إب.. مليشيات الحوثي تسقط أسماء مئات المعلمين من كشوفات "الحافز"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
واصلت مليشيات الحوثي، إسقاط المئات من المعلمين والمعلمات بمحافظة إب، من كشوفات ما يسمى بـ "حافز المعلمين"، وسط غليان واسع في أوساط المعلمين بمناطق سيطرتها المسلحة جراء استمرار المليشيا بقطع مرتباتهم منذ ثماني سنوات.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي أسقطت المئات من المعلمين من كشوفات "الحافز النقدي"، ضمن سياسية المليشيا وحربها التدميرية على المعلم والعملية التعليمية منذ الانقلاب.
وأضافت المصادر أن عملية الإسقاط جاءت بهدف معاقبة المعلمين الذين أضربوا عن التدريس منذ مطلع العام الجاري، فيما هدفت المليشيات لصرف الحافز النقدي لامتصاص غضب المعلمين المتصاعد للمطالبة بصرف مرتباتهم.
ولفتت المصادر إلى أن استهداف المئات من المعلمين بمحافظة إب جاءت كعقوبة على المشاركة في الإضراب للمطالبة بصرف المرتبات.
وتشهد غالبية مدارس مناطق سيطرة المليشيات إضرابا شاملا عن التدريس للمطالبة بصرف المرتبات التي قطعتها في 2016، وسط فشل ذريع للمليشيا باحتواء غضب المعلمين ولجأت للتهديدات والإختطافات والبدائل للمعلمين غير أنها مُنيت بفشل ذريع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
احتجاج أساتذة التعليم الأولي ببني ملال للمطالبة بحقوقهم
أعلنت تنسيقية أساتذة التعليم الأولي بإقليم بني ملال، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم السبت 22 فبراير 2025 بساحة المسيرة بمدينة بني ملال، ابتداءً من الساعة الثانية بعد الزوال. ويأتي هذا الاحتجاج، وفق ما أعلنته التنسيقية، في إطار المطالبة بتحسين ظروف العمل ورد الاعتبار لأساتذة التعليم الأولي الذين يشتكون من “الإقصاء والتهميش”.
ودعت التنسيقية، في بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية، معتبرة أن هذه المحطة تأتي ضمن خطوات تصعيدية تهدف إلى الضغط من أجل تحقيق مطالب الأساتذة، وعلى رأسها تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية وضمان استقرارهم المهني.
كما وجهت التنسيقية نداءً إلى مختلف الإطارات النقابية والحقوقية قصد الانخراط في هذا الشكل الاحتجاجي، مؤكدة أن الملف المطلبي لأساتذة التعليم الأولي “يستدعي دعماً واسعاً من جميع الفاعلين في القطاع”، خاصة في ظل ما وصفته بـ”غياب إرادة حقيقية من الجهات المسؤولة للاستجابة للمطالب المشروعة”.
ويطالب أساتذة التعليم الأولي منذ سنوات بتحسين أوضاعهم المهنية، حيث سبق لهم أن خاضوا عدة احتجاجات في مختلف المدن المغربية للتنديد بظروف التشغيل الهشة وضعف الأجور، فضلاً عن غياب التغطية الصحية والضمان الاجتماعي. كما يطالب المحتجون بإدماجهم في الوظيفة العمومية على غرار باقي الأسلاك التعليمية.