إسلامي: لا يمكن للدول الأوروبية أن تتوقع تنفيذ إيران الكامل للاتفاق النووي وهي لا تفي بالتزاماتها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
طهران-سانا
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أنه لا يمكن للدول الأوروبية أن تتوقع من إيران التنفيذ الكامل لخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وهي لا تفي بأي من التزاماتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن إسلامي قوله على هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني اليوم: “من الطبيعي أن نتراجع عن التزاماتنا بسبب عدم التزام الجانب الآخر بتعهداته بموجب خطة العمل المشترك الشاملة… وهذا واضح ونحن نفعل ذلك وفقاً لقانون العمل الاستراتيجي لرفع الحظر وحماية مصالح الشعب الإيراني”.
وأضاف إسلامي: “طالما أن الغربيين لم يفوا بالتزاماتهم، ولم يتم إلغاء الحظر عن إيران بشكل كامل فمن الطبيعي أن نستمر في العملية نفسها، وهذا واضح أيضاً في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وحول اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال إسلامي: “يمكن أن تقوم أي مجموعة بتحرك سياسي في أي لحظة، والعملية الحالية تدل على أن الأجواء لا تتجه نحو إصدار قرار أو تحركات من شأنها أن تجبر إيران على اتخاذ ردود فعل قانونية حازمة وحاسمة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب: أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران حول ملفها النووي
بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بشأن البرنامج النووي لطهران، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أجرت محادثات جيدة للغاية مع إيران. وكان رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعرب عن تفاؤله أيضاً. كما أبدى ارتياحه لسير المفاوضات، معتبرا أن الأجواء كانت مشجعة ومليئة بإمكانيات التقدم، رغم وجود مخاوف حقيقية قبيل انطلاق الجولة من احتمال تعثرها وانهيارها. وكانت الجولة الثانية من المحادثات الإيرانية الأميركية التي عُقدت بوساطة عمانية في روما، استمرت نحو أربع ساعات. وقد وصفتها الخارجية الإيرانية بالبناءة والمثمرة. فيما أكد مسؤول أميركي رفيع أن المحادثات شهدت “تقدماً جيداً للغاية”. ومن المنتظر أن تُستأنف المفاوضات، السبت المقبل، في العاصمة العمانية مسقط، على أن يبدأ خبراء الطرفين، اعتباراً من الأربعاء، مناقشة التفاصيل الفنية لخطة الاتفاق. وكانت كل من إيران وأميركا عقدتا اجتماعا غير مباشر في مسقط الأسبوع الماضي، تلته جولة ثانية من المحادثات في روما السبت الماضي، ترأسها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وخرجت بإشارات إيجابية. يذكر أن ترامب كان انسحب من الاتفاق النووي الإيراني بشكل أحادي في 2018، واصفا إياه حينها بأنه الأسوأ على الإطلاق، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران. في حين عمدت إيران بعد سنة تقريبا من هذا الانسحاب إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم تدريجيا، حتى بلغت 60%، ما قربها من حافة صنع قنبلة نووية، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. |