الكوني: الآن ليس الوقت للوم بعضنا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ليبيا – قال موسى الكوني عضو المجلس الرئاسي إن المُصاب كبير وفاجئ الشعب الليبي بشكل عام وما نتج عنه خاصة أنه لم يكن متوقع أن يكون هذا الاعصار بهذه القوة ومدمر لهذا الحد خاصة أن البلاد لم تشهد مثل هذه العواصف المدمرة من قبل.
الكوني اعتبر خلال مداخلة له عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد أن الاعصار بالفعل كان صعب بكل المقاييس وعلى المجتمع الدولي تقديم المساعدة هو ومختلف الدول الإقليمية والمنظمات لأنه كما يعلم الجميع ما تحتاجه المناطق المتضررة هو فرق إنقاذ ذات خبرة.
وأشار إلى أن المجلس تواصل مع المجتمع الدولي وتم التنسيق مع حكومة أسامة حماد بالخصوص وقد تم التواصل من قبل اسبانيا التي أبدت استعدادها لإرسال فرق متخصصة وهناك منظمات من كندا وبريطانيا أبدوا استعدادهم أيضاً.
ولفت إلى أن ليبيا الآن بحاجة لكل دول العالم وللدول الجارة خاصة مصر لترسل مروحيات بشكل سريع لأن البلاد تفتقر لهذه الإمكانيات آملاً منهم أن يكونوا سباقين لتقديم المساعدات.
كما بيّن أن الإمكانيات محدودة، والخبرات بالتعامل مع مثل هذه الأزمات قليلة لكن مصر هي التي يأمل الشعب الليبي بأن تكون سباقة وترسل المروحيات بحكم أنها قريبه من ليبيا.
وأضاف في الختام: “تعاملنا مع الأزمة دون خطط وواضح أمام الملأ ما حصل، نريد كل شيء بحده الأقصى والأسرع والآن ليس لدينا وقت نلوم بعضنا وعلينا أن نعمل بما نستطيع. لا أحد منا تعرض لما تعرض له أهلنا في درنة ومن الطبيعي أن نلوم مؤسساتنا. نحن جميعا لم نكن نتوقع أن يحدث ما حدث”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيان عن الإتحاد النسائي التقدمي بشأن مقتل عبير رحال
صدر عن الإتحاد النسائي التقدمي البيان التالي:
الإعلامية عبير رحّال من بلدة داريا في الشوف ضحية جديدة تضاف إلى ضحايا العنف الأسري المستمر. ففي تفاصيل الحادثة، أقدم المدعو خليل مسعود على إطلاق النار على طليقته داخل محكمة شحيم الشرعية بعد إتمام مراسم الطلاق، وذلك على خلفية مشاكل شخصية بين الطرفين، مما أسفر عن مقتلها على الفور.
إن هذه الجريمة جزء من سياق طويل من العنف الاجتماعي والتمييز ضد النساء، بالإضافة إلى الشعور المفرط بالتملك والتسلط على حياتهن. فطالما أن القاتل يجد في المجتمع الذكوري من يبرر جريمته، ويعطيه الأعذار بعبارات مثل "شوفوا ليه قتلها"، فإن هذه الجرائم ستظل وباءً يتغلغل في مجتمعاتنا، وستصبح إمكانية الشفاء منه صعبة، إن لم تكن مستحيلة.
إن جرائم قتل الفتيات والنساء في لبنان في تزايد مستمر، حيث بلغت حصيلة الضحايا منذ بداية العام وحتى اليوم 26 حالة. ومع كل جريمة، لا نحصل إلا على عبارات الشجب والإستنكار. السؤال الذي نطرحه على المعنيين من المسؤولين: ألم يحن الوقت بعد لوضع حد لهذا الاستهتار بحياة النساء؟ ألم يحن الوقت لإقرار القوانين التشريعية والحمائية، وبدء تنفيذها بشكل فوري؟ لتكون هذه القوانين رادعًا قانونيًا أمام كل من تسول له نفسه إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالنساء.