مذكرة تفاهم لتعزيز الأمن الغذائي لمرضى حساسية القمح
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
المذكرة جاءت انطلاقاً من السعي المشترك للمؤسسة والجمعية نحو ترسيخ مبدأ الشراكة الهدف من المذكرة هو توفير بيئـة داعمـة لمرضى حساسية القمح والسيلياك
وقعت المؤسسة العامة للغذاء والدواء وأصدقاء مرضى حساسية القمح، الأربعاء، مذكرة تفاهم من شأنها تعزيز الأمن الغذائي لمرضى حساسية القمح.
اقرأ أيضاً : "الغذاء والدواء" توضح حول ضبط أرز غير الصالح للاستهلاك في الزرقاء
وبحسب الاتفاقية التي وقعها مدير عام المؤسسة الدكتور نزار محمود مهيدات ورئيسة الجمعية سهير عبدالقادر، سيصار إلى التعاون والتنسيق المستمر في تحقيق الأهداف المشتركة.
بدوره، قال مهيدات إن المذكرة جاءت انطلاقاً من السعي المشترك للمؤسسة والجمعية نحو ترسيخ مبدأ الشراكة، إذ تتضمن التعاون في مجال توعية مستهلكي الأغذية الخاصة بمرضى حساسية القمح وتوعية الكوادر العاملة بإنتاج هذه الأغذية.
الأغذية المخصصةوأشار إلى أن المذكرة ستسهم في التعاون على إعداد البرامج المناسبة المتعلقة بخدمة تقديم الأغذية المخصصة لمرضى حساسية القمح وإعداد أدلة عمل و كتيبات إرشادية وإجراءات عمل معيارية للمنشآت التي تقدم خدمة تقديم الأغذية المخصصة لمرضى حساسية القمح والسيلياك.
وبينت عبد القادر من جهتها، أن الهدف من المذكرة هو توفير بيئـة داعمـة لمرضى حساسية القمح والسيلياك ، عبر تبادل الخبرات وتفعيل الشراكة الثنائية لضمان تداول غذاء آمن لهذه الشريحة التي تشكل ما يزيد عن 2% من المجتمع.
وتولي المذكرة ، وفق عبد القادر، اهتماما كبيرا لتوعية وتثقيف الكوادر العاملة في إنتاج المنتجات الغذائية المخصصة لمرضى حساسية القمح والسيلياك بأسس التصنيع الجيد وفق المعايير العالمية وعقد برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة في هذا المجال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مؤسسة الغذاء والدواء القمح حساسية القمح
إقرأ أيضاً:
التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " إلقاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبه ، أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزى ذلك الى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف الى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع، حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت دكتورة أميرة سعيد أن أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الادوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الانسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.