"أبوظبي للغة العربية" يبحث مبادرات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عقدت اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية، برئاسة رئيس المركز الدكتور علي بن تميم، اجتماعها الثالث للعام الحالي، حيث تناول مستجدّات مشاريع ومبادرات المركز، مُسلّطاً الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي، ودورها في خدمة اللغة العربية.
وتضم عضوية اللجنة العلمية كلاً من الدكتور بلال أورفه لي والدكتور خليل الشيخ والدكتور عبدالله الغذامي والدكتور علي الكعبي والدكتور فيتالي نعومكن والدكتور محسن الموسوي والدكتور محمد أبو الفضل بدران والدكتورة هنادا طه والدكتورة وين- شين أويانغ، وبمشاركة المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد الطنيجي.
وأكد الاجتماع أهمية مواصلة دراسة مناهج اللغة العربية في المدارس والجامعات للناطقين وغير الناطقين باللغة العربية، وشهد اقتراح مشروعات علمية جديدة سيتم إضافتها الى سلسة المشاريع والبرامج التي يعمل مركز أبوظبي للغة العربية عليها، ضمن خطته الاستراتيجية لعام 2024، واختتم بمناقشة اختصاصات وأدوار اللجنة العلمية، والخطة التنفيذية للمشاريع المقبلة للمركز.
عصف ذهني خلّاقوأكد الدكتور علي بن تميم: "أن اجتماع اللجنة العلمية الثالث للمركز شكَّل عصفاً ذهنياً ثقافياً خلّاقاً بمشاركة نخبة من القامات الأدبية والأكاديمية، سعياً لتعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ حضورها على المستويين المحلي والعالمي، وثمّن دور اللجنة العلمية في الارتقاء بآلية العمل في المركز، وحثّها على مواصلة الجهود لتعزيز اللغة العربية، خاصة أنّ الثقة الكبيرة التي وضعها المركز في لجنته العلمية تمهّد الطريق نحو مزيد من المشاريع والبرامج النوعية، التي تدعم تحقيق الأهداف والاستراتيجيات المستقبلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أبوظبی للغة العربیة اللجنة العلمیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.