ماذا نعرف عن فيروس نيباه المنتشر في الهند؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عاد فيروس نيباه إلى الظهور من جديد بالهند، وهو ما يثير المخاوف من اجتياح العالم جائحة أخرى على غرار جائحة كورونا، بعد إعلان مسؤول من المعهد الوطني لعلم الفيروسات، أن الهند سجلت حالتي وفاة بسبب فيروس نيباه في ولاية كيرالا.
فيروس نيباه هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب تورم المخ والوفاة، ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم إلى مكان في بورت ديكسون، بماليزيا، حيث تم تتبع تفشي المرض إلى مزرعة للخنازير.
يميل فيروس نيباه إلى البدء في التسبب في الأعراض بين أربعة أيام وأسبوعين بعد التعرض له، ولكن يمكن أن يستمر لمدة 45 يومًا.
أعراض فيروس نيباه
قد يسبب فيروس نيباه في البداية الحمى والصداع، وأحيانًا أعراض الجهاز التنفسي مثل: السعال والتهاب الحلق وصعوبة التنفس، وقد يصاب المرضى بتورم في المخ، والذي يسمى طبيًا بالتهاب الدماغ، ويمكن أن يسبب النعاس والارتباك والتشوش الذهني، وتؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنه يمكن أن يتطور بسرعة إلى غيبوبة في غضون 48 ساعة.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس نيباه يسبب ارتفاعًا نسبيًا في نسبة الوفيات من مجموع الحالات المصابة به، وهو مرض حيواني المصدر نشأ في إقليمي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادي، علمًا بأن التفشي الأخير للمرض هو الخامس له في الهند، حيث تميل العدوى إلى الحدوث عندما يصاب البشر بفيروس نيباه من حيوان، ما يجعله ينتمي إلى ما يسمى بالمرض حيواني المنشأ.
يمكن أن ينتقل فيروس نيباه بواسطة الملامسة المباشرة للحيوانات المصابة بالعدوى أو استهلاك المنتجات الغذائية الملوثة.
أو من خلال المخالطة اللصيقة لشخص مصاب بعدوى المرض.
وتفشى المرض سابقاً في نمط موسمي خلال فصلي الشتاء والربيع، وارتبط بعوامل عدة مثل موسم تكاثر الخفافيش وزيادة طرحها للفيروسات وحلول موسم حصاد الفاكهة. وتتراوح نسبة الوفيات من مجموع الحالات المصابة بالمرض بين 40 و100 في المائة.
ما هى طرق الوقاية من عدوى فيروس نيباه؟
يجب على الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يتفشى فيها فيروس نيباه (NiV) فعل الأتي:
المداومة على غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
تجنب ملامسة الخفافيش أو الخنازير المريضة.
تجنب المناطق التي توجد بها مستعمرات الخفافيش.
عدم استهلاك عصارة النخيل الخام.
تجنب أكل الفاكهة التي قد تكون قد زارتها الخفافيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس نيباه جائحة كورونا فیروس نیباه
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر: تقليل الملح بشدة يسبب مخاطر صحية غير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي وخريج جامعة هارفارد، من أن تقليل استهلاك الملح بشكل مفرط قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة تماما كما يفعل الإفراط في تناوله، وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
وأوضح أن الصوديوم يعد إلكتروليتا (أيون يحمل شحنة كهربائية ويساعد في نقل الإشارات الكهربائية في الجسم) أساسيا يلعب دورا مهما في احتباس الماء في الجسم وأن نقصه قد يؤدي إلى انخفاض حاد في حجم الدم ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم والجفاف الشديد.
وفي مقطع فيديو شاركه مع متابعيه البالغ عددهم 486 ألفا على منصة "تيك توك" أشار سيثي إلى أن نقص الملح قد يتسبب في رغبة شديدة في تناول الأطعمة المالحة فضلا عن ضعف العضلات والدوار وحتى الإغماء.
كما يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الجهاز الهضمي من خلال إعاقة عملية الهضم، بالإضافة إلى تقليل امتصاص العناصر الغذائية المهمة، ما يؤثر على صحة الكبد.
وأكد سيثي أن القلق من استهلاك الملح الزائد يجب أن يُوازن بالحذر من نقصه، موصيا بتناول نحو ملعقة صغيرة من ملح البحر يوميا لمعظم الأفراد للحفاظ على التوازن الصحي.
وتدعم عدة دراسات هذه التحذيرات إذ وجدت بعض الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم قد يزيد من مقاومة الأنسولين وهي حالة تقلل من قدرة الخلايا على امتصاص الغلوكوز ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
وعلى سبيل المثال، كشفت دراسة شملت 152 شخصا سليما أن مقاومة الأنسولين زادت لديهم بعد 7 أيام فقط من تقليل تناول الصوديوم.
وأظهرت دراسات أخرى أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ففي مراجعة علمية نشرت عام 2003 وجد أن الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم تسببت في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 4.6%.
وتؤكد التوصيات الصحية أن الحد الأقصى لاستهلاك الملح للبالغين يجب ألا يتجاوز 6 غرامات يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية) وهو ما يشمل الملح الموجود في الطعام المطبوخ أو المضاف أثناء تحضير الأطعمة ويعد الحفاظ على هذا التوازن ضروريا لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة أو نقص الصوديوم في الجسم.