وكالة الطاقة: خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيسبب نقصا كبيرا في الإمدادات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة، الأربعاء، إن تخفيضات النفط التي تنفذها الحليفتان في إطار أوبك+ السعودية وروسيا ستحدث نقصا "كبيرا" في الإمدادات العالمية حتى نهاية العام.
وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري عن السوق أن "مخزونات النفط ستكون عند مستويات منخفضة على نحو غير مريح، مما يزيد خطر حدوث موجة أخرى من التقلبات لن تكون في مصلحة المنتجين ولا المستهلكين، في ضوء الواقع الاقتصادي الهش".
ونقلت رويترز عن الوكالة قولها إن "تمديد تخفيضات الإمدادات من جانب أوبك+ حتى نهاية عام 2023 سيتسبب في عجز كبير في السوق خلال الربع الرابع، مع الإبقاء على تقديراتها لنمو الطلب هذا العام والعام المقبل".
وبدأت أوبك وحلفاؤها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، في خفض الإمدادات في 2022 لدعم السوق. وفي هذا الشهر، تجاوز سعر خام برنت 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى هذا العام بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما التي تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دعوة حسني بي: استبدال نقدي لدعم المحروقات لتحقيق عدالة التوزيع ومنع إستنزافه بالتهريب
ليبيا – حسني بي يرفض رفع الدعم دون تعويض نقدي
علق رجل الأعمال الليبي حسني بي على قرار حكومة الاستقرار بشأن رفع الدعم عن المحروقات، مشددًا على ضرورة أن يكون أي رفع للدعم مصحوبًا بتعويض نقدي يضمن العدالة بين المواطنين.
أهمية الاستبدال النقدي لتحقيق العدالةأكد حسني بي في تصريحاته أن رفع الدعم دون استبدال نقدي يعادل على الأقل ثلثي ما يتم استنزافه حاليًا من الدعم السعري، لن يكون مقبولًا شعبيًا ولا عادلًا من الناحية الاقتصادية.
الدعم يستهلك 40% من إنتاج النفطأوضح حسني بي أن قيمة المحروقات في عام 2024 تتجاوز 40% من إنتاج ليبيا من النفط والغاز، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يعادل حوالي 14 مليار دولار أو 70 مليار دينار، مما يجعل الوضع الراهن غير مستدام.
دعوة للتغيير وتحقيق العدالةاختتم رجل الأعمال حديثه بالقول إن ما يحدث حاليًا ليس إلا “سرقة مشرعنة” للدعم، مطالبًا بضرورة التغيير الفوري واعتماد الاستبدال النقدي لتحقيق العدالة في توزيع الموارد بين الليبيين.