق، والكبير بقرية لاصفير البرية بمركز دسوق، والخزعلي بقرية الحمراء بمركز كفر الشيخ، والكبير بقرية الحمراوي بمركز كفر الشيخ، وعبد العال بمركز دسوق، والمغفرة بمركز دسوق، والجديد بمركز الرياض، وأبو عيشة بمركز الرياض، وحماد بمركز بيلا، والحي القيوم بمركز بيلا، والوحدة بمركز سيدي سالم، والكبير بقرية القصابي بمركز سيدي سالم، وعمر بن عبد العزيز بقرية دقلت بمركز كفر الشيخ، وسيدي درغام بقرية مسير بمركز كفر الشيخ، والهجرة بمركز الحامول، وحامول السعيد بمركز الحامول، وسيدي فتح بمركز بلطيم، ويعقوب الجديد بمركز بلطيم.
عقد الندوات عقب صلاة العشاءوأشار «بسيوني» إلى أنّه يتم عقد الندوات عقب صلاة العشاء اليوم السبت، ويُحاضر بها عدد من أساتذة جامعة الأزهر الشريف، وعلماء وزارة الأوقاف، لافتاً إلى أنّ ذلك يأتي برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف اوقاف كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ بمرکز کفر الشیخ بمرکز الریاض بمرکز مطوبس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحرق مسجدا يعود تاريخه إلى عهد عمر بن الخطاب في نابلس
باشر فلسطينيون ترميم مسجد "النصر" التاريخي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد تعرضه لأضرار جسيمة جراء حريق اندلع داخله، خلال مداهمة القوات الإسرائيلية للمدينة القديمة فجر الجمعة 7 مارس/آذار الجاري.
وقال المدير العام لأوقاف (نابلس) ناصر السلمان، إن مسجد النصر يعد من أقدم المعالم الدينية في نابلس، حيث يعود تاريخه إلى الفتح الإسلامي وعهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وخلال فترة الحروب الصليبية، تحول المسجد إلى كنيسة واستعاد مكانته الدينية بعد تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي في القرن الـ12.
وأوضح ناصر السلمان أن إعادة بناء المسجد تمت عام 1335 هجريا، ليظل شاهدا على تاريخ طويل من الصمود والمقاومة.
كذا أكد مدير الأوقاف أن القوات الإسرائيلية، خلال مداهمتها المدينة، استهدفت المسجد وأضرّت بجزء من بنيته، حيث تم إشعال النيران فيه، مما أسفر عن تدمير جزء كبير منه بما في ذلك الجدران والسقف.
وأشار السلمان إلى أن المداهمة شملت عددا من المساجد في المدينة، إلا أن الضرر الأكبر وقع في مسجد "النصر".
وفي مشهد من الإصرار الفلسطيني، قامت مجموعة من المتطوعين وأهالي المدينة بإزالة آثار الحريق وتنظيف النوافذ والجدران السوداء الملطخة بسبب النيران، مؤكدين أن هذه الهجمات لن تكسِر عزيمتهم ولا إرادتهم في مواجهة الاحتلال.
ويبقى مسجد "النصر" أحد رموز الصمود الفلسطيني، ويؤكد أهالي نابلس أن المسجد سيظل مفتوحا للعبادة والصلاة، بالرغم من محاولات الاحتلال المستمرة للعبث بمقدساتهم.
إعلان