ناسا تعلن اكتشاف كوكب جديد خارج المجموعة الشمسية.. هل يصلح للحياة؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اكتشف العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" كوكبا جديدا، يقع على بعد 120 سنة ضوئية من المجموعة الشمسية ولديه القدرة غالبا على امتلاك غلاف جوي غني بالهيدروجين وسطح مغطى بالمحيط المائي.
وتمكن العلماء من فحص الكوكب المعروف باسم "كيه18-2بي" بمساعدة تلسكوب جيمس ويب الفضائي خلال جهود بحثهم عن ملامح للحياة خارج النظام الشمسي.
The Webb telescope has detected carbon dioxide and methane in the atmosphere of exoplanet K2-18 b, a potentially habitable world over 8 times bigger than Earth. Webb’s data suggests the planet might be covered in ocean, with a hydrogen-rich atmosphere: https://t.co/qN1SqCfFt1 pic.twitter.com/yoXF3flsUl — NASA Webb Telescope (@NASAWebb) September 11, 2023
وأوضحت "ناسا" أن حجم الكوكب المكتشف يبلغ حوالي 8.6 ضعف حجم الأرض، مشيرة إلى وجود آثار لثاني أكسيد الكربون والميثان في غلافه الجوي دون الكشف عن الأمونيا، وهو ما يدل على الأرجح إلى وجود محيط مائي تحت جو غني بالهيدروجين.
وقال المؤلف الرئيسي للبحث والعالم بجامعة كامبريدج، نيكو مادهوسودان، إن "النتائج التي توصل البحث إليها تؤكد أهمية النظر في بيئات متنوعة صالحة للسكن عند البحث عن الحياة في مكان آخر".
وأضاف: "تقليديا، ركز البحث عن الحياة على الكواكب الخارجية في المقام الأول على الكواكب الصخرية الأصغر، لكن عوالم هيسيان الأكبر حجما أكثر ملاءمة لملاحظات الغلاف الجوي".
كما رجحت الوكالة الأمريكية وجود كبريتيد ثنائي الميثيل (DMS) في الغلاف الجوي لـ"كيه18-2بي"، والذي يتواجد على الأرض فقط كمنتج ثانوي للحياة التي تنشأ بشكل رئيسي عن طريق العوالق النباتية في البيئات البحرية، وفي حال إثبات وجود هذا المركب بشكل قطعي فسيعتبر أحد أكثر الاكتشافات إثارة في إطار البحث عن حياة خارج كوكب الأرض.
إلى ذلك، شدد مادهوسودان: "يجب أن تكون ملاحظات تلسكوب ويب القادمة قادرة على تأكيد ما إذا كان كبريتيد ثنائي الميثيل موجودا بالفعل في الغلاف الجوي لـ"كيه18-2بي" بمستويات كبيرة".
ونوهت "ناسا" إلى أن وقوع الكوكب المنطقة الصالحة للسكن وإيوائه جزيئات حاملة للكربون لا يعني بالضرورة أن الكوكب يمكن أن يدعم الحياة، حيث يشير حجم الكوكب الكبير أن باطنه قد يحتوي على عباءة كبيرة من الجليد عالي الضغط، مثل نبتون.
ومع تمتع الكوكب الجديد بغلاف جوي غني بالهيدروجين، رجح العلماء وجود محيطات من الماء في عوالم هيسيان، لكن من الممكن أيضا أن يكون المحيط ساخنا جدا بحيث لا يمكن أن يكون صالحا للسكن أو سائلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الفضاء المجموعة الشمسية ناسا امريكا ناسا الفضاء المجموعة الشمسية علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تغطيات سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف 9 دول قد يضربها الكويكب المدمر في 2032
وكالات
كشفت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، عن 9 دول من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر الذي يحمل اسم 2024 YR4 في عام 2032.
وتشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدام الكويكب المدمر بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3 بالمئة)، في إشارة ألي إزدياد خطره مع مرور الوقت.
وتشير تقديرات ناشا الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وأوضحت ناسا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية.
و بحسب ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، فأن هناك منطقة خطر للكويكب تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.
وضمت قائمة “ناسا” الدول المحتملة التي يمكن أن يضربها الكويكب في عام 2032، وهي: فنزويلا، كولومبيا، الإكوادور، الهند، باكستان، بنغلاديش، إثيوبيا، السودان ونيجيريا.