ريتشارليسون: سأطلب المساعدة النفسية بعد مروري بأزمة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وكالات
كشف ريتشارليسون، نجم توتنهام ومنتخب البرازيل، إنه سيعود إلى ناديه بعد انتهاء فترة التوقف الدولي من أجل طلب المساعدة النفسية لمروره بأزمة الفترة الماضية.
وكان ريتشارليسون لم يكمل مباراة البرازيل أمام بوليفيا بعد أن قدم عرضا متواضعا أهدر من خلاله العديد من الفرص، ليخرج كبديل في الدقيقة الـ71، فيما رصدت كاميرات النقل التلفزيوني بكاء نجم توتنهام على الدكة الاحتياطية بعد مغادرته الملعب.
وأوضح ريتشارليسون، في تصريحات إعلامية عقب مباراة البرازيل وبيرو، فجر اليوم الأربعاء: “مررت بفترة مضطربة في الأشهر الخمسة الأخيرة خارج الملعب، الأشخاص الذين كانوا قريبين مني وعاشوا في منزلي كانوا يريدون أموالي ثم ابتعدوا عني”.
وتابع: “سأعود إلى إنجلترا وأطلب المساعدة النفسية من طبيب نفسي. سأعود بشكل أقوى وأعمل على العودة لقائمة فريقي. الأمر يتعلق بتقديم مستوى جيد مع توتنهام. أحتاج لسلسلة من المباريات الجيدة والوصول إلى هنا بشكل جيد. سأستمر في التركيز على دوري في النادي. لقد مرت العاصفة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل توتنهام ريتشارليسون
إقرأ أيضاً:
29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكّدت 29 منظمة غير حكومية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي يشجّع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحته.
وجاء في تقرير مشترك للمنظمات ومنها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين، أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق، وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "يفشل" من جانب آخر في "منع نهب شاحنات المساعدة، أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها"، مشيرة بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يؤكّد أن الجيش الإسرائيلي يتيح لعصابات بجنوب قطاع غزة، نهب المساعدات الإنسانية وجباية إتاوة.
وأكدت المنظمات غير الحكومية ، أنه في "بعض الحالات" وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية".
وأضافت: "تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية، أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، ندّدت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وذكرت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر، و69 يوميا في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل 500 قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب.
وأحصت المنظمات الـ29 أيضا سبع هجمات على العاملين في المجال الإنسانيّ، نفّذ الجيش الإسرائيليّ معظمها بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقتل خلالها 11 عاملا إنسانيا، وثلاثة أطفال.
وأشارت إلى انه في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، طلبت الولايات المتحدة مجددا من السلطات الإسرائيلية تحسين الوضع الإنساني في غزة، تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأميركية.
وأضافت أنه "ليس فقط لم تستجب إسرائيل للمعايير الأميركية"، إنما قام جيشها "في الوقت نفسه، باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير"، لا سيما شمالي غزة.
وكانت ثماني منظمات غير حكومية بينها "سايف ذا تشيلدرن" و"كير" و"ميرسي كورب" قد أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن الوضع "أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر".
المصدر : وكالة سوا