يواصل، اليوم الأربعاء، ثلاثة أسرى فلسطينيين الاضراب المفتوح عن الطعام في سجون العدو الصهيوني رفضا للاعتقال الإداري، فيما ستشهد الساعات القادمة قرارا من اللجنة العليا للحركة الأسيرة بشان الإضراب عن الطعام المقرر الشروع فيه غدا الخميس.

ووفق مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين الفلسطينية يواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (22) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي.

ويواصل الأسيران سلطان خلف وكايد الفسفوس إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال لليوم الـ (42) على التوالي.

وتعتقل سلطات العدو 5 آلاف أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق؛ بينهم 1200 معتقل إداري (بدون تهمة)، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.

في غضون ذلك أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الأربعاء، أن الساعات القادمة ستشهد قراراً حاسماً بشأن الشروع في الإضراب عن الطعام الذي أقرته الحركة الأسيرة، رداً على قرارات إدارة السجون التعسفية بحق الأسرى.

وكانت الحركة الأسيرة قررت الإضراب عن الطعام بدءً من يوم غدٍ الخميس، ما لم يتراجع العدو وأدواته عن قرار تقليص الزيارات لتصبح مرة واحدة كل شهرين وعن كل ما يهدد به، وأن يلتزم بعدم المس بحقوقنا التي انتزعناها بدمائنا ولحومنا وعذاباتنا، إلا أن القرار لم يصدر بعد حيث تدور مداولات بهذا الخصوص.

وأوضح تامر الزعانين الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن الساعات القادمة سيكون حاسماً بالنسبة للشروع في الإضراب عن الطعام، لافتاً إلى أنه حتى اللحظة لم يصدر قرار حاسم بذلك.

وفي وقت سابق، أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أن نضالها داخل الأسر وخارجه سيستمر حتى تحقيق أهدافهم ودفع العدو عنهم وعن مقدسات.

جاء التأكيد بعد قرار حكومة الاحتلال تأجيل أو تجميد مناقشة حكومة الاحتلال لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات العدو.

 

#سجون العدو الصهيوني#أسرى فلسطينيين#إضراب مفتوح عن الطعاممنذ 53 دقيقة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإضراب عن الطعام المفتوح عن الطعام

إقرأ أيضاً:

ثلاثة سيناريوهات رئيسة أمام إسرائيل بشأن غزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم الأحد 2 مارس 2025 ، إن إسرائيل دخلت الآن مرحلة الضبابية التامة، حيث لا يوجد اتفاق في حيّز التنفيذ مع غزة ، ولا مفاوضات جادة، ولا عمليات عسكرية واسعة، ولا رؤية واضحة لما هو قادم.

وطرحت القناة ثلاثة سيناريوهات رئيسية للخيارات الماثلة أمام الحكومة الإسرائيلية:

تصعيد تدريجي حتى العودة الكاملة للحرب، وذلك من خلال تشديد الحصار، واستئناف الغارات، وربما التمهيد لاجتياح بري جزئي، في محاولة لزيادة الضغط على حماس في غزة.

استئناف المفاوضات وفق مقترح المبعوث الأميركي، والذي يقضي بالإفراج عن الأسرى على مراحل، دون التزام بوقف الحرب، وهو ما قد يمنح نتنياهو مساحة للمناورة دون تفكيك ائتلافه.

مهلة إسرائيلية بدعم أميركي – حيث قد تعلن إسرائيل، بدعم واشنطن، عن مهلة نهائية لحماس للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق نار دائم، وإلا فستعود إلى حرب أشد ضرواة.

نتنياهو يعرقل الصفقة حفاظًا على ائتلافه

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن نتنياهو هو من يعطل أي تقدم، مستجيبًا لضغوط شركائه في اليمين المتطرف. وذكرت أن نتنياهو لا يريد صفقة جديدة، بل يسعى إلى إبقاء الأزمة قائمة لاسترضاء وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وكذلك إيتمار بن غفير، اللذين يرفضان أي اتفاق قد يؤدي إلى تهدئة طويلة.

وأضافت الصحيفة أن "حماس والوسطاء كانوا مستعدين للتفاوض على المرحلة الثانية من الصفقة منذ شهر، لكن نتنياهو أبلغ واشنطن بعدم وجود 'مرحلة ثانية'، لأن ذلك قد يؤدي إلى انهيار ائتلافه".

واعترت الصحيفة أنه "إذا تُرك الأمر لنتنياهو، فإن الأسرى الإسرائيليين سيموتون في غزة. فهو يستخدمهم كورقة ضغط سياسية بينما يواصل اللعب على حافة الهاوية للحفاظ على بقائه في الحكم".

وذكرت "هآرتس" أن حماس والوسطاء (وخاصة مصر) نقلوا رسائل إلى إسرائيل بشأن إمكانية التقدم في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة الأسرى". ووفقًا للتقرير، فإن حماس أبدت استعدادها لمناقشة إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها في المرحلة الأولى، بشرط تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية رمضان، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من محور "صلاح الدين" (فيلادلفيا).

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو رفض هذا الطرح وأبلغ الإدارة الأميركية بعدم وجود "مرحلة ثانية"، كما ذكرت الصحيفة أن الإعلان الإسرائيلي عن عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا فجّر المفاوضات، مما دفع القاهرة إلى اتخاذ موقف أكثر تحفظًا، حيث اعتبرت أن إسرائيل أخلّت بتفاهمات كانت قد تم التوصل إليها سابقًا.

بالتالي، شددت الصحيفة على أن هناك فرصة حقيقية لاستكمال تبادل الأسرى إذا ما التزمت تل أبيب بالاتفاق، لكن إسرائيل تعمدت تعطيل هذه الإمكانية، مما يضع الأسرى في غزة أمام مجهول قاتم، ويجعل عائلاتهم في إسرائيل أمام إحباط متزايد من سياسات الحكومة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت: هذا الهدف من قرار وقف إدخال المساعدات والبضائع إلى غزة نتنياهو يتبنى مقترح ويتكوف لتهدئة مؤقتة في رمضان في غزة القناة 13: نتنياهو يميل لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لأيام الأكثر قراءة إسرائيل ترفض وتماطل بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة غارات إسرائيلية على 14 موقعا في لبنان حماس تعقب على الدفع بدبابات إسرائيلية الى شمال الضفة الغربية حماس: لا حديث مع إسرائيل قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن موعد فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك.. وقرار بشأن الصين
  • شهداء في غزة بنيران الاحتلال والوسطاء يواصلون الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • استشهاد فلسطينيين واصابات برصاص العدو في رفح وخانيونس
  • العدو الصهيوني يقتحم الأقصى خلال أداء صلاتي العشاء والتراويح
  • بعد تثبيت الأسعار| هذا موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. وقرار حاسم بشأن الفائدة
  • ثلاثة سيناريوهات رئيسة أمام إسرائيل بشأن غزة
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
  • 70 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • إسرائيل تضع خطة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين