نبض السودان:
2025-03-16@05:22:35 GMT

اعانات مالية من «مشاد» لـ«181» أسرة نازحة بدارفور

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

اعانات مالية من «مشاد» لـ«181» أسرة نازحة بدارفور

رصد – نبض السودان

واصلت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) برامجها الرامية لدعم واغاثة الفارين و المتضررين من ضحايا الحروب في السودان .

ووزع مكتب ولاية شرق دارفور مساعدات مالية على 181 أسرة من ضمن الفارين من القتال بمحلية نيالا ونزحوا الى الضعين .

واكد رئيس منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) دكتور احمد عبد الله إسماعيل ان المنظمة تواصل برامجها الاغاثية التي تسيرها وفق خطة زمنية معينة ، وقال إن المساعدات المالية والعينية تستهدف كافة المتضررين من الحروب في السودان.

وقال ان النازحين واللاجئين جراء الحرب في السودان يعانون من اوضاع إنسانية مأساوية ويعانون من نقص حاد في المياه والغذاء ومواد الايواء والدواء .

وناشد إسماعيل كافة المنظمات الإقليمية والدولية والمحلية بتضافر الجهود والتنسيق من اجل ايصال المساعدات لكل المتضررين بالسودان وخاصة المتضررين في اقليم دارفور .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد اعانات مالية من

إقرأ أيضاً:

نازحة سوادنية لـعمران: الحرب جعلتنا نعرف آخرين لم نكن نشعر بهم

وتحدث البرنامج مع عدد من الموجودين في مراكز الإيواء التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، إذ طلبوا تزويدهم بخيمة لتغسيل الموتى بداخلها.

ويعاني هؤلاء أوضاعا مأساوية فلا خيام في المخيمات ولا مياه ولا طعام، يقولون إنهم يعيشون على ما يمدّهم به الغير بعد أن كانوا يعيشون حياة كريمة مستقرة قبل الحرب.

وقالت إحدى النازحات من دندرة إنهم وصلوا إلى المخيم بسبب هجوم قوات الدعم السريع على بيوتهم، وإنهم تركوا كل شيء خلفهم ولم يحملوا سوى أولادهم.

ولم يعد الطلاب قادرين على مواصلة دراستهم بعدما تحولت المدارس إلى مراكز إيواء يحتشد بداخلها النازحون من كل مكان.

غياب كل الخدمات

ورصد البرنامج أزمة المياه التي يعانيها النازحون إذ يعتمد أكثر من 1500 إنسان على برميل مياه واحد لدرجة أنهم يصطفون منذ الصباح الباكر للحصول على كمية محدودة من المياه.

كما يستخدم النازحون عددا محدودا من دورات المياه. وقالت إحدى السيدات إن أحدهم قد ينتظر ساعة ونصف الساعة حتى يتمكن من دخول دورة المياه التي لا تكفي هذه الأعداد الكبيرة.

ورغم هذه الأوضاع المأساوية، تحرص إحدى النازحات على شراء القليل من التمر لتوزيعه على الناس كل يوم جمعة، لتعويض "البليلة" التي كانت تتصدق بها على المصلين كل جمعة قبل الحرب.

إعلان

ليس هذا وحسب، فقد قالت السيدة إن هذه الحرب كانت سببا في معرفتهم بظروف آخرين غيرهم لم يكونوا يشعرون بهم قبل النزوح. وأضافت "هذا النزوح جعلنا نعرف أن هناك جياعا وعطاشا كنا نغلق أبوابنا علينا ولا نشعر بهم".

13/3/2025

مقالات مشابهة

  • مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور
  • مناوي: رؤية أفورقي لما يجري في السودان أكثر عمقاً من طرح ساستنا
  • تجهيز مدينة سودانية لتكون عاصمة الحكومة الموازية
  • السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • ???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان
  • تقرير: أميركا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية من بينها السودان مع إغراءات مالية وعسكرية ودبلوماسية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، كيف رد السودان
  • مناوي يغرد بالفيسبوك : نشيد بمواقف الكويت مع الشعب السوداني
  • نازحة سوادنية لـعمران: الحرب جعلتنا نعرف آخرين لم نكن نشعر بهم
  • جريمة سيدي الطيبي.. ماتقيش ولدي تدعو السلطات للتحرك سريعاً لحماية الأطفال