3 من عائلة واحدة.. تشييع جثامين 4 من ضحايا العاصفة دانيال بليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شيع أهالي قرية رمسيس بمحافظة البحيرة، جثامين 4 من ضحايا العاصفة دانيال التي اجتاحت دولة ليبيا، وخلفت آلاف الضحايا والمفقودين والمصابين.
تموين البحيرة: غلق طلمبة بمحطة بنزين تتلاعب في العداد محافظة البحيرة تنكس الأعلام 3 أيام تضامنا مع ضحايا المغرب وليبياوأدى المشيعون صلاة الجنازة على الضحايا الأربعة، بينهم 3 من عائلة واحدة، صباح اليوم الأربعاء، ودفنهم بمقابر أسرهم وسط حالة من الحزن وانهيار ذويهم.
وتم تشييع جثامين كل من: أشرف محمد محمود منصور، وإسلام حامد العربي، وأيمن حامد العربي، وطاهر عبد القوي العربي، بعدما لقوا مصرعهم خلال عملهم بمنطقة درنة.
ونعى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك المتوفيين، سائلين الله عز وجل لهما الرحمة والمغفرة والدرجات العليا من الجنة، ولذويهم الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل، أعادت السلطات الليبية، اليوم الأربعاء، فتح جميع موانئ النفط في شرق ليبيا بعد إغلاقها بسبب العاصفة دانيال وما خلفته من كوارث، وذلك وفقًا لما كشفته شبكة رويترز للأنباء البريطانية.
وأعلنت سلطات بحرية ليبية، اليوم الأربعاء، أن أربعة موانئ نفطية رئيسة في ليبيا أعيد فتحها بعد إغلاقها يوم السبت في أعقاب الإعصار الذي اجتاح البلاد والذي أسفر عن مقتل الآلاف، مشيرًة إلى أن الموانئ الشرقية للبريقة والسدرة ورأس لانوف افتتحت يوم الثلاثاء فيما افتتح ميناء الزويتينة صباح الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة العاصفة دانيال صلاة الجنازة ضحايا العاصفة دانيال ضحايا المغرب وليبيا رواد مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.
ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.
وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.
ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».
وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.
ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».
كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».