عرض برنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «التغيرات المناخية حول العالم.. كوارث متعددة وخوف من المستقبل».

وقال التقرير، إن حالة من التغيرات المناخية القاسية ما زالت تشهدها مختلف دول العالم، كان آخرها ما حدث في ليبيا من تقلبات جوية قاسية بعدما ضربتها عاصفة دانيال مخلفة مئات القتلى والمفقودين في كارثة تعد الأكبر من نوعها في البلاد منذ نحو 4 عقود.

أضاف التقرير، أنه على الجانب الآخر من العالم، كانت وكالة حكومية أمريكية قد أعلنت أن أمريكا شهدت 23 كارثة مناخية في هذا العام فقط، تسبب كل منها بأضرار تفوق مليار دولار وهو عدد للكوارث يعد رقما قياسيا لم تشهده البلاد من قبل.

وتابع، رغم أن العالم يمر الآن بفصل صيف قاسيٍ شهد تقلبات كبيرة ودرجات حرارة غير مسبوقة، إلا أن ذلك يأتي وسط مخاوف من أن تتفاقم تبعات تغيير المناخ في المستقبل القريب، حيث يتوقع العلماء والمتخصصون أن يكون فصل الشتاء القادم أكثر قسوة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية ليبيا عاصفة دانيال تغيير المناخ القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.

والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.

وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".


وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".

وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
 
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • صحف العالم.. إسرائيل تهدد بعودة القتال والدمار بعد تأجيلها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. وإدارة ترامب تزرع شوكة جديدة في المؤسسات الفيدرالية
  • «الشباب العربي» يبحث تعزيز الاستدامة المناخية
  • "حرب الأعماق".. معركة خفية تهدد أمن واقتصاد العالم
  • «صحة القاهرة» تخصص أرقاما لتلقي شكاوى المواطنين في شهر رمضان
  • تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
  • تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • «الزراعة»: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية (فيديو)
  • الزراعة: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية
  • الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية