لاعبو المغرب يوجهون رسالة موحدة لضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ومن المقرر إقامة كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج خلال الفترة من 13 يناير حتى 14 فبراير 2024.
أعلن لاعبو المنتخب المغربي لكرة القدم بالإضافة إلى الطاقم الفني والإداري عن مبادرتهم بالتبرع ماليًا لدعم عائلات ضحايا ومصابي الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الجمعة الماضي.
اقرأ أيضاً : ديشامب : لا أعتقد تورط بوغبا في تناول المنشطات
ونشر قائد "أسود الأطلس" رومان سايس وبقية اللاعبين رسالة موحدة عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية)، أكدوا فيها أنهم سيتبرعون بجميع المكافآت التي سيحصلون عليها مقابل مشاركاتهم مع المنتخب في الفترة المقبلة.
وقالوا في نص الرسالة: "سنساهم كلاعبين وأطر تقنية للمنتخب المغربي بجميع منح المباريات إلى غاية كأس إفريقيا. قلوبنا مع جميع الضحايا، نعدكم بالمزيد من المبادرات الإنسانية الأخرى، مغربنا واحد".
وتبرع لاعبو منتخب "أسود الأطلس" ومدربهم وليد الركراكي بالدم السبت الماضي في أحد المراكز المخصصة بمدينة أغادير، وذلك بعد إعلان تأجيل مباراة المغرب وليبيريا ضمن الجولة الـ6 والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، لموعد لاحق بسبب تداعيات الزلزال.
ومن المقرر إقامة كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج خلال الفترة من 13 يناير حتى 14 فبراير 2024.
وسيلاقي منتخب المغرب نظيره من بوركينا فاسو مساء اليوم الأربعاء، بمدينة لانس الفرنسية في مباراة ودية.
يذكر أن منتخب المغرب تأهل بالفعل إلى كأس الأمم الإفريقية بغض النظر عن نتيجة المباراة المؤجلة ضد ليبيريا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب المنتخب المغربي زلزال ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر إفريقيا في حماية المعلومات التجارية السرية ويحافظ على المرتبة 26 عالمياً
كشف تقرير جديد صادر عن مركز حماية حقوق الملكية الفكرية التابع لغرفة التجارة الأمريكية، عن تصنيف المغرب في المرتبة 26 عالمياً في مؤشر “الأسرار التجارية وحماية المعلومات السرية” لعام 2025.
المؤشر الذي يقيس قوة البيئة التجارية في الدول وقدرتها على حماية المعلومات الحساسة الخاصة بالشركات التجارية، وضع المغرب في مقدمة الدول الإفريقية، متفوقاً على جميع الدول الإفريقية التي تم تضمينها في المؤشر. ويعكس هذا التفوق الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتحسين التشريعات القانونية وتنفيذ السياسات التي تدعم الأمن المعلوماتي وحماية البيانات الحساسة.
وقد حصل المغرب على درجة 41.67% في حماية الأسرار التجارية، وهو ما يعكس مستوى متوسطاً من الحماية في هذا المجال على الصعيد الدولي.
في الوقت ذاته، سجل المغرب معدل نقاط بلغ 1.25 ضمن هذا المؤشر، مما يضعه في موقع متقدم مقارنة بكثير من الدول الإفريقية والعالمية في مجال حماية الأسرار التجارية.
من الجدير بالذكر أن هذا التقييم يأخذ في الحسبان مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدرة الدول على تطبيق القوانين الخاصة بحماية المعلومات التجارية، ومدى فعالية الإجراءات المتبعة لمنع تسريب البيانات، بالإضافة إلى استجابة الأنظمة القانونية لمخاطر الانتهاكات المتعلقة بالأسرار التجارية.
ووفقاً للتقرير، يبقى هناك مجال لتحسين الدرجة التي حصل عليها المغرب مقارنة بالدول التي تتصدر المؤشر، وهو ما يستدعي المزيد من التطوير في الإجراءات القانونية والتقنية في مجال حماية المعلومات الحساسة.