21 شهيدًا و591 مصابًا و510 معتقلين حصيلة الانتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين خلال شهر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تقريره لشهر أغسطس 2023، العديد من الممارسات الإرهابية، وأعمال العنف، والعنصرية التي نفذتها عصابات الاحتلال الصهيوني، والجماعات الصهيونية المتطرفة، ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزَّل، والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المُحتلة؛ تلك الممارسات الإرهابية التي تستهدف الوجود الفلسطيني، والسيطرة التدريجية على الأقصى المبارك، وتهويد المدينة المقدسة.
جرائم جيش الاحتلال الصهيوني
ونتيجة لهذه الممارسات، فقد بلغ عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني خلال أغسطس 2023 21 شهيدًا، فيما سجل عدد المصابين نحو 591 بنيران الاحتلال، والعصابات المتطرفة.
اعتقالات
كما شهد شهر أغسطس (٥١٠) حالات اعتقال من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، بينهم (٤٤) طفلًا، و(٧) سيدات، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة، والداخل الفلسطيني المحتل.
وأصدرت محاكم الاحتلال ما يزيد عن (٢٣) أمر إبعاد بحق مقدسيين، غالبيتها عن الأقصى المبارك ومُحيطه، و(٢١) أمر حبس منزلي بحق قاصرين ونساء، و(٦) أوامر اعتقال إداري.
الجماعات الصهيونية المتطرفة تنفذ 851 اعتداءً خلال أغسطس 2023
ووصل عدد اعتداءات المستوطنين، المنتسبين للجماعات، والعصابات الصهيونية المتطرفة الموجودة في الضفة، والقدس، إلى نحو (٨٥١) اعتداءً، كما سجل أغسطس ٢٠٢٣ عددًا من الاعتداءات الأخرى، شملت تخريب الممتلكات، وحرقها، واقتلاع (٢٦٠) شجرة، والاعتداء على الأراضي الزراعية، إضافة إلى كتابة عبارات عنصرية على جدران منازل الفلسطينيين. وقد جاءت مدينة القدس على رأس المدن التي تركزت بها اعتداءات المستوطنين بواقع (١٤٨) اعتداءً، ونابلس بـ (١٤٠) اعتداءً، ثم الخليل بـ (١١٣) اعتداءً.
الهدم والتجريف
ولم تسلم منازل الفلسطينيين من عمليات الهدم؛ حيث نفذت سلطات الكيان الصهيوني (٤١) عملية هدم، طالت منازل، ومنشآت في محافظات مختلفة، كما أصدرت (١٠٦) إخطارًا بالهدم، ووقف البناء، وإخلاء منشآت فلسطينية.
قمع الحريات
على جانب آخر، ارتفعت وتيرة الاعتداءات، والانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين الفلسطينيين؛ حيث شهد شهر أغسطس ٢٠٢٣م تسجيل (٧٥) انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين، في إطار محاولة سلطات الاحتلال طمس جرائمها، وإرهابها الذي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني. وتمثلت الانتهاكات في إصابة، واستهداف الصحفيين، ومعداتهم من قبل جنود الاحتلال، والمستوطنين خلال تغطيتهم لاقتحام مدن الضفة، وقراها، وهدم المنازل في القدس، والضفة، والداخل المحتل.
اقتحامات الأقصى المبارك
واستكمالًا لمسلسل الاقتحامات الذي تتبارى به الجماعات الصهيونية المتطرفة لتسجيل أكبر عدد ممكن من المقتحمين، اقتحم نحو (٣٨٩٢) مستوطنًا ساحات الأقصى المبارك على مدار الشهر المنصرم، تحت رعاية عدد من الحاخامات الصهاينة المتطرفين، وبدعم كامل من منظمات الهيكل "المزعوم"، وتحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
وبناءً على ما تم رصده من أرقام تكشف حجم الانتهاكات، وأعمال العنف ضد الفلسطينيين، والمقدسات الدينية في الأراضي المحتلة؛ يجدد مرصد الأزهر مطالبته للجهات الدولية الفاعلة باتخاذ إجراءات حقيقية توقف هذه التجاوزات ضد الشعب الأعزل على أراضيه المحتلة، والتي تهدف إلى التطهير العرقي لهذا الشعب، وتهجيره قسريًّا من أراضيه، وذلك ضمن مخطط الاحتلال الصهيوني للسيطرة التدريجية على الأقصى المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتحامات الأقصى المبارك اعتقالات الاحتلال الصهیونی الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».