شفق نيوز / بعد بلوغ المنتخب الأولمبي العراقي، نهائيات كأس آسيا عقب تعادله الأخير أمام الكويت بهدفين وفوزه في مباراتين سابقتين، استطلعت شفق نيوز آراء مختصين بالمجال الكروي، وما يحتاجه المنتخب الأولمبي  في المرحلة المقبلة قبل الدخول في النهائيات الآسيوية، وما على راضي شنيشل فعله في المرحلة المقبلة التي تعد الأصعب للمنتخب.

المدرب عقيل هاتو، قال لوكالة شفق نيوز، إن "المنتخب الأولمبي يحتاج الكثير من الاهتمام فعلينا من الآن نسيان المرحلة السابقة والبدء بالتحضير للمرحلة المقبلة بعد دراسة جميع السلبيات التي مرت على المنتخب وتصحيحها وخاصةً الاختيار الصحيح للاعبين وفي بعض المراكز الحساسة ومنها حراسة المرمى".

وشدد هاتو، على ضرورة "وضع منهج متكامل يشمل معسكرات تدريبية وإجراء مباريات تجريبية مع فرق متطورة ومعروفة حتى يتم معرفة الأخطاء قبل الدخول في نهائيات آسيا وحتى لا تحدث مفاجأة بمستويات الفرق في النهائيات".

وأضاف أن "أغلب الفرق قد تطورت وأصبحت نداً قوياً، وأن المدرب راضي شنيشل قد أشرك الكثير من اللاعبين في هذه النهائيات وفي المباريات التجريبية الأربعة أثناء معسكر البصرة وأصبحت لديه قناعة كافية لمستويات جميع اللاعبين ولجميع المراكز".

وطالب هاتو، المدرب راضي شنيشل، بـ"البحث عن لاعبين افضل من بعض الحاليين بالمنتخب الأولمبي، لكون المرحلة القادمة أصعب بكثير من هذه المرحلة"، مردفاً بالقول: "قابلنا فرقاً بالمستوى الثالث على آسيا، ليست بالفرق القوية فالبحث على لاعبين أفضل ضروري جداً".

وأشار إلى أن "الفريق الأولمبي مكامن ضعفه في حراسة المرمى وبعض اللاعبين في منطقة الوسط لديهم السرعة في تحضير الهجمة والانتقال السريع للمنطقة الأمامية للزيادة العددية"، مستدركاً بالقول: "أيضاً هناك حاجة للاعبين هدافين يترجمون الهجمات إلى أهداف في أصعب المواقف ويتمركزون بصورة صحيحة داخل منطقة الجزاء ويتحركون بدون كرة من أجل خلق الفراغات واستغلال هذه الفراغات من قبل لاعبي الوسط لتسجيل الأهداف".

في المقابل، رأى مدرب حراس المرمى، أكرم صبيح، أن "المنتخب الأولمبي قدم مستوى جيداً في التصفيات الآسيوية، وهناك خط هجوم مميز ووسط جيد، باستثناء الأطراف والأجنحة، فالفريق يحتاج إلى لاعبين يجيدون اللعب على الجوانب".

وذكر صبيح، خلال حديثه للوكالة، أن "اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية والانضباط داخل الملعب لكن هذا لا يمنع أن يتم تشخيص بعض الأخطاء التي لا بد من إعادة النظر بها، لا سيما المستوى غير الجيد لحارس المرمى كميل سعدي"، لافتاً إلى أن "صفوف الفريق كانت متراصة ومحكمة خلال البطولة، وقاد المدرب راضي شنيشل الفريق بشكل جيد، لكن حارس مرمى المنتخب الأولمبي كميل سعدي، عليه أكثر من علامة استفهام".

