موقع 24:
2025-04-29@15:24:38 GMT

بطلة "أشياء غريبة" تُصدر أولى رواياتها عن الحرب العالمية الثانية

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

بطلة 'أشياء غريبة' تُصدر أولى رواياتها عن الحرب العالمية الثانية

‍‍‍‍‍‍

بأحداث مستوحاة من قصص حقيقية، وقعت خلال الحرب العالمية الثانية، تُصدر الممثلة وعارضة الأزياء البريطانية ميلي بوبي براون، نجمة مسلسل "أشياء غريبة-Stranger Things" أولى رواياتها بعنوان "19 خطوة"، اليوم الأربعاء، التي وُصفت بأنها "عاطفية ومؤلمة في الوقت ذاته"، حيث تجسد الحب في أحلك الأيام وأصعبها.

ورواية "Nineteen Steps" أو "تسعة عشر خطوة"، تعد رواية تاريخية ملحمية رومانسية، عن الحب والخسارة ومقاومة المرأة والروح البشرية، وتدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية في لندن، وهي مستوحاة من قصص عاشتها جدتها وروتها لهاـ، بعدما نجت من كارثة محطة مترو أنفاق "بيثنال غرين"، خلال سنوات الحرب.

وتجسد "نيللي موريس- Nellie Morris" بطلة الرواية، وهي شابة تبلغ من العمر 18 عاماً، تعمل سكرتيرة لرئيس بلدية بيثنال غرين، في الجانب الشرقي من المدينة، وتعيش مع أسرتها المكونة من أم وأب وأخ وأخت صغيرة، وتقطن بجوار صديقتها بابس، وشقيقها الذي يقع في غرام نيللي بعد أن قضيا معاً طفولتهما.
لكن نيللي تلتقي بالصدفة طياراً في القوات الجوية الأمريكية، يدعى راي، وتقع في غرامه، وهو الحب الميؤوس منه، حسب وصف الرواية، فهو الحب في زمن الحرب، ويلعب مثلث الحب، الذي يضم نيللي وبيللي وراي دوراً مركزياً في القصة، ففي هذا الجانب، نجحت الكاتبة ميلي في رسم صورة شجاعة لنيللي وعائلتها وأصدقائها، وهم يكافحون من أجل البقاء، والعثور على السعادة والحياة الطبيعية وسط الصراع المستمر.

ففي أعقاب الغارة الجوية التي شنتها ألمانيا على إنجلترا، أجبرت نيللي وبقية مواطني بيثنال غرين على اللجوء والاحتماء في ملجأ تحت الأرض، في محطة مترو الأنفاق "بيثنال غرين"، التي استخدمت كملاذ للبريطانيين من الغارات الألمانية أثناء الحرب، وهنا يأتي دور الخطوات الـ19 المنذرة بالخطر، ففي كل مرة ينزلون فيها إلى الملجأ، تقوم نيللي بالعد كالمعتاد، "19.. انعطف يميناً و7 آخرين".
تقول ميلي بوبي براون بطلة فيلم "إينولا هولمز": الرواية مستوحاة من ناني روث، هذا الكتاب شخصي جدا ومقرب من قلبي. نشأت وأنا أستمع إلى قصص عن وقتها خلال الحرب. أتشرف بأن أحافظ على قصتها حية". محررة الكتاب، ليز شتاين، وصفت رواية "تسعة عشر خطوة"بأنها "عاطفية ومؤلمة في الوقت نفسه".
وتهدي ميلي، الحائزة على جائزة إيمي، وسفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة، روايتها الأولى إلى جدتها الراحلة "روث"، إحدى الناجيات من حادثة مترو أنفاق بيثنال غرين عام 1943، التي أودت بحياة 173 شخصاً، معظهم من النساء والأطفال، وخلفت عشرات الجرحى، ووفقاً لـ"بي بي سي" البريطانية، كانت هذه أكبر خسارة في أرواح المدنيين خلال الحرب العالمية الثانية في المملكة المتحدة.
وكانت الجدة روث اعتادت على رواية ما تتذكره من تلك الليلة المشؤومة لميلي، وعلى الرغم من ذلك، يتم تسويق الرواية على أنها رواية خيالية، مع إخلاء المسؤولية المعتادة من الإشارة إلى وجود أشخاص حقيقيين، أو أحداث حقيقية.

وفي سياق متصل، تستعد ميلي للموسم الخامس والأخير من "أشياء غريبة"، الذي شاركت فيه بدور إيليفين منذ عام 2016، ومنذ ذلك الحين، كان الدور فاتحة خير بالنسبة لها، ولعبت دور البطولة في سلسلة أفلام "غودزيلا"، ثم في فيلم الغموض والجريمة "إينولا هولمز" عام 2020، وتشارك في فيلم بعنوان "آنسة- Damsel" وهو فيلم خيالي أمريكي، سيعرض على نتفليكس في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، بالإضافة إلى فيلم الخيال العلمي للأخوين روسو "The Electric State".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب العالمية الثانية الحرب العالمیة الثانیة خلال الحرب

إقرأ أيضاً:

مهنة غريبة أوجدتها الأوراق المالية التالفة بغزة

على بسطة صغيرة في سوق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يجلس الشاب عبده أبو علوان يوميا، لترميم وإصلاح الأوراق النقدية الممزقة، في محاولة لإبقائها قيد التداول بين المواطنين، مقابل رسوم رمزية.

