بعد إتمام المهمة.. الأولمبي العراقي تحت المجهر وعلامات استفهام حول حارسه
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شفق نيوز / بعد بلوغ المنتخب الأولمبي العراقي، نهائيات كأس آسيا عقب تعادله الأخير أمام الكويت بهدفين وفوزه في مباراتين سابقتين، استطلعت شفق نيوز آراء مختصين بالمجال الكروي، وما يحتاجه المنتخب الأولمبي في المرحلة المقبلة قبل الدخول في النهائيات الآسيوية، وما على راضي شنيشل فعله في المرحلة المقبلة التي تعد الأصعب للمنتخب.
المدرب عقيل هاتو، قال لوكالة شفق نيوز، إن "المنتخب الأولمبي يحتاج الكثير من الاهتمام فعلينا من الآن نسيان المرحلة السابقة والبدء بالتحضير للمرحلة المقبلة بعد دراسة جميع السلبيات التي مرت على المنتخب وتصحيحها وخاصةً الاختيار الصحيح للاعبين وفي بعض المراكز الحساسة ومنها حراسة المرمى".
وشدد هاتو، على ضرورة "وضع منهج متكامل يشمل معسكرات تدريبية وإجراء مباريات تجريبية مع فرق متطورة ومعروفة حتى يتم معرفة الأخطاء قبل الدخول في نهائيات آسيا وحتى لا تحدث مفاجأة بمستويات الفرق في النهائيات".
وأضاف أن "أغلب الفرق قد تطورت وأصبحت نداً قوياً، وأن المدرب راضي شنيشل قد أشرك الكثير من اللاعبين في هذه النهائيات وفي المباريات التجريبية الأربعة أثناء معسكر البصرة وأصبحت لديه قناعة كافية لمستويات جميع اللاعبين ولجميع المراكز".
وطالب هاتو، المدرب راضي شنيشل، بـ"البحث عن لاعبين افضل من بعض الحاليين بالمنتخب الأولمبي، لكون المرحلة القادمة أصعب بكثير من هذه المرحلة"، مردفاً بالقول: "قابلنا فرقاً بالمستوى الثالث على آسيا، ليست بالفرق القوية فالبحث على لاعبين أفضل ضروري جداً".
وأشار إلى أن "الفريق الأولمبي مكامن ضعفه في حراسة المرمى وبعض اللاعبين في منطقة الوسط لديهم السرعة في تحضير الهجمة والانتقال السريع للمنطقة الأمامية للزيادة العددية"، مستدركاً بالقول: "أيضاً هناك حاجة للاعبين هدافين يترجمون الهجمات إلى أهداف في أصعب المواقف ويتمركزون بصورة صحيحة داخل منطقة الجزاء ويتحركون بدون كرة من أجل خلق الفراغات واستغلال هذه الفراغات من قبل لاعبي الوسط لتسجيل الأهداف".
في المقابل، رأى مدرب حراس المرمى، أكرم صبيح، أن "المنتخب الأولمبي قدم مستوى جيداً في التصفيات الآسيوية، وهناك خط هجوم مميز ووسط جيد، باستثناء الأطراف والأجنحة، فالفريق يحتاج إلى لاعبين يجيدون اللعب على الجوانب".
وذكر صبيح، خلال حديثه للوكالة، أن "اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية والانضباط داخل الملعب لكن هذا لا يمنع أن يتم تشخيص بعض الأخطاء التي لا بد من إعادة النظر بها، لا سيما المستوى غير الجيد لحارس المرمى كميل سعدي"، لافتاً إلى أن "صفوف الفريق كانت متراصة ومحكمة خلال البطولة، وقاد المدرب راضي شنيشل الفريق بشكل جيد، لكن حارس مرمى المنتخب الأولمبي كميل سعدي، عليه أكثر من علامة استفهام".
وتابع: "لقد تم منحه أكثر من فرصة دون جدوى، ولم يتطور رغم مشاركته بأغلب مباريات الأولمبي، وعلى مدرب الحراس صالح حميد ألّا يأخذ نصيحتي بتحسس كوني أريد مصلحته ومصلحة المنتخب الأولمبي، وأرجو منه أن يعيد النظر بالحارس كميل قبل الدخول في النهائيات الآسيوية التي ستكون أصعب ونحن نواجه أقوى فرق القارة المتأهلة".
ونصح المدرب أكرم صبيح الحارس كميل أن "يلعب في الدوريات العراقية ليكون أكثر فاعلية، مختتماً حديثه بالقول: "أرجو منح الفرصة لحارس آخر لا سيما وأن دكة البدلاء فيها حراس جيدين ويمتلكون مواصفات متميزة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب الأولمبي العراقي المنتخب الأولمبی
إقرأ أيضاً:
«المنطاد الأولمبي» يعود إلى باريس كل صيف حتى «لوس أنجلوس 2028»
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة رين وسامباولي ينفصلان بـ«اتفاق متبادل» تشاد تتسلم آخر قاعدة فرنسية في العاصمة نجامينا
يعود المنطاد الذي حمل المرجل خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي، وكان أحد أبرز معالم النسخة الثالثة والثلاثين من الألعاب، إلى العاصمة الفرنسية كل صيف حتى ألعاب لوس أنجلوس 2028، وذلك وفق ما أعلن رئيس البلاد إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية المدينة.
وكتب ماكرون على موقع «أكس» أن المنطاد «سيعود كل صيف، من مهرجان الموسيقى إلى المهرجان الرياضي، وحتى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس».
وكان المنطاد الذي ارتفع في سماء باريس كل ليلة حاملاً الشعلة «الكهربائية 100 بالمئة»، من معالم الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، وسيعود الآن كل صيف إلى حدائق تويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، وفق ما أفادت رئيس بلدية العاصمة آن هيدالجو.
واقترح ماكرون إقامة مهرجان رياضي كل عام في 14 سبتمبر، على غرار مهرجان الموسيقى (21 يونيو) مع «عروض ومسابقات»، وأبدى رغبة بالإبقاء على المنطاد والمرجل، بعيداً عن القضايا التقنية التي أثيرت، «من خلال العمل مع وزيرة الثقافة رشيدة داتي ورئيسة بلدية باريس»، حسب ما أشار مصدر مقرب من رئيس الدولة.
وأضاف «لقد تم القيام بأعمال تقنية لإحياء سحر الارتفاع (المنطاد) في سماء باريس، وسيكون، مثل المهرجان الرياضي، أحد العناصر العديدة لإرث الألعاب».
وبدورها، كتبت هيدالجو على إنستجرام «يا لها من فرحة!»، وذلك بعدما حققت المبتغى الذي أرادته منذ انتهاء ألعاب الصيف الماضي، مضيفة «هذا خبر جيد جداً».
وكان المصمم ماتيو لوأنّور خلف فكرة المنطاد، وحلقة اللهب «الكهربائية 100 بالمئة» وقد استلهمها مستنداً إلى «تاريخ» منطاد الهواء الساخن، وهو اختراع فرنسي ما قبل الثورة عام 1783.