العاصفة دانيال .. فريق فلسطين يغادر إلى ليبيا للمشاركة في البحث عن ناجين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
غادر فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة، اليوم الأربعاء، إلى ليبيا للمشاركة في عمليات البحث عن ناجين ومفقودين، جرّاء السيول والفيضانات التي ضربت الشرق الليبي، حسب ما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”.
وقال السفير أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، إنّ الفريق يغادر بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، إلى ليبيا، من أجل الوقوف بجانب الشعب الليبي في مواجهة تداعيات العاصفة دانيال المدمر.
وأضاف أنّ الفريق المكون من 37 مُشاركًا من الدفاع المدني ووزارة الصحة والوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي “بيكا”، سيشارك مع فرق الإنقاذ الليبية والدولية في عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات والعون.
وأشار إلى أنّ الفريق لديه خبرة واسعة في عمليات الإنقاذ بأكثر من دولة بالعالم، والأوضاع في المناطق التي تعرضت للعاصفة الخطيرة جدًا، والفريق أمام مهمة صعبة.
العائلات الفلسطينيةوتابع: “هناك عشرات العائلات الفلسطينية ما زالت في عداد المفقودين، في حين وصل عدد الضحايا من أبناء شعبنا حتى الآن 23، فيما أعرب عن أمله بالعثور على أحياء من العائلات المفقودة”.
ونوه إلى أن الخارجية شكلت خلية أزمة من أجل الاطمئنان على أبناء جاليتنا هناك، كما أن البحث جارٍ في محاولة للعثور على عشرات العائلات المفقودة أحياء.
وأكد أن مشاركة دولة فلسطين في عمليات البحث والإنقاذ، تأتي تأكيدًا لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وشارك فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة في عمليات إنقاذ المنكوبين بتركيا وسوريا، من أجل دعم جهود الإغاثة المحلية والدولية، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، 6 فبراير الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا فلسطين العاصفة دانيال بوابة الوفد الوفد العاصفة دانیال فی عملیات
إقرأ أيضاً:
آليات عسكرية تابعة للاحتلال تتحرك باتجاه بوابات سجن عوفر
أكدت ولاء السلامين، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، أن الانتظار لا يزال سيد الموقف في قصر رام الله الثقافي، حيث تتجمع العائلات الفلسطينية منذ ساعات الفجر انتظارًا لوصول الحافلات التي تقل الأسرى المقرر الإفراج عنهم.
تحركات عسكرية تثير التساؤلاتوأوضحت، خلال رسالتها على الهواء، أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومحافظة رام الله والبيرة أشاروا إلى أن الاستقبال بات قريبًا، في ظل تحركات ملحوظة للآليات العسكرية الإسرائيلية باتجاه معتقل عوفر، وتساءل الكثيرون عما إذا كان هناك اقتحام جديد لبلدة بيتونيا، خاصة بعد انسحاب قوات الاحتلال وإغلاق بوابة المعتقل بعد فتحها في ساعات الظهيرة.
أمل وقلق يسيطران على المشهدوأكدت أن التقارير أشارت إلى أن تحرك سيارات الإسعاف ربما يشير إلى اقتراب لحظة الإفراج عن الأسرى، وسط حالة من التوتر والترقب، كما لفتت إلى أن العائلات الفلسطينية، القادمة من الشمال والجنوب ووسط الضفة الغربية، لا تزال تتوافد إلى المكان على أمل استقبال ذويهم المحررين قريبًا.