اللواء المسماري: الشعب الليبي صبور وما حدث قدر الله ولا نحمل المسؤولية لأحد إطلاقاً
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ليبيا – قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة للجيش إن العاصفة “دانيال” كارثة بكل المقاييس والمعايير، مؤكداً على أن كافة وحدات القوات المسلحة تحركت في الساعات الأولى من وصول الاعصار وقامت بواجبها على أكمل وجه.
المسماري دعا خلال استضافته عبر تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الحدث” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد كل العاملين في الأرصاد الجوية وأصحاب الاختصاص عليهم لتزويد الرأي العام بالمعلومات حول إن كان الإعصار سيستمر وإن كان له ارتدادات وأمطار أو رياح لأخذ التدابير حسب رأيهم العلمي.
وأكد على أن الشعب الليبي صبور ومؤمن بالقضاء والقدر وما حدث قدر الله ولا تحمل المسؤولية لأحد إطلاقاً، مشدداً على ضرورة التزام الجميع بالتعليمات الصادرة متمنياً من غرفة الطوارئ القيام بإيجار يومي واعطاء النصائح فيها للأهالي كالالتزام بالمنازال واعطاء المهام لأصحاب الاختصاص.
وفيما يلي النص الكامل:
هذه كارثة ولا نستطيع القول إلا إنا لله وإنا اليه راجعون، كارثة بكل المقاييس والمعايير، القائد العام للقوات المسلحة واستشعاراً بالخطر بداية أصدر تعليمات مشددة لكافة وحدات القوات المسلحة ولم يحدد درنة والجبل الأخضر بل كافة وحدات القوات المسلحة برفع درجة الاستعداد القصوى والتجهيز لمجابهة ما سينجم عن هذه الظاهرة الخطيرة والتي أول مره تحدث في بلادنا، وضعنا كل الوحدات العسكرية في حال استعداد ونفير كامل وشكل القائد العام غرفه الطوارئ واجتمع معها بعد منتصف الليل واعطاهم التعليمات وحثهم على العمل بجد ومثابرة وصبر وهو يدرك ما سيحدث وحجم المسؤولية تجاه هذه الرياح والتقلبات الجوية، بناء على ذلك تحركت في الساعات الأولى من وصول الاعصار.
وتغيرت استراتيجية الاعصار غيرنا معه استراتيجية التدابير اللازمة، الوحدات تمركزت في المدن وقامت بواجبها على اكمل وجه والموضوع صعب جداً ويحتاج لإمكانيات هائلة وزاد السوء بالأمطار الغزيرة والسيول التي عمت المدن والقرى، في الجبل الأخضر جغرافياً من الجنوب للشمال هناك أودية تسمى قاطعه للجبهة لا يمكن أن تعبرها أنشأت عليها عبّارات مياه وجسور متوسطة وصغيرة وكبيرة، كل الجسور في درنة كانت عرضة للسيول وهذا كان تحدي بأن كل طرق المواصلات تم اقفالها أمامنا وحاولنا إيجاد الطرق البديلة لكن يجب أن كل عسكري يصل للمواطن حيث ما كانت المشكلة أو المعضلة امامه.
العمل كان على مراحل، ما قبل الإعصار وما إمكانياتك في الطرق والمواصلات والاتصالات، الانترنت وخدمات طبية وبنية تحتية في القرى والأرياف وكل شيء يتم البناء عليه وقيمة ما ستعطيه من جهد لتفادي الأخطاء وهذه الأشياء كانت سلبية، البنية التحتية على كافة المستويات لماذا مدينة البيضاء وضواحيها من 4 أيام قبل هذا الاعصار لا توجد فيها نافطة ما الأسباب؟ وهذا أمر غير مفتعل وقد يكون صدفة لكن لماذا؟ الآن وبعد ان قطعت الطرق ستستمر الازمة بشكل كبير وأنوّه لشركة البريقة ان تبدأ حل المشكلة من غد بأي طريقة تراها مناسبة. مستوى الدولة ماذا جهزت في السابق لمثل هذه الكوارث؟ هل جهزت فرق جيدة ومدربة؟ وتستطيع أن تعمل في هذه الظروف؟.
الطرق التي تم قطعها الآن وهي مهمة جداً، طريق تاكنس حتى القدولة توجد بها تخريب وبرك مياه، طريق من مراوه لقصر ليبيا غير صالحة ابداً والسكان اصبحوا معزولين عن بعضهم، طريق وادي الكوف نهائي لا يصلح والآن فتح وادي الكوف الجسر الذي كان معد للصيانة، لأن المدخل البيضاء الجنوبي هذه المنطقة لا يمكن عبورها تحتاج لشركات كبرى للعمل فيها، طريق سوسة شحات لا يمكن العبور منها، طريق الهلال درنة لا يمكن المرور منها، الآن اللواء طارق بن زياد رأيته ينقل بعض الجسور المتحركة ويغطي بعض العبّارات الصغيرة لكن لا يستطيع أن يغطي كافة المنطقة وهذا جهد وعمل تقوم به القوات المسلحة لأن القائد العام بعبارة واحدة كل إمكانيات القيادة العامة للقوات المسلحة تسخر لدعم المواطن في هذه الأزمة.
كل العاملين في الأرصاد الجوية وأصحاب الاختصاص عليهم أن يعطونا هل الإعصار سيستمر هل له ارتدادات؟ وأمطار أو رياح لا نعرف؟ حتى نأخذ التدابير حسب رأيهم العلمي والرأي العلمي مهم جداً.
الشعب الليبي عاطفي ونتأثر فيما بعضنا ومجرد أن وجدنا المشكلة في الجبل الأخضر رأينا بن وليد وسبها والزنتان وكل المدن تكاتفت ما بالك أهل المنطقة المصدومين والآن ويبحثون عن أقاربهم وسبل الوصول للأماكن التي دمرت، في القيادة العامة للقوات المسلحة سنعمل بجد والمرحلة الأولى من أجل البحث والإنقاذ وكذلك استقبال العائلات التي خرجت من بيوتها، تم فتح الفنادق والمدارس وجهاز التنمية يوفر الغطاء والادوية وخدمات إنسانية للعائلات، وجانب البحث والإنقاذ مستمرين فيه ومن الغد ستتدخل الطائرات العمودية بشكل واسع ونفتح مسارات جوية وعن طريق البحر بالزوارق لا زلنا منشغلين بدرنة لكن هناك جنوب الجبل الأخضر السكان ماذا حدث معهم؟ هناك من لا يعرف عن الاعصار وليس عنده إذاعة!.
الشعب الليبي صبور ومؤمن بالقضاء والقدر وما حدث قدر الله ولا نحمل المسؤولية لأحد إطلاقاً ونعزي أنفسنا والليبيين والمسلمين بالرقم هذا وهو يحتمل الزيادة في الأيام المقبلة لكن يجب على الناس أن تلتزم بالتعليمات الصادرة ونتمنى من غرفة الطوارئ أن تقوم بإيجار يومي ويعطوا نصائح فيها وكذلك الالتزام بالبيوت وان يعطوا المهام لأصحاب الاختصاص، نريد أن نخفف من آثار هذه الحادثة وأثرها النفسي على المواطن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة الشعب اللیبی لا یمکن
إقرأ أيضاً:
محلية الدبة تستقبل قائد الفرقة 19مشاة مروي
استقبلت محلية الدبة اليوم اللواء طارق أحمد سعود قائد الفرقة 19 مشاة مروي بمقر قيادة اللواء 73 مشاة الدبة وكان في إستقباله اللواء ركن عادل عبد الله محمد الحسن قائد قطاع الدبة وعدد من القيادات العسكرية والإجتماعية والمقاومة الشعبية والكتائب المساندة .وحيا اللواء الركن طارق أحمد سعود وقفة الأبطال والشجاعة والجاهزية معلناً أن الولاية الشمالية وعموم السودان لا يؤتى من محلية الدبة .من جانبه ثمن اللواء الركن عادل عبد الله محمد الحسن قائد قطاع الدبة إنجازات اللواء سعود وجولاته في كل ساحات القتال والمعارك ، موضحاً جهود اللجنة الأمنية والمقاومة الشعبية وحلف الكرامة وكافة الكتائب الإستراتيجية والغرفة التجارية لتنظيمهم البرنامج .حيث أكد دكتور/أسامة سليمان نائب رئيس هيئة علماء السودان أن رفع التمام ليس للقيادة فحسب بل لرب العالمين ورسوله الكريم ، مؤكدا” ثبات أبناء الإسلام السند والحصن لمقاتلة أعداء الإسلام ، وأن الله اصطفى رجال يحبون الموت كما يحب بعض الخونة الحياة مختتما حديثه بأن لا عزة وكرامة للسودان في العالم إلا بقوة وعزة القوات المسلحة .من جهته أعلن الأستاذ حسن البصير نائب رئيس المقاومة الشعبية بمحلية الدبة جاهزية وإستعداد كافة القوات لمجابهة العدو مستنكراً ما أسماه “الفليع” بالمسيرات من المرتزقة كما استنكر القرار الذي استهدف قيادة الدولة معتبراً إياه إستهدافا لكل القيادات العسكرية والمجتمعية ، معلناً اقتصاصهم للسودانيين الذين تعرضوا لإنتهاكات المرتزقة .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب