وسائل إعلام: وزارة العدل الأمريكية تتهم إيلون موسكو بانتهاك خصوصية المستخدمين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اتهمت وزارة العدل الأمريكية الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بانتهاك خصوصية مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا).
جاء ذلك وفق ما نشرته بوابة المعلومات Axios، حيث تابع الموقع أن ماسك، وفقا للوزارة، "حافظ على سيطرة تامة على شركة X Corp. ومارس القيادة في بعض الأحيان على نحو يمكن أن يعرض الخصوصية وأمن بيانات المستخدمين للخطر".
ويشار إلى أن اتهام وزارة العدل بمثل أحدث محاولة من جانب الحكومة لضمان امتثال ممثلي الشبكة الاجتماعية لشروط الاتفاقية مع لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية FTC.
وكان إيلون ماسك قد أبرم صفقة بقيمة 44 مليار دولار، 27 أكتوبر، للاستحواذ على شركة "تويتر"، التي تمتلك شبكة التواصل الاجتماعي التي تحمل الاسم نفسه، ومباشرة عقب شراء الشركة، قام ماسك بطرد عدد من أعضاء الإدارة، وبعد مرور بعض الوقت قام بتخفيض عدد الموظفين بمقدار النصف تقريبا. وفي 6 نوفمبر، أعلن عن نيته عرض خدمة التحقق من الحسابات بأجر، وفي 11 نوفمبر، ذكرت "واشنطن بوست" أن رئيس قسم إدارة وأمن الحسابات يويل روث، وكذلك رئيس قسم الأمن، وكبير مسؤولي الخصوصية، ورئيس قسم الإداريات قد غادروا "تويتر". وبحسب الصحيفة، فإن الأحداث التي تدور حول الخدمة جاءت تحت اهتمام وثيق من السلطة المنظمة وهي لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية.
ووفقا لـ "وول ستريت جورنال" فقد أرسل ممثلو اللجنة أكثر من 10 طلبات للحصول على أنواع مختلفة من البيانات، فيما حصلت اللجنة على الحق في طلب مثل هذه المعلومات بعد أن قامت الإدارة السابقة بتسوية دعوى قضائية رفعتها السلطات الأمريكية بشأن حماية بيانات المستخدمين في مايو من العام الماضي، ووافقت على دفع غرامة قدرها 150 مليون دولار، مع اتخاذ تدابير معززة لحماية البيانات الشخصية للمستخدمين.
المصدر: Axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ماسك إيلون ماسك تويتر
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
الثورة نت/
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.
ونقلت وسائل إعلام غربية، الليلة الماضية، عن غوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.