قياسا على ما سبق يمكن فهم ما يحدث في أقاليم وقارات هذا العالم وحتى داخل البلدان ونحن في اليمن لسنا استثناء ونصيبنا في هذه المرحلة الانتقالية كان مؤلماً وموجعاً ومازال هذا الألم مستمر والتراجع خطوة الى الخلف بدون عشر الى الامام سيكون مكلف وسنخسر ما حققناه بالدماء والتضحيات .
الخطاب لمن يفهم اما من لا يفهم وحساباته محدودة فلا يعنينا وعلى قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية ان تمضي بمبدئية ومسئولية فيما هي عليه.
الكلام كثير حول انهاء الحرب العدوانية المستمرة للعام التاسع على التوالي وما يريده الأمريكي والبريطاني من حكاياته وحزاويه واكاذيبه حول السلام يعيدنا الى ما تحت الصفر بعد ان كنا على بعد هوينات او خطوات من النصر الذي يشفي صدور قلوباً مؤمنه.
الوفد العماني في الرياض والسفراء الخمسة في عدن وبن سلمان يمر على عمان في طريق عودته من قمة العشرين في الهند وقيل ان الملف اليمني رئيسياً في هذه الزيارة وقوات الامريكان والبريطانيين والفرنسيين تكثف وجودها في المحافظات المحتلة والهدف واضح الثروة والموقع الاستراتيجي.
تضحياتنا كبيرة وشلال دماء شهدائنا لا تقبل المساومة وقضيتنا محقة وعادلة ولا ينبغي ان يذهب كل هذا هدراً تحت ذرائع ومبررات لطالما عمل تحالف العدوان وادواته وعملائه طوال السنوات الماضية عليها.
ثورة الـ21 من سبتمبر ثورة وطنية تحررية من التبعية والوصاية الخارجية للبعيد و القريب واي تسويات خارج سياقات الوحدة والسيادة والاستقلال سيكون مصيرها مصير من سبقتها.. ومرة أخرى كما يقال في المثل ( كأنك يا أبو زيد ما غزيت ) .. ندرك ان المرحلة صعبة وان الضغوط كبيرة وان الانتهازيين وأصحاب المصالح الصغيرة والكبيرة والحسابات الخاصة يلعبون كما لعبوا في السابق ولكن أصحاب المبادئ والنفوس الكبيرة هم من سيكسبون الدنيا والاخرة اما الصغار فسيصبحون هشيماً تذره الرياح و ما سيكسبوه اللعنات من الله وخلقه والزمان الصعب يجعل الخيار اصعب وعلينا ان نختار ماهو صحيح وعادل ونتوكل على الله .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: “مؤتمر دعم سوريا” سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات في دمشق
سوريا – أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أنيتا هايبر أن “مؤتمر دعم سوريا” الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في 17 مارس، سيكون مناسبة لتبادل وجهات النظر مع السلطات السورية.
وأوضحت هايبر في بيان يوم الثلاثاء، أن المؤتمر سيكون بالفعل مناسبة مهمة لمواصلة تبادل وجهات النظر مع السلطات السورية بشأن الوضع على الأرض، وأيضا لفهم كيفية تقديم أفضل دعم.
وأضاف “جميعنا مهتمون باستقرار سوريا.. ومن المهم أن يتم العمل على تحقيق ذلك ولا يمكن أن يحدث هذا إلا من خلال انتقال شامل لأنه لا يوجد بديل لذلك”.
وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل “مناسبة مهمة للغاية” للتواصل مع السلطات السورية بشأن الوضع الحالي داخل البلاد وتقييم أفضل السبل التي يمكن للاتحاد الأوروبي من خلالها تقديم الدعم.
وأفادت في بيانها: “من جانبنا يجب ألا ندخر أي جهد لدعم انتقال سلمي وشامل بعيدا عن أي تدخل أجنبي يضمن حقوق جميع السوريين دون تمييز”.
وأعلنت هايبر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مدعو لحضور “مؤتمر دعم سوريا”.
ومن المقرر أن يكون مؤتمر المانحين الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي سنويا منذ عام 2017، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”، هو الأول الذي يعقد منذ الإطاحة بنظام الأسد قبل ثلاثة أشهر.
المصدر: وكالات
Previous بحضور الرئيس الفلسطيني.. ملك الأردن يستقبل شخصيات مقدسية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results