كندا توافق على لقاح «موديرنا» مُحدث لمكافحة متحورات كورونا الجديدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وافقت وزارة الصحة الكندية على اعتماد تركيبة مُحدثة من لقاح "موديرنا" تستهدف المتحورات الجديدة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) للتصدي لحالات الإصابة بالفيروس الآخذة في الارتفاع.
وأكدت وزارة الصحة الكندية، في بيان نشرته على موقعها، وفقا لصحيفة "لودوفوار" الكندية، اليوم الأربعاء، أنها أجازت استخدام التركيبة المحدثة من لقاح "موديرنا"، مشيرة إلى أن هذا اللقاح المُحدث يستهدف متحور "XBB.
وأوضحت الوزارة أنه يجوز إعطاء اللقاح بجرعة واحدة فقط لأي شخص يبلغ من العمر 5 سنوات فأكثر، لكنها نبهت إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر و4 سنوات يوصى لهم بجرعة واحدة لمن تلقى تطعيما ضد فيروس "كوفيد ـ 19" وجرعتين لمن لم يتلق لقاحا ضد الفيروس قبل ذلك.
وأوصت اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين بأن يتلقى الكنديون جرعة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) خلال فصل الخريف المقبل بعد ستة أشهر من تلقيهم آخر جرعة أو إصابة بفيروس "كوفيد ـ 19".
وشدد مسؤلو الصحة العامة في كندا، في مؤتمر صحفي أمس، على أن تلقي التطعيم "يحمل أهمية خاصة" للأشخاص الذين هم أكثر عرضة لإصابة شديدة بالفيروس، موضحين أن هذه الفئة تتعلق بالأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر ومن يعانون من أمراض مزمنة والسيدات الحوامل والذين يعيشون أو يعملون وسط تجمعات بشرية.
وأوضحت الدكتورة، تريزا تام، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا أن المناعة تنخفض بمرور الوقت، فيما قال نائبها الدكتور، هوارد نجو"إن التطعيم وتدابير الحماية الشخصية هي الأكثر أهمية مع اقتراب الأشهر الباردة حيث يقضي الناس وقتا أطول في أماكن مغلقة ويزداد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي".
وقال نجو" إنه من المتوقع أن يبدأ التطعيم ضد فيروس "كوفيد -19" مطلع شهر أكتوبر المقبل، لكن هذا الإجراء سيختلف من مقاطعة إلى أخرى، إلا أن المسؤول الصحي الكندي لم يوضح إذا ما كان هذا اللقاح سيكون مجانيا أم لا.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على تركيبة مُحدثة من اللقاحات من شركتي "فايزر" و"موديرنا" أفضل تكيفا في مواجهة المتحورات الحالية لفيروس كورونا المستجد.
يذكر أن السلطات الصحية الكندية تأمل في تطعيم سكان البلاد بأعداد كبيرة لاسيما بعد موسم الخريف والشتاء الماضي الذي شهد تكدس المستشفيات بالمرضى الذين يعانون من الإصابة بالأنفلونزا وفيروس "كوفيد-19" والفيروس المخلوي التنفسي الذي يصيب الأطفال الصغار بصورة خاصة.
اقرأ أيضاً«يمثل تهديدًا».. الصحة العالمية تصدر بيانا بشأن متحور كورونا الجديد
إصابة وزيرة الخارجية الفرنسية بفيروس كورونا
البيت الأبيض يعلن إصابة زوجة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا لقاح كورونا كندا كوفيد ١٩ کوفید ـ 19
إقرأ أيضاً:
اكتمال المرحلة النهائية من حملة لقاح شلل الأطفال تصل إلى شمال غزة
قالت الأمم المتحدة اليوم السبت، إن المرحلة النهائية المنتظرة من حملة لقاح شلل الأطفال المدعومة من الأمم المتحدة وصلت يوم السبت، إلى شمال غزة المحاصر، بهدف تطعيم أكثر من 100 ألف طفل.
وأضافت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) -في بيان-: "للتغلب على التحديات التي تفرضها الأوضاع الأمنية المتقلبة وحركة السكان المستمرة، تم وضع خطط دقيقة لضمان استجابة الحملة للتحركات الكبيرة والنزوح في الشمال بعد الجولة الأولى في سبتمبر".
وبدأت المنظمات الأممية وشركاؤها المرحلة الأولى في سبتمبر، وكان لديهم أكثر من 200 فريق في حالة استعداد منذ 23 أكتوبر لإطلاق الجولة النهائية من الحملة، التي تأخرت بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة، والاشتباكات على الأرض، وغياب ضمانات للوقفات الإنسانية المطلوبة لوقف القتال خلال توزيع اللقاحات.
وتم القضاء على شلل الأطفال في قطاع غزة قبل 25 عاما، لكن الحرب المستمرة أثارت أزمات صحية متعددة، حيث تم تشخيص طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالفيروس في وقت سابق من هذا العام، ما دفع المسؤولين الصحيين لتنظيم حملة.
ومع ذلك، حذرت الوكالات من أن العاملين في مجال الصحة لن يتمكنوا من الوصول إلى جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى جرعة نهائية من اللقاح.
ورغم عدم القدرة على الوصول إلى جميع الأطفال المؤهلين في شمال غزة، قررت اللجنة الفنية للقاح شلل الأطفال في غزة، التي تضم وزارة الصحة الفلسطينية، واليونيسف، والصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والشركاء، استئناف الحملة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه حتى الآن، تلقى 364 ألفا و 306 أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و10 سنوات فيتامين أ في هذه الجولة.
ولوقف انتقال فيروس شلل الأطفال، يجب تطعيم ما لا يقل عن 90% من جميع الأطفال في كل مجتمع وحي، وهو ما سيكون تحديا كبيرا في ظل الوضع الحالي، حسبما ذكرت الوكالات.