ولم يتخيل الشاب عبده طوال حياته أن يؤول به الحال إلى هذه المهنة الغريبة، لولا أنه مرَّ بعدة مواقف شخصية قاسية، جعلته يشعر باليأس، بعدما رفض التجار قبول أوراق نقدية "قالوا إنها تالفة" منه، مقابل احتياجات أطفاله وأسرته.

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية منذ ما يقارب 18 شهرا، ومنع الاحتلال تدفق العملة الجديدة إلى القطاع، إضافة إلى الإغلاق المطول لفروع البنوك، اضطر السكان لاستخدام نفس الأوراق النقدية البالية، وهذا زاد من تعقيد النشاط التجاري الهش أصلا، وأسهم في انتشار العملات المزيفة.

مهنة اضطرارية لسد الحاجة

يقول الشاب عبده أبو علوان في حديثه للجزيرة نت:"هذه مش شغلتي، بس اضطريت لها عشان أمشي أموري الحياتية، بعدما رأيت كل المواطنين في غزة يحملون أوراقا نقدية مهترئة وممزقة، والتجار يرفضون التعامل بها".

يوضّح أبو علوان أن جميع التجار وأصحاب البسطات، عند الشراء منهم، يطلبون عملة جديدة بدل القديمة، الأمر الذي دفع إلى التوجه لإصلاح العملة، حتى تبقى قابلة للتداول، لأنه لا يوجد بديل لها في غزة.

إعلان

وأشار إلى أن أكثر فئتين نقديتين يُطلب إصلاحهما هما ورقة الـ20 شيكلا، وورقة الـ100 شيكل القديمة، بسبب تهالك حالتهما.

وأضاف أن التجار باتوا يرفضون التعامل بورقة الـ20 شيكلا بشكل خاص، نتيجة اهترائها الشديد، على غرار عملة الـ10 شواكل المعدنية التي اختفت من السوق قبل نحو 5 أشهر، بعدما رفض التجار التعامل بها.

المواطن عبده أبو علوان يعمل على إصلاح الأوراق النقدية التالفة في غزة (الجزيرة) تقنيات بسيطة ومبتكرة

ويروي أبو علوان في حديثة للجزيرة نت أن عمله يعتمد على استخدام مادتين: الأولى: مادة سريعة الجفاف، تُشترى بالسنتيمتر من أحد الأشخاص في مدينة غزة، وتتيح للمواطنين استخدام العملة بعد 5 دقائق فقط من إصلاحها.

الثانية: مادة تشكل طبقة زجاجية على الورقة النقدية، بحيث يغطي اللون على التلف، مع ضرورة إعادة التلوين على الجروح في الورقة لإخفاء نحو 70% من العيوب، وهذا يسهل إعادة تداولها.

يقول عبده: "آخذ الحد الأدنى من الأجر مقابل تصليح الأوراق النقدية: شيكلان لإصلاح ورقة الـ20 شيكلا، وإذا كانت الورقة تحتاج إلى إصلاح أكبر مثل أوراق الـ100 شيكل أو الدينار أو الدولار، قد يصل الأجر إلى 5 شواكل".

بداية فكرة تصليح العملات

بدوره، يوضح المواطن أبو الجود، الذي لا يبعد كثيرا عن بسطة زميله عبده، أن فكرة تصليح العملة بدأت تتبلور منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، حينما تفاقمت أزمة العملات الورقية بين المواطنين والتجار.

ويشرح أبو الجود في حديثة للجزيرة نت: "العملة كانت في السابق تعاني من تلف بسيط جدا، لكن مع الحرب واستخدامها المكثف في الأسواق من دون استبدال أو تجديد، تفاقم الوضع كثيرا مع استمرار إغلاق البنوك".

أبو الجود يعمل في إصلاح العملات النقدية التالفة في غزة (الجزيرة) واقع العملات المتداولة

ويضيف أن السوق اليوم يعجّ بجميع أنواع الأوراق: "الجيدة، والمتوسطة، وحتى السيئة"، أما التالفة جدا، فيتم ركنها جانبا، ويعمد المواطنون إلى استثنائها من التداول إلا للضرورة.

وعن أدوات العمل، يوضح أبو الجود أنه يعتمد على" مقص، وغراء، ومادة مثبتة، بالإضافة إلى خبرته الشخصية ونظرته الدقيقة في تقييم حالة الورقة النقدية وطريقة إصلاحها.

وأشار إلى أن أكثر الأوراق التي يتم إصلاحها بشكل متكرر هي ورقة 20 شيكلا، نظرا لكثرة تداولها، متوقعا أن يتم التوقف عن استخدامها قريبا نتيجة اهترائها الشديد ورفض التجار التعامل بها، تماما كما حصل مع عملة 10 شواكل المعدنية.

