مركز السيطرة الموحد في بني سويف يقلل زمن التعامل مع الطوارئ.. كيف يعمل؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يُعد مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام محافظة بني سوبف، والذي جرى إنشاؤه مؤخرا للمساهمة بشكل كبير في التدخل السريع وقت حدوث الأزمات، في إطار جهود الدولة المصرية لإنشاء فروع للشبكة بجميع المحافظات تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء شبكة الطوارئ والسلامة العامة، وضمن المشروع القومي الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة استكمالًا لمسيرة الدولة نحو التحول الرقمي.
وانتهت محافظة بني سويف منذ شهور قليلة من إنشاء مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة ليضم 16 مقعدًا من جميع جهات الجهات المتعلقة بالأزمات، وجرى اختيار وتدرييب شاغليها من كافة الجهات المعنية لإدارة الأزمة، ومن خلال أفضل العناصر المؤهلة لتشغيل المركز.
أهمية مركز السيطرة الموحدويسهم مركز السيطرة الموحد في التدخل السريع خلال حدوث الأزمات باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة لتحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة التنفيذية لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى تحسين جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية؛ إذ تعتمد الشبكة على نظام اتصالات مستقل عن شبكات الاتصالات المحمولة القائمة، وتستخدم أحدث التكنولوجيات والأساليب المتوفرة حاليًا في مجال الاتصالات.
محافظ بني سويف: المركز يساهم في التدخل السريع وقت الأزماتمن جانبه، أكد محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، أن مركز السيطرة يعد نقلة حضارية كبرى في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة موحدة تضم جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، ما يساهم بشكل كبير في التدخل السريع وقت حدوث الأزمات، واستكمالا لمسيرة الدولة نحو التحول الرقمي.
محافظ بني سويف: مركز السيطرة يُحسن جودة خدمات الإغاثةكما أكد المحافظ، أن المركز يهدف إلى تحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ وتقليص زمن الاستجابة للحدث، والتعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية وإتاحة البيانات، إذ أن إنشاء المركز من أهداف رؤية مصر 2030 لدعم خطط الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، فضلا عن الحفاظ على الممتلكات العامة، وتحقيق الأمن والأمان من خلال شبكة موحدة ومؤمنة لاتصالات وتطبيقات وأنظمة الجهات الحكومية.
ويأتي إنشاء المركز في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء شبكة الطوارئ والسلامة العامة لتكون العمود الفقري لاتصالات الجهات الإدارية بالدولة، وتعميم استخدام خدماتها وإمكانياتها وتطبيقاتها لتحقيق السيطرة الكاملة والتعاون بين جميع الجهات المعنية فى إطار شبكة لاسلكية متطورة ومؤمنة بالكامل وطبقا للمعايير والمقاييس العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بني سويف مركز السيطرة الموحد محافظة بني سويف مرکز السیطرة الموحد التعامل مع بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ابتكار زيت يقلل آثاراً جانبية للعلاج الإشعاعي للسرطان
ابتكر باحثون في جامعات أسترالية وأمريكية تركيبة جديدة مصنوعة من زيت الحمضيات الطبيعي قد تساعد مرضى السرطان على تخفيف جفاف الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة والمؤلمة للعلاجات الإشعاعية، إلى جانب آثار جانبية أخرى.
وبخلط مزيج من زيت الفواكه الحمضية يُسهّل الجسم امتصاص الزيت، ويقلل من الآثار الجانبية الشائعة مثل: جفاف الفم وآلام المعدة.
وبحسب "هيلث داي"، في الاختبارات المعملية، كان مزيج الليمونين الجديد أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة من الليمونين النقي. وفي التجارب المبكرة، زاد الامتصاص في الجسم بأكثر من 4000%.
وضم فريق البحث باحثين من جامعات ساوث أستراليا، وستانفورد، وأديلايد.
وقالت الباحثة المشاركة ليا رايت من جامعة أديلايد: "يعاني مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية بانتظام من جفاف الفم، الأمر الذي لا يمنعهم من البلع بسهولة فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى نتائج سلبية أخرى قد تهدد حياتهم".
الليمونينويُعرف الليمونين منذ فترة طويلة بأنه يساعد في إنتاج اللعاب، ولكن كانت هناك حاجة لجرعات عالية لتحقيق نتائج فعالة.
وغالباً ما تسببت هذه الجرعات في آثار جانبية مثل عسر الهضم و"تجشؤ الحمضيات".
وقال كلايف بريستيدغ، الباحث من جامعة ساوث أستراليا: "التركيبة الجديدة تحل هذه المشكلة".
فوائد علاجيةوأضاف بريستيدغ: "الفوائد العلاجية لليمونين معروفة جيداً. فهو يُستخدم كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومُحسِّن للمزاج، ويمكنه أيضاً تحسين الهضم ووظائف الأمعاء. ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع، إلا أن تقلبه وضعف ذوبانه حدّا من تطويره كعلاج فموي".
ويؤثر جفاف الفم على ما يصل إلى 70% من المرضى الذين يتلقون العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة. ويمكن أن يُصعّب الكلام والبلع بشكل كبير، ويُؤثر سلباً على جودة الحياة.