وزير الخارجية العراقي يصل طهران
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وصل وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، إلى إيران.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، أنه “مع قرب انتهاء المهلة الإيرانية للعراق لنزع سلاح الجماعات الإرهابية الانفصالية في إقليم كردستان، تظهر بعض التقارير العامة ومقاطع الفيديو الواردة من المواطنين أن القوات البرية للحرس الثوري الإيراني ترسل جزءًا من المعدات: الدروع نفسها تنتمي إلى هذه المنطقة من بلدنا”.
وتقول بعض المصادر، بحسب الوكالة الإيرانية، إن “هذا الإجراء تم اتخاذه من أجل الحفاظ على الاستعداد وإدارة أمن الحدود الشمالية الغربية للجمهورية الإسلامية الإيرانية”
وكان سردار نيلفروشان، نائب عمليات الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن في وقت سابق: نتوقع الأخوة من إخواننا في المنطقة. إن السماح للإرهابيين بالتواجد في المنطقة التي أصبحت مصدر العمليات ضد بلدنا، لا يتوافق مع منطق الأخوة وحسن الجوار.
وأضاف: “بعد مفاوضات متتالية، وقعنا أخيرا على اتفاقية مع الحكومة المركزية في العراق والإقليم، تنتهي قبل 19 من شهر ايلول الحالي من حيث التوقيت والأمور المتفق عليها”.
وبين: “نحن ملتزمون بجميع بنود الاتفاقية، لا كلمة أقل ولا كلمة أكثر، ونتوقع من الطرف الآخر أن ينفذ الاتفاق كما أوفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوعدها، وإلا سيعود وضعنا إلى سابق عهده، ونحن مضطرون إلى حماية مصالح الأمة الإيرانية”.
وبحسب وكالة تسنيم، في العام الماضي، في عمليتي ربيع الأول والثاني، استهدفت القوات البرية للحرس الثوري الإيراني مقرات التجمع ومراكز التدريب والقيادة للجماعات الإرهابية الانفصالية في إقليم كردستان العراق بالصواريخ والمدفعية والطائرات بدون طيار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. اعتقال 5 متهمين بالتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني
بغداد اليوم- متابعة
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، بأن قوات الأمن التركية ألقت القبض على خمسة مشتبه بهم يشتبه بتجسسهم لصالح إيران في عملية أمنية واسعة شملت ثلاث ولايات، بقيادة فرق مكافحة الإرهاب في إسطنبول.
وقالت وسائل الإعلام التركية، أن "مكتب المدعي العام في إسطنبول، بالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطنية التركية، اعتقل خمسة أشخاص بتهمة التجسس في المجالات السياسية والعسكرية، حيث يُشتبه في تواصلهم مع ضباط استخبارات من الحرس الثوري الإيراني."
ولفتت الى "توجيه تهم جمع معلومات عن قواعد عسكرية ومناطق حساسة داخل تركيا للمشتبه بهم ونقلها إلى الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية" مضيفة ان "الاعتقالات نُفذت في ولايات إسطنبول، أنطاليا ومرسين".
يشار الى ان هذه الاعتقالات تأتي في ظل توتر العلاقات بين طهران وأنقرة خلال الأسابيع الأخيرة، عقب سقوط نظام بشار الأسد في تركيا، حيث قامت كل من الدولتين باستدعاء ممثليهما الدبلوماسيين لتقديم توضيحات بشأن الملف.