عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 13 سبتمبر، حركة تنقل المواطنين على الطريق الواصل بين جنين و نابلس .

حيث نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزًا بين بلدتَي: سيلة الظهر جنوب جنين، وبرقة شمال غرب نابلس، وفق مصادر محلية.

كما أجرت قوات الاحتلال عمليات تفتيش لمركبات المواطنين، إضافة للتدقيق في هوياتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

وأفادت المصادر بأن حركة المرور تشهد تشويشًا على حاجز "شافي شمرون"، ودوار "دير شرف" غرب نابلس، إضافة إلى تشديد الإجراءات على حاجز حوارة جنوب نابلس.

المصدر : وكالة سوا-وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مواجهات جنوبي نابلس وانفجار عبوة بدورية للاحتلال

تتواصل عمليات الاقتحام الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حيث شهدت مناطق متفرقة، اليوم الأربعاء، مواجهات عنيفة وإصابات في صفوف الفلسطينيين، بالتزامن مع حملة تصعيد عسكري غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأكدت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه شبان فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، بينما أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوبي المدينة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.

وفي بلدة اليامون غرب جنين، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.

كما ذكرت شهادات محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، وشرعت في تحقيق ميداني مع عدد من السكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.

انفجار عبوة ناسفة

من جهتها، أعلنت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها في سرية اليامون تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع "سجيل" في آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدين استمرار الاشتباك مع القوات المقتحمة للبلدة.

إعلان

وتواصل قوات الاحتلال للأسبوع الـ15 على التوالي عملياتها العسكرية شمالي الضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين ومحيطه، ضمن حملة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.

وبحسب البيانات الفلسطينية الرسمية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى أكثر من 958، فيما أُصيب نحو 7 آلاف فلسطيني.

كذلك، سُجلت أكثر من 16 ألفا و400 حالة اعتقال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تشن إسرائيل عدوانا مزدوجا على كل من قطاع غزة والضفة الغربية بدعم أميركي.

ويؤكد مراقبون أن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية يمثل جزءا من سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المقاومة وتفكيك البنية التنظيمية للفصائل الفلسطينية، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة أوضاعا إنسانية وأمنية متدهورة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحاصر منزلا في مخيم بلاطة شرق نابلس
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في نابلس
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ومناطق عدة في نابلس والخليل
  • الإمارات ولبنان اتفقتا علي تسهيل حركة تنقل المواطنين بينهما
  • مواجهات جنوبي نابلس وانفجار عبوة بدورية للاحتلال
  • قوات العدو الإسرائيلي تخطر بوقف العمل بحديقة برقة شمال غرب نابلس
  • عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100
  • الاحتلال يقتحم شرق نابلس ويفتش عددا من المنازل