استمرار عمليات نزح مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والميادين بالعريش
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تابع اللواء أسامة أحمد عَفش رئيس مدينة العريش شمال سيناء، عمليات نزح وشفط مياه الأمطار التي تراكمت صباح اليوم في عدة أماكن متفرقه في الشوارع الرئيسية والميادين العامة داخل المدينة ، بناء على تكليفات اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
حيث شهدت مراكز محافظة شمال سيناء، هطول أمطار متوسطة مصحوبه بالغيوم والرياح الباردة، وسط تقلبات جوية مع نهاية فصل الصيف تزامنا مع إعصار دانيال الذي يجتاح بعض الدول حاليا.
وأدى ذلك إلى تجمع برك المياه في عدد من الشوارع الرئيسية والميادين العامة خاصة بمدينة العريش العاصمة.
وأعطى اللواء خالد عزيز رئيس مجلس الادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بشمال وجنوب سيناء تعليماته للمهندس مصطفي عبد الفتاح رئيس قطاع شمال سيناء برفع حالة الاستعداد القصوى بمنطقة العريش، وذلك لسحب مياه الأمطار من الشوارع والميادين العامة بمدينة العريش العاصمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش مياة الامطار الشوارع الميادين شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة
يواجه النازحون في شمال غزة شتاءً قاسياً وسط خيام متهالكة تغمرها الأمطار، بينما يفتقرون إلى المأوى والمساعدات الأساسية. ومع عودة 600,000 فلسطيني إلى أحياء مدمرة، تعرقل القيود الإسرائيلية جهود الإغاثة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يضطر النازحون في شمال غزة إلى مكابدة شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناتهم، حيث تتقاذف الرياح العاتية خيامهم المؤقتة، بينما تغمر الأمطار الغزيرة مساكنهم الهشة، ما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء في ظل غياب أبسط مقومات الإيواء.
تحكي شهد عمر ساعية (17 عامًا) كيف تحول نزوحها إلى مأساة قائلة فتقول: "خرجنا من تحت الركام بعد تدمير منزلنا، ولم يتبقَ لدينا شيء. الأمطار غزيرة، البرد قارس، والرياح لا تهدأ. حتى خيمتنا كادت أن تطير." أما ليلى أبو عاصي (27 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، فتصف حال أسرتها: "منذ الصباح، غمرت مياه الأمطار الخيمة، وكل شيء أصبح مبللاً. أطفالي مبتلون بالكامل، والبرد لا يُحتمل. هذا أسوأ وضع نمر به."
وتتفاقم الأزمة مع عودة نحو 600,000 فلسطيني إلى شمال غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر، ليجدوا أحياءهم محوّلة إلى أنقاض، وسط تقديرات أممية تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب 53 مليار دولار، بعدما تعرضت مناطق سكنية بأكملها للدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك مع حماس.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني تدفق المساعدات الإنسانية من قيود إسرائيلية مشددة، حيث تم التركيز بدايةً على إمدادات الغذاء، فيما لا يزال إدخال مواد الإيواء والمستلزمات الأساسية محدودًا للغاية، ما يترك آلاف العائلات في مواجهة الشتاء القاسي دون مأوى يحميهم من البرد والمطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية أزمة إنسانيةقطاع غزةمخيمات اللاجئين