ليندا توماس توضح معلومات إضافية حول انحياز أمريكا للجيش السوداني
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في رد على سؤال صحيفة “الوطن”،المصرية أن بلادها تدعم الشعب السوداني في أزمته الحالية مؤكدة أن العقوبات المفروضة تستهدف الأفراد المسؤولين عن ارتكاب الفظائع والجرائم في دارفور”.
وأضافت في المؤتمر الصحفي الرقمي عبر الإنترنت بمشاركة “الوطن”، أن تلك العقوبات جزء من المحاسبة وسوف نواصل جهودنا لمحاسبة الآخرين أيضاً، مشددة على أن توقيع العقوبات على الأخيرة من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم حمدان دقلو “شقيق حميدتي”، بسبب ارتكاب قواته أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين والقتل العرقي، واستخدام العنف الجنسي، لا تعني بالضرورة الانحياز إلى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، موضحة أن بلادها تدعم الشعب السوداني وتنحاز إليه فقط وليس إلى شخصيات أو كيانات.
وتطرقت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إلى رحلتها الأخيرة إلى حدود تشاد والسودان، حيث أعلنت عن 163 مليون دولار من المساعدات الأمريكية الجديدة لشعب السودان وكذلك عن فحوى العقوبات الجديدة لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع في دارفور.
وذكرت أن المساعدات تشمل 103 مليون دولار من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة ونحو 60 مليون دولار من خلال مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ويصل بذلك إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية للاستجابة الطارئة لما يحصل في السودان إلى حوالي 710 مليون دولار في العام المالي 2023.
وفيما يتعلق بفرض عقوبات جديدة، أفادت بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان واضحاً في تصريحاته حيث إنه عندما تكون لديه معلومات موثوقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، فإننا سنأخذ تلك المعلومات ونمضي قدماً في ذلك، ولذلك نواصل المراجعات باستمرار في ظل المعلومات التي نتأكد منها.
وأوضحت أن “زيارتها الأخيرة إلى حدود تشاد والسودان كانت بهدف كشف الأوضاع السيئة التي يتعرض لها النازحون جراء النزاع في السودان”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: توضح توماس ليندا معلومات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
السودان.. قتلى مدنيين وتقدم جديد للجيش في هذه المناطق
قالت منظمة حقوقية في السودان إن قوات الدعم السريع قتلت 8 مدنيين في شرق العاصمة السودانية الخرطوم، فيما تقدم الجيش السوداني في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، كما استعاد بلدة التروس ين ولايتي النيل الأبيض وسنار.
اقرأ ايضاًوعقب بيان للجيش السوداني فجر اليوم أعلن فيه تقدمه بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع، قالت "الجزيرة" نقلاً عن مصدر ميداني لها إن الجيش السوداني تمكّن من استعادة بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار.
وبحسب المصدر فإن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع دولة جنوب السودان، منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.
في غضون ذلك، قصفت قوات الدعم السريع مساء الجمعة مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي.
وأشارت مصادر لـ"الجزيرة" أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة فيما قال مصدر طبي بمستشفى الأبيض في وقت سابق إن "قصف قوات الدعم السريع لمدينة الأبيض ليلة أمس أدى لمقتل سيدة وإصابة 4 آخرين".
كما ذكرت مجموعة "محامو الطوارئ" إن قوات الدعم السريع قتلت 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.
اقرأ ايضاًوأضافت المجموعة الحقوقية في بيان لها، الجمعة، أن قوات الدعم السريع نفذت مداهمات واسعة لمنازل المدنيين وفرضت حصارا خانقا وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
وأدانت المجموعة هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.
المصدر: وكالات + الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن