قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن مصر لا يمكن أن تنسى ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال 10 سنوات، فقد أصبحت الدولة المصرية فى عهده  واحة للأمن والاستقرار ونموذجا يحتذى فى منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، رغم أنف المتربصين الذين حاولوا تهديد أمنها وسلامتها ومصالحها الحيوية وحدودها وحاولوا هدمها من الداخل والقفز على مصالحها من الخارج وتشويه كل الإنجازات المتحققة، لكن الرئيس السيسي المقاتل الشجاع ورجل الدولة الخبير، استطاع أن يقود سفينة البلاد وسط الأعاصير وأن يضعها على الطريق الصحيح، طريق النهوض والتنمية الشاملة بجميع المجالات.


وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سعى منذ توليه المسئولية إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، وتدشين الجمهورية الجديدة التى تقوم على بناء الإنسان المصرى والارتقاء بجودة حياته واستيفاء منظومة حقوقه الأساسية للعيش بكرامة ورفاهية على أرضه الآمنة المستقرة، مشيرا إلى ضرورة استكمال مسيرة النجاح والنهضة الشاملة تحت قيادة الرئيس الحكيمة بشجاعة المقاتل الذى لا يخشى أى ملف من الملفات الشائكة ويسعى دائما إلى تحطيم العقبات فى طريق التنمية الشاملة مهما كانت الصعوبات والتحديات.


وأوضح  محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن الإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للرئيس السيسي، هدفها بناء دولة قوية وقادرة وحديثة يمكنها تحقيق الحلم المصرى والوجود في مصاف الدول الناجحة،مشيرا إلى أن التجربة التي مررنا بها خلال السنوات العشر الماضية وقدرة البلاد على تحويل المصاعب والمحن والأزمات العالمية إلى فرص للنمو والتنمية والاصطفاف الوطنى والتماسك الاجتماعى، تشهد على أن الحلم الذى طرحه الرئيس السيسي على المصريين في خطاباته الأولى بعد توليه الحكم، لم يكن مجرد كلمات للاستهلاك أو دغدغة المشاعر، بل كانت جميعها عهودا للمصريين، بضرورة التغيير إلى الأفضل
وأشار محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى أن ما تحقق من إصلاح اقتصادى شامل خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أسهم فى تأسيس اقتصاد قوى يتمتع بالمرونة والتنوع وتمكين القطاع الخاص ليشارك بقوة فى خطط التنمية الصناعية ويتحمل عبئ المشروعات الكبرى فى مجالات كانت حكرا على القطاع العام مثل مشروعات البنية التحتية والنقل والصناعات الكبرى والطاقة وتحلية المياه، كما أسهم فى تحسين قدرة الاقتصاد الوطنى على امتصاص الصدمات والأزمات العالمية إلى حد كبير وفى مقدمتها جائحة كورونا التى أصابت الاقتصاد العالمى بالشلل وبعدها اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية التى أدت إلى موجات تضخم عالمية وارتفاع كبير فى أسعار المواد الغذائية والبترول والطاقة وارتباك سلاسل الإمداد وخطوط النقل.


وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أنه خلال السنوات العشر الماضية تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتحفيز الاستثمار في جميع القطاعات وعلى رأسها القطاع الصناعي، حيث تضمنت استثمارات القطاع الصناعى إقامة 17 مجمعا صناعيا بـ15 محافظة على مستوى الجمهورية بإجمالي وحدات صناعية يبلغ عددها 5046 وحدة توفر نحو 48 ألف فرصة عمل مباشرة، وتم إنشاء 4 مدن صناعية جديدة شملت مدينة الجلود بالروبيكي ومدينة الأثاث الجديدة بدمياط ومدينة الرخام بالجلالة ومدينة الدواء بمنطقة الخانكة، بالإضافة إلى افتتاح المرحلة الأولى من مجمع صناعات الغزل والنسيج بمنطقة الروبيكي ومشروع "سايلو فودز" للصناعات الغذائية بمدينة السادات، وتم إتاحة 43.5 مليون متر مربع من الأراضي الصناعية المرفقة في كافة المحافظات خلال الفترة من يوليو 2016 وحتى الأن، حيث تم خلال الأربع سنوات الأخيرة إتاحة 4 أضعاف المساحة التي تم إتاحتها خلال 10 سنوات، كما تم إطلاق اول خريطة متكاملة للاستثمار الصناعي في مصر، وتشمل 27 محافظة، بالإضافة إلى إطلاق البرنامج القومي لتعميق التصنيع المحلي، والذي يستهدف الارتقاء بتنافسية الصناعة المصرية وإحلال المنتجات الوطنية محل المستوردة وايجاد قاعدة صناعية من الموردين المحليين.

وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أنه لأول مرة فى عهد الرئيس السيسي  يتم إنشاء 12 منطقة صناعية من خلال 8 مطورين صناعيين من القطاع الخاص بإجمالي مساحة 42 مليون م2، كما تم أيضا منح موافقات وتراخيص لإنشاء مصانع جديدة وتوسعات بمصانع قائمة بلغ إجماليها 6223 منشأة صناعية بتكلفة استثمارية تصل إلى 225 مليار جنيه أتاحت نحو 370 ألف فرصة عمل، خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى صدور قانون 15 لسنة 2017 والخاص بتيسير إجراءات منح التراخيص، وبعدها تم  منح 61 ألفا و253 رخصة تشغيل، و4946 رخصة بناء، و40 ألفا و87 شهادة سجل صناعي، وذلك منذ صدور قانون تيسير اجراءات منح التراخيص في يونيو 2017 وحتى نهاية العام الماضى ومازالت الإجراءات والتيسيرات للقطاع الصناعى مستمرة حتى اللحظة الراهنة مع التأكيد على دعم القطاع الخاص ودمج القطاع غير الرسمى للسماح له بالتوسع والنمو باستمرار.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد حلاوة صناعة الشيوخ القطاع الصناعي تعميق الصناعة توطين التكنولوجيا دعم القطاع الخاص الرئيس السيسي محمد حلاوة رئیس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشیوخ الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تعزز الشراكة

قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعكس بوضوح إدراكًا عميقًا لدقة المرحلة التي تمر بها المنطقة والعالم، ولتحمل رسائل استراتيجية مدروسة بعناية تخدم المصالح المصرية والعربية في آن واحد.

برلماني: استضافة مصر للقمة الثلاثية تؤكد دورها المحوري لوقف نزيف الدماء بقطاع غزةبرلماني: زيارة ماكرون لمعالم مصر التاريخية رسالة بأنها بلد الأمن والأمانالوفد يضع معايير اختيار مرشح الحزب في الانتخابات البرلمانيةمؤسسة حياة كريمة تهنئ أبو العينين بفوزه برئاسة البرلمان الأورومتوسطي بالإجماع

ولفت عبد الهادي، في تصريحات له، أن تأكيد الرئيس على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، وأهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لا سيما عبر جذب الاستثمارات الفرنسية وتوسيع نطاق عمل الشركات الفرنسية ذات الخبرة الطويلة في السوق المصرية.

 مشيرا إلى أن إشارة الرئيس إلى ضرورة البناء على نتائج المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي بمثابة رسالة مباشرة للمستثمرين بأن مصر منفتحة ومستعدة لتقديم بيئة جاذبة ومشجعة للاستثمار، وهو ما يعزز مكانة مصر كوجهة اقتصادية محورية في المنطقة في هذا التوقيت الذي يتسم بتنافس دولي حاد على جذب رؤوس الأموال.

 الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مصر وفرنسا

وأكد عبد الهادي، أن الحديث عن الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مصر وفرنسا، والتي تشمل مجالات دقيقة تعكس رؤية مصر المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، توطين صناعة السكك الحديدية، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وتابع: اختيار هذه القطاعات بالتحديد يعبر عن إدراك القيادة السياسية لأهمية التكنولوجيا والطاقة النظيفة في صياغة خريطة النفوذ العالمي الجديدة، وإصرار مصر على ألا تكون مجرد متلقٍ للتكنولوجيا، بل شريكًا فاعلًا ومؤثرًا في صناعتها.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان العلاقات في أبوظبي
  • «مدبولي» يشيد بدور هيئة الرقابة المالية في تنمية القطاع المالي غير المصرفي
  • تحقق تنمية شاملة.. اتفاقيات مصرية فرنسية في الكهرباء والطاقة المتجددة
  • خبير: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش امتداد لرسائل الموقف المصري بشأن غزة
  • محافظة الإسماعيلية تطلق مشروع السوق الحضري لدعم الصناعة المحلية
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس السيسي: بذلنا جهدا كبيرا خلال العشر سنوات الماضية لتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار.. وأحمد موسى: عشرات الآلاف يحتشدون أمام المعبر للترحيب بماكرون ورفض التهجير| أخبار التوك شو
  • برلماني: الرئيس السيسي رسم ملامح مشروع وطني جديد بشراكات متعددة المجالات
  • الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر المشترك مع ماكرون تعزز الشراكة
  • "إسكان الشيوخ" تناقش دراسة الأثر التشريعي لقانون هيئة تنمية الصعيد