وتابع: "لقد تم منحه أكثر من فرصة دون جدوى، ولم يتطور رغم مشاركته بأغلب مباريات الأولمبي، وعلى مدرب الحراس صالح حميد ألّا يأخذ نصيحتي بتحسس كوني أريد مصلحته ومصلحة المنتخب الأولمبي، وأرجو منه أن يعيد النظر بالحارس كميل قبل الدخول في النهائيات الآسيوية التي ستكون أصعب ونحن نواجه أقوى فرق القارة المتأهلة".

ونصح المدرب أكرم صبيح الحارس كميل أن "يلعب في الدوريات العراقية ليكون أكثر فاعلية، مختتماً حديثه بالقول: "أرجو منح الفرصة لحارس آخر لا سيما وأن دكة البدلاء فيها حراس جيدين ويمتلكون مواصفات متميزة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب الأولمبي العراقي المنتخب الأولمبی

إقرأ أيضاً:

 في ذكرى وفاة هيثم أحمد زكي.. حلم كان سيجمعه بالنمر الأسود ولم يكتمل

تحل اليوم الخميس 7 نوفمبر الذكرى الخامسة لوفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا عام 2019 بعد مسيرة فنية ليست كبيرة، حاول خلالها تقديم أدوارًا متنوعة، وكان يحمل على عاتقه أنه ابن النمر الأسود الفنان أحمد زكي، والذى كان بمثابة تحد كبير له.

كواليس الجزء الثاني من فيلم كابوريا

وقبل عام 2019 وتقديم آخر أعماله الدرامية في مسلسل علامة استفهام، كان ينوي هيثم أحمد زكي، تقديم الجزء الثاني من فيلم كابوريا لوالده الراحل أحمد زكي، بعد أن تم تقديم فكرة جيدة له، التي استوحاها من الجزء الثاني للفيلم الأمريكي الشهير روكي، وتحمس لها بعد أن كان متخوفًا من مقارنته بوالده الراحل، ولكنه انشغل بعدها في تصوير مسلسله علامة استفهام، وتوفاه الله قبل أن يكمل حلمه بخروج الفيلم إلى النور.

بدايات هيثم أحمد زكي بالتمثيل

وكان الفنان هيثم أحمد زكي بدأ مسيرته الفنية في عمر الـ 22 عامًا من خلال فيلم حليم، وقدم شخصية العندليب في عمر الشباب، وبعدها قدم أولي بطولاته المطلقة بالسينما من خلال فيلم البلياتشو، ولكنه لم يحقق النجاح المرجو منه، وتدرج في العديد من الأدوار ما بين السينما والدراما من بينهم أفلام «الكنز، سكر مر، ومسلسل كلبش 2، أستاذ ورئيس قسم، السبع وصايا، دوران شبرا»، حتى آخر أعماله الفنية بمسلسل علامة استفهام إذ رحل بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.

مقالات مشابهة

  • عليه علامات استفهام.. إبراهيم سعيد يفتح النار علي سيف الجزيري
  • الاسماعيليه تستقبل تدريبات منتخب الشباب بالورود استعداداً لبطولة شمال افريقيا
  • بعد استقباله بحفاوة.. منتخب الشباب يؤدي تدريبه الأول بالإسماعيلية استعدادا لتصفيات أفريقيا
  • منتخب الشباب يؤدي تدريبه الأول بالإسماعيلية بعد استقباله بحفاوة استعدادا لتصفيات أفريقيا
  • مجموعة مستشفيات الإمارات تُعلن إتمام خطة إعادة الهيكلة بنجاح
  •  في ذكرى وفاة هيثم أحمد زكي.. حلم كان سيجمعه بالنمر الأسود ولم يكتمل
  • العميد يستغل المعسكر المقبل للمنتخب الوطني لاختبار عدد من اللاعبين المحليين
  • الجبلاية تفتح تحقيقًا لمعرفة المسؤول عن تسريب التسجيل الصوتي لمباراة الزمالك والبنك الأهلي
  • المنتخب الإيراني لكرة اليد يصل النجف لخوض مواجهتين وديتين مع مضيفه العراقي
  • إسلام الشاطر يظهر لأول مرة مع منتخب الشباب