إعلان تدهور العملة الورقية

من بين من يعانون من أزمة تهالك العملة الورقية في غزة، المواطن هاني أبو نحل، الذي وصف الواقع المالي في القطاع بأنه "معاناة حقيقية يومية" بسبب تدهور جودة الأوراق النقدية المتداولة منذ أكثر من 18 شهرا، من دون أي عملية تجديد.

يقول أبو نحل في حديثه لـ"الجزيرة نت": "بدك تشتري أي شي، بتتفاجأ إنو كل المصاري تالفة، هالمصاري إلها سنة ونص بتلف بالسوق بين الناس والتجار، وما في بديل".

ويُوضح أن المشكلة تبدأ منذ لحظة استلامه للراتب: "لما بدي أروح أسحب راتبي من تجار العمولة، بيعطيني 80% من الراتب بورق تالف، و20% بس بحالة كويسة"، متسائلا: "طيب الـ20% بدها تغطيلي كل متطلبات حياتي؟!".

التجار يطلبون عملة جديدة بدل القديمة، الأمر الذي دفع إلى التوجه لإصلاح العملة (الجزيرة)

ويُضيف بنبرة استياء: "هو مش بس بيشاركك براتبك بأخذ نسبة، كمان بيشاركك بالمصاري التالفة اللي هو أصلا استفاد منها قبلك، وبيرجعلك إياها عشان ترجع تصلحها وتدورها بالسوق من جديد".

تكلفة الإصلاح عبء إضافي

يتحدث أبو نحل عن تفاصيل تصليح الأوراق النقدية قائلا: "كل ورقة إلها تسعيرة… مثلا ورقة الـ20 شيكلا ممكن تصلحها بـ1 شيكل، وفي أوراق توصل لـ4 شواكل، وفي أوراق أصلا ما بتنفع تتصلح".

ويشير إلى أن إصلاح العملة بحد ذاته قد لا يكون حلا مثاليا: "أني أصلّح ورق وأنزل فيه للسوق، هاي معاناة ثانية، لأنه ممكن تاجر ثاني يمسكها ويرفضها، رغم إنك دافع على إصلاحها".

ويختم بالإشارة إلى أصحاب البسطات الذين يصلحون العملة قائلا: "نيّتهم طيبة وبيحاولوا يساعدوا، بس الواقع أكبر من هيك، الأزمة بدها حل جذري، مش ترقيع".

إصلاح العملات النقدية التالفة في غزة (الجزيرة) الدفع الإلكتروني حل للأزمة

يرى عدد من المغردين أن التداول الرقمي البنكي في غزة يمكن أن يساهم بشكل كبير في حل عدة أزمات في ظل الحرب الإسرائيلية، خاصة مع شح السيولة وصعوبة التعامل النقدي، ولكنهم أشاروا أيضا إلى أن جشع بعض التجار، الذين يستغلون الحاجة للسيولة عبر بيعها في السوق السوداء، يعيق هذا الحل ويزيد من تعقيد الأوضاع.

إعلان

واقترح بعض المغردين أن الحل الأنسب يتمثل في اعتماد المحفظة الإلكترونية في جميع التعاملات، بدون عمولة تُذكر، مع ضرورة أن يتم ذلك بشكل إجباري ومن دون تمييز؛ حيث يمكن لكل مواطن إنشاء محفظته الإلكترونية بسهولة ومن دون مشقة.

وأشار آخرون إلى أن اعتماد التداول الرقمي يمكن أن يُساهم في حل عدة أزمات متراكمة في قطاع غزة.

وأكدوا أن تعزيز ثقافة التداول الرقمي، واستخدامه في جميع عمليات البيع والشراء، سيُمكن المجتمع من تجاوز كل هذه المشكلات بسهولة.

مقالات مشابهة

  • من البحر .. نيللي كريم تخطف أنظار الجمهور
  • بوتين يحذر من محاولات تزوير وقائع الحرب العالمية الثانية وتبرير جرائم النازية
  • عزّام أحمد.. تجربة سينمائية أولى تفتح له أبواب العالمية: الجمال لا يأتي بلا تعب
  • خالد حنفي: شراكة استراتيجية عربية - صينية لمواجهة تحديات الحرب التجارية العالمية
  • مهنة غريبة أوجدتها الأوراق المالية التالفة بغزة
  • الرئيس الروسي يحذر من محاولات تزوير وقائع الحرب العالمية الثانية وتبرير جرائم النازية
  • قبل أولى جلسات المحاكمة.. «الطفولة والأمومة» تكلف محاميين للدفاع عن الطفل ياسين
  • بقرة تمشي بطريقة غريبة
  • هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟
  • كوريا الجنوبية تعرب عن “خيبة أملها العميقة” بعد قيام رئيس الوزراء الياباني بتقديم قربان إلى ضريح الحرب العالمية الثانية