منظمة التجارة العالمية تكشف عن تأثير العقوبات ضد روسيا على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
روسيا – أكدت منظمة التجارة العالمية إنه من المتوقع أن تؤثر العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا، بشكل سلبي على معظم اقتصادات العالم.
وأضافت المنظمة في تقريرها حول التجارة العالمية لعام 2023: “حتى التوترات التجارية الثنائية يمكن أن تقلل من النمو الاقتصادي في البلدان ذات الاقتصادات العالية التكامل.
ووفقا للتقرير، يؤثر التوتر الجيوسياسي عادة على الدول المنخرطة في تمزق العلاقات التجارية، أكثر من البلدان الأخرى التي تلتزم بالحياد وقد تستفيد من ذلك.
على سبيل المثال، ووفقا لمنظمة التجارة العالمية، أدت “التوترات” في العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة إلى زيادة في توريد المنتجات المصنعة إلى الولايات المتحدة من بلدان نامية أخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحدد شروط رفع العقوبات عن وزير الخارجية الأمريكي روبيو
تطرق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى إمكانية رفع العقوبات عن السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، الذي رشحه دونالد ترامب لمنصب وزير خارجية الولايات المتحدة.
ووفق موقع "روسيا اليوم" الإخباري، أشار بيسكوف إلى أن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لا يزال يخضع للعقوبات، وبالتالي فإن رفع القيود عن شخص يشغل منصباً مماثلاً في الولايات المتحدة، لا يمكن تحقيقه إلا على أساس المعاملة بالمثل تماماً".
وقال ممثل الكرملين "وزير خارجيتنا لافروف كذلك تحت العقوبات... لا يمكن أن تكون هذه إلا عملية متبادلة".
‼️???????????????? #Russia will not lift sanctions against #Rubio as long as Lavrov is under US sanctions. pic.twitter.com/x4Flf7q4Y9
— Maimunka News (@MaimunkaNews) November 19, 2024يجدر التذكير، أن رئيس لجنة شؤون البزنس بمجلس الشيوخ الأمريكي، وعضو الحزب الجمهوري مارك روبيو، وضع على قائمة العقوبات الروسية في مايو (أيار) 2022. وقام دونالد ترامب بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، بترشيح السيناتور روبيو لمنصب وزير الخارجية الأمريكي، والآن يجب تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ بعد تنصيب ترامب في يناير (كانون الثاني) المقبل.
يشار إلى أنه في فبراير (شباط) 2022، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الرئيس فلاديمبر بوتين، ووزير الخارجة سيرغي لافروف، وعلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، وكذلك على سيرغي شويغو الذي كان يشغل في تلك الفترة منصب وزير الدفاع في روسيا.