مركزية فتح: "الدفع بشخوص ومراكز لمهاجمة خطاب الرئيس انحدار وتبنٍ للرواية الصهيونية"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الاربعاء 13 سبتمبر 2023 ، إن "الدفع بشخوص ومراكز بمسمى نشطاء وأكاديميين وغيرهم ممن وُجهوا لمهاجمة خطاب الرئيس محمود عباس ، الذي يجهلون فحواه، ما هو إلا انحدار وتبنٍ للرواية الصهيونية".
نص بيان اللجنة المركزية لحركة فتح
مركزية فتح: "الدفع بشخوص ومراكز لمهاجمة خطاب الرئيس انحدار وتبنٍ للرواية الصهيونية"
أكدت التصاقها الوثيق بخطاب العدل والحق الفلسطيني الذي يجسده رئيس دولة فلسطين
دعت جماهير شعبنا والمؤمنين بنضالنا إلى حماية استمرارية كفاحنا المشروع والرواية الفلسطينية التاريخية العادلة
رام الله 13-9-2023 - قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن الدفع بشخوص ومراكز بمسمى نشطاء وأكاديميين وغيرهم ممن وُجهوا لمهاجمة خطاب الرئيس محمود عباس، الذي يجهلون فحواه، ما هو إلا انحدار وتبنٍ للرواية الصهيونية، وحرف لبوصلة التاريخ عن أعداء الإنسانية الواجب على المثقف ملاحقة جرائمهم ودحض روايتهم المعمدة بالمجازر والإرهاب والتطهير العرقي.
وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في بيان صحفي اليوم الأربعاء، التصاقها الوثيق بخطاب العدل والحق الفلسطيني الذي يجسده رئيس دولة فلسطين.
ودعت جماهير شعبنا والمؤمنين بنضالنا وعدالة قضيتنا إلى حماية استمرارية كفاحنا الإنساني المشروع في وجه الظلم ولصوص التاريخ، وحماية الرواية الفلسطينية التاريخية العادلة، ومحاربة كل أصوات النشاز والتضليل والتشويه، ومن يتساوق معها لصالح صوت الحق الفلسطيني المجلجل في كل محافل الأرض بمساندة دول العالم وأحراره الداعمين والمؤمنين بحق شعبنا وعدالة قضيته، مؤكدة أن هذا الصوت لن يستكين حتى تحقيق الحرية لشعبنا وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وقالت مركزية "فتح" في بيانها، في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية أشد حكومات الاحتلال يمينية وتطرفاً وإمعاناً في القتل وتدنيس مقدساتنا، والسعي المتواصل إلى تهويد مدينتنا المقدسة وتغيير الواقع التاريخي فيها، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتصاعد عمليات السلب والضم والاستيطان، وتسليح قطعان المستعمرين وإطلاق العنان لهم للاعتداء على مزارعينا وأبناء شعبنا وبلداتنا، وفي ظل الاستهداف والتضييق المتواصل على أسيراتنا وأسرانا وكل ما هو فلسطيني، يواصل شعبنا الصمود والثبات، ويزداد إصرارا على مواصلة درب الكفاح حتى الحرية والانتصار.
وأضافت: أمام هذا المسلسل البشع من الجرائم وعظيم التحديات وتوالي المؤامرات الرامية إلى تصفية قضيتنا وإخضاع شعبنا، التحمت إرادة الجماهير وعنفوان الشباب واستعدادهم للتضحية مع صلابة القيادة الفلسطينية وإصرارها وثباتها وعلى رأسها القائد العام لحركة "فتح"، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي رفض الانحناء أمام القوة الأعظم في العالم، وأسقط " صفقة القرن " ولم يخضع لابتزاز، وحفظ كرامة الأسرى والشهداء وعوائلهم، وأعلى صوت الحق الفلسطيني في كل محافل العالم، لرفع الظلم التاريخي الواقع على فلسطين، وتحقيق الحرية والعدالة لشعبنا، وحشد الاعتراف بدولة فلسطين على طريق العضوية الكاملة في المنظومة الدولية التي تتحمل مسؤولية إنهاء الاحتلال عن دولة فلسطين.
وتابع البيان: أمام صوت الحق الفلسطيني وخطاب ومرافعات العدالة والحقائق التاريخية التي تميز خطابات رئيس دولة فلسطين في كل محفل دولي وفلسطيني، والتي باتت مزعجة لدولة "الأبارتهايد" والاستعمار الإحلالي، ومن أعانها ويقف خلفها من قوى العالم "العظمى" المهيمنة على قرارات عديد دول العالم ومواثيقها ممن أغفلت مسؤولياتها المهنية والأخلاقية تجاه وقف مجازر الاحتلال الأبشع في تاريخنا المعاصر منذ النكبة وحتى اليوم، صمتت عن الظلم التاريخي الواقع على شعبنا الفلسطيني، وتفرغت لمهاجمة خطاب الرئيس محمود عباس في اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، وأخرجته بقصد عن سياقه الذي لم يتطرق إلى المحرقة ولم ينفِ حدوثها، كما لم يخالف الرواية التاريخية في مقاصده ولم يُظهر فيه أي عداء للسامية، بغية رفع وتيرة التحريض على الرئيس في ظل التطرف ومخططات المشروع الاستعماري التي تميز حكومة الاحتلال الحالية التي يعجز ويتغاضى العالم عن كبح جماحها وقبيل كلمة فلسطين في الأمم المتحدة التي ستضع العالم أمام مسؤولية الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال عنها.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس دولة فلسطین محمود عباس
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: إسبانبا لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن هناك توافق كامل بين الرؤية المصرية والإسبانية فيما يتعلق بالأزمة في الأراضي الفلسطينية، موضحًا أن إسبانيا دولة مهمة جدا لاسيما وأنها عضو في الاتحاد الأوروبي ومؤثرة فيه.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسبانيا من الدول التي لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني، إذ أنها رفضت استمرار العدوان الإسرائيلي على أراضي غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار، فضلا عن أنها طالبت بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
ولفت إلى أن إسبانيا تحدث عن أهمية إعلان دولة فلسطينية وتوافق على هذه الطرح، وتتبناه، إلى جانب أنها تتحرك من أجله في الأوساط الأوروبية، مشيرًا إلى أن مرتكزات مواقف الدولة المصرية والإسبانية واحدة، فضلا عن أن هناك تقدير إسنادي كبير للرؤية المصرية وللجهود المبذولة.
وتابع: «هناك تقارب بين الدولة المصرية والإسبانية، وبالتالي يعمل على دعم التوافق والتقارب بين الدولتين، فضلا عن أن كل دولة مؤثرة في إقليمها ومحيطها، فبالتالي عندما تتشارك البلدان الرؤية والثوابت والمرتكزات المهمة في الأزمات، مثل الحرب على غزة، سيكون له أهمية مضاعفة، لأنه سيكون له بعد أخر سيعزز من قيمة التحرك الذي ستبذله القاهرة ومدريد».