قالت اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الاربعاء 13 سبتمبر 2023 ، إن "الدفع بشخوص ومراكز بمسمى نشطاء وأكاديميين وغيرهم ممن وُجهوا لمهاجمة خطاب الرئيس محمود عباس ، الذي يجهلون فحواه، ما هو إلا انحدار وتبنٍ للرواية الصهيونية".

نص بيان اللجنة المركزية لحركة فتح

مركزية فتح: "الدفع بشخوص ومراكز لمهاجمة خطاب الرئيس انحدار وتبنٍ للرواية الصهيونية"

 أكدت التصاقها الوثيق بخطاب العدل والحق الفلسطيني الذي يجسده رئيس دولة فلسطين

دعت جماهير شعبنا والمؤمنين بنضالنا إلى حماية استمرارية كفاحنا المشروع والرواية الفلسطينية التاريخية العادلة

رام الله 13-9-2023 - قالت اللجنة المركزية لحركة "فتح"،  إن الدفع بشخوص ومراكز بمسمى نشطاء وأكاديميين وغيرهم ممن وُجهوا لمهاجمة خطاب الرئيس محمود عباس، الذي يجهلون فحواه، ما هو إلا انحدار وتبنٍ للرواية الصهيونية، وحرف لبوصلة التاريخ عن أعداء الإنسانية الواجب على المثقف ملاحقة جرائمهم ودحض روايتهم المعمدة بالمجازر والإرهاب والتطهير العرقي.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في بيان صحفي اليوم الأربعاء، التصاقها الوثيق بخطاب العدل والحق الفلسطيني الذي يجسده رئيس دولة فلسطين.

ودعت جماهير شعبنا والمؤمنين بنضالنا وعدالة قضيتنا إلى حماية استمرارية كفاحنا الإنساني المشروع في وجه الظلم ولصوص التاريخ، وحماية الرواية الفلسطينية التاريخية العادلة، ومحاربة كل أصوات النشاز والتضليل والتشويه، ومن يتساوق معها لصالح صوت الحق الفلسطيني المجلجل في كل محافل الأرض بمساندة دول العالم وأحراره الداعمين والمؤمنين بحق شعبنا وعدالة قضيته، مؤكدة أن هذا الصوت لن يستكين حتى تحقيق الحرية لشعبنا وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وقالت مركزية "فتح" في بيانها، في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية أشد حكومات الاحتلال يمينية وتطرفاً وإمعاناً في القتل وتدنيس مقدساتنا، والسعي المتواصل إلى تهويد مدينتنا المقدسة وتغيير الواقع التاريخي فيها، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وتصاعد عمليات السلب والضم والاستيطان، وتسليح قطعان المستعمرين وإطلاق العنان لهم للاعتداء على مزارعينا وأبناء شعبنا وبلداتنا، وفي ظل الاستهداف والتضييق المتواصل على أسيراتنا وأسرانا وكل ما هو فلسطيني، يواصل شعبنا الصمود والثبات، ويزداد إصرارا على مواصلة درب الكفاح حتى الحرية والانتصار.

وأضافت: أمام هذا المسلسل البشع من الجرائم وعظيم التحديات وتوالي المؤامرات الرامية إلى تصفية قضيتنا وإخضاع شعبنا، التحمت إرادة الجماهير وعنفوان الشباب واستعدادهم للتضحية مع صلابة القيادة الفلسطينية وإصرارها وثباتها وعلى رأسها القائد العام لحركة "فتح"، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الذي رفض الانحناء أمام القوة الأعظم في العالم، وأسقط " صفقة القرن " ولم يخضع لابتزاز، وحفظ كرامة الأسرى والشهداء وعوائلهم، وأعلى صوت الحق الفلسطيني في كل محافل العالم، لرفع الظلم التاريخي الواقع على فلسطين، وتحقيق الحرية والعدالة لشعبنا، وحشد الاعتراف بدولة فلسطين على طريق العضوية الكاملة في المنظومة الدولية التي تتحمل مسؤولية إنهاء الاحتلال عن دولة فلسطين.

وتابع البيان: أمام صوت الحق الفلسطيني وخطاب ومرافعات العدالة والحقائق التاريخية التي تميز خطابات رئيس دولة فلسطين في كل محفل دولي وفلسطيني، والتي باتت مزعجة لدولة "الأبارتهايد" والاستعمار الإحلالي، ومن أعانها ويقف خلفها من قوى العالم "العظمى" المهيمنة على قرارات عديد دول العالم ومواثيقها ممن أغفلت مسؤولياتها المهنية والأخلاقية تجاه وقف مجازر الاحتلال الأبشع في تاريخنا المعاصر منذ النكبة وحتى اليوم، صمتت عن الظلم التاريخي الواقع على شعبنا الفلسطيني، وتفرغت لمهاجمة خطاب الرئيس محمود عباس في اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، وأخرجته بقصد عن سياقه الذي لم يتطرق إلى المحرقة ولم ينفِ حدوثها، كما لم يخالف الرواية التاريخية في مقاصده ولم يُظهر فيه أي عداء للسامية، بغية رفع وتيرة التحريض على الرئيس في ظل التطرف ومخططات المشروع الاستعماري التي تميز حكومة الاحتلال الحالية التي يعجز ويتغاضى العالم عن كبح جماحها وقبيل كلمة فلسطين في الأمم المتحدة التي ستضع العالم أمام مسؤولية الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال عنها.

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس دولة فلسطین محمود عباس

إقرأ أيضاً:

قمة فلسطين.. الرئيس اللبنانى يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل الرئيس اللبنانى جوزيف عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة. 

وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم االثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية

ومن المقرر أن يشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.

مقالات مشابهة

  • قمة فلسطين.. الرئيس اللبنانى يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة
  • عباس: قطاع غزة جزء من دولة فلسطين ووضعنا خطط خدمة سكانه
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • من القمم إلى القيعان.. انحدار المؤتمرات العربية
  • زيلينسكي يحرّم على نفسه البدلة.. ما الذي تعنيه اختيارات الرئيس الأوكراني لملابسه؟
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • 196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
  • برلمانية مشيدة بحزمة الحماية الاجتماعية: الرئيس السيسي حريص على التخفيف عن كاهل المواطنين