أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في رد على سؤال “الوطن”، أن بلادها تدعم الشعب السوداني في أزمته الحالية مؤكدة أن العقوبات المفروضة تستهدف الأفراد المسؤولين عن ارتكاب الفظائع والجرائم في دارفور”.

وأضافت في المؤتمر الصحفي الرقمي عبر الإنترنت بمشاركة “الوطن”، أن تلك العقوبات جزء من المحاسبة وسوف نواصل جهودنا لمحاسبة الآخرين أيضاً، مشددة على أن توقيع العقوبات على الأخيرة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم حمدان دقلو “شقيق حميدتي”، بسبب ارتكاب قواته أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين والقتل العرقي، واستخدام العنف الجنسي، لا تعني بالضرورة الانحياز إلى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، موضحة أن بلادها تدعم الشعب السوداني وتنحاز إليه فقط وليس إلى شخصيات أو كيانات.

وتطرقت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى رحلتها الأخيرة إلى حدود تشاد والسودان، حيث أعلنت عن 163 مليون دولار من المساعدات الأمريكية الجديدة لشعب السودان وكذلك عن فحوى العقوبات الجديدة لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع في دارفور.وذكرت أن المساعدات تشمل 103 مليون دولار من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة ونحو 60 مليون دولار من خلال مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ويصل بذلك إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية للاستجابة الطارئة لما يحصل في السودان إلى حوالي 710 مليون دولار في العام المالي 2023.

وفيما يتعلق بفرض عقوبات جديدة، أفادت بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان واضحاً في تصريحاته حيث إنه عندما تكون لديه معلومات موثوقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، فإننا سنأخذ تلك المعلومات ونمضي قدماً في ذلك، ولذلك نواصل المراجعات باستمرار في ظل المعلومات التي نتأكد منها.

وأوضحت أن “زيارتها الأخيرة إلى حدود تشاد والسودان كانت بهدف كشف الأوضاع السيئة التي يتعرض لها النازحون جراء النزاع في السودان”.

الوطن نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن إزاء الغارات الأمريكية

دعا ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أقصى درجات ضبط النفس بعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في اليمن.

 

وقال دوجاريك، في بيان نشره الأحد: "نشعر بالقلق إزاء الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، والتي تم الإبلاغ عن وقوع قتلى وجرحى جراءها".

 

وأضاف: "كما أننا نشعر بالقلق إزاء تهديدات الحوثيين بمواصلة هجماتهم على السفن في البحر الأحمر".

 

وشدد على "أقصى درجات ضبط النفس وإيقاف جميع الأنشطة العسكرية".

 

وأشار إلى أن أي تصعيد إضافي يمكن أن يزيد من التوترات الإقليمية، ويؤجج أعمال الانتقام التي قد تزيد من عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة، ويولد مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد.

 

والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر الجيش بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.

 

وأسفر العدوان الأمريكي على عدة مدن يمنية، مساء السبت، عن 31 قتيلا و101 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن إزاء الغارات الأمريكية
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • الأمم المتحدة: إيران تستخدم المسيرات لمراقبة النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب
  • أمريكا تدرس حظر أو تقييد سفر مواطني 43 دولة بينها السودان
  • الأمم المتحدة: 6.7 مليون شخص في اليمن يفتقرون للسكن الملائم
  • "أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • مجموعة السبع تطالب بمحاسبة مرتكبي الفظائع في سوريا بعد أحداث منطقة الساحل
  • اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية