تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. منصور بن زايد يعلن افتتاح 11 مجمعاً جديداً ضمن مجمعات زايد التعليمية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، افتتاح 11 مجمعاً تعليمياً جديداً ضمن مشروع مجمعات زايد التعليمية، أحد أكبر المشاريع التعليمية الوطنية، الرامية إلى تعزيز جهود الدولة في توفير بنية تحتية تواكب التطورات في التعليم، بما يتماشى مع خططها الطموحة للأجيال المقبلة ولتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مجمع زايد التعليمي في مدينة محمد بن زايد السكنية في إمارة الفجيرة، يرافقه وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ووزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي سارة بنت يوسف الأميري، ووزيرة دولة للتعليم المبكر سارة عوض عيسى مسلم، وعدد من كبار المسؤولين.
معايير عالميةوقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "افتتحنا اليوم مشروع مجمعات زايد التعليمية التي تحمل اسم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس دولتنا على العلم والمعرفة، ووضع اللبنة الأولى لنهضة تعليمية برؤية استباقية لمتطلبات المستقبل".
وأضاف أن المشروع إنجاز وطني جديد،يضم 11 مجمعاً تعليمياً نموذجياً أنجزت وفق معايير عالمية لتوفير أفضل بيئة تعليمية لأبنائنا، وأكد الاستمرار في تعزيز إمكانيات مؤسساتنا التعليمية لتكون مراكز للإبداع والابتكار وصناعة أجيال المستقبل.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن "منجزات الوطن ومكتسباته تتطلب إعداد كوادر وطنية قادرة على صونها واستثمارها والبناء عليها، لتواصل الإمارات ريادتها وتطورها وتقدمها، وبمتابعة القيادة الرشيدة، نستهدف أن تكون مؤسساتنا التعليمية منارات للعلم والتجربة والحياة، ومصدر إلهام للأجيال، وساحات معرفة تعزز هويتنا وموروثنا الوطني، وحريصون على أن تواكب المنظومة التعليمية، أحدث التطورات والتقنيات، فالتعليم يمثل أولوية رئيسية ورافعة أساسية لاستدامة التطور والتنمية".
وتفقد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خلال جولته الفصول الدراسية، ومرافق المجمع التي تضم المختبرات التي جهزت بأحدث الأجهزة العلمية، بجانب المرافق الرياضية بما تضمه من مسابح، وصالات مغطاة، وملاعب، وقاعات متطورة للعديد من الأنشطة، وغيرها من المرافق التي تدعم مسيرة الطلبة المعرفية والإبداعية.
واستمع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى شرح من سارة بنت يوسف الأميري، و سهيل المزروعي عن تفاصيل المشروع الذي نفذته مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وديوان الرئاسة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع أكثر من 30 جهة محلية، وفق أرقى المواصفات والمعايير العالمية في فترة زمنية قياسية تراوحت بين 6 و 8 أشهر، حيث تضم المجمعات 920 فصلاً دراسياً تقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 28 ألف طالب وطالبة.
من جانبها قالت سارة الأميري إن دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة ورؤيتها، تواصل تحقيق مستهدفاتها في قطاع التعليم، وصولاً إلى الصدارة والريادة العالمية فيه، مبينة أن المشروع يجسد استثمار الإمارات الراسخ في التعليم لإعداد أجيال إماراتية متمكنة معرفياً ومهارياً.
وقالت إن المجمعات بما تملكه من مرافق وإمكانيات ستخدم المشاريع التحويلية الكبرى التي أعلنتها القيادة الرشيدة في قطاع التعليم، وستقدم تجربة متميزة إلى الطلبة بما توفره من مرافق تربوية متطورة تواكب تطلعات الدولة في التعليم، لتحسين جودة المخرجات التربوية، وتعزيز مكتسبات الطلبة المعرفية والمهارية بما ستوفره من أنشطة صفية ولا صفية تحفزهم على اكتساب مهارات جديدة.
وأوضحت أن المؤسسة عملت على توفير نخبة من كوادرها التربوية لإدارة المجمعات التعليمية والعمل فيها من مديرين ومعلمين ومشرفين، لضمان استثمارها الأمثل، والاستفادة منها بتوفير بيئة تعليم عصرية جاذبة للطلبة مواكبة لأحدث التقنيات التعليمية المطبقة عالمياً تضمن لهم التقدم في مسيرتهم التعليمية وفق أرقى المعايير.
من جانبه قال سهيل المزروعي إن "طموحنا كبير لتحويل التحديات إلى فرص، فقد استطعنا خلال فترة زمنية وجيزة أن نحقق هذا الإنجاز الذي يحظى بمتابعة واهتمام دولتنا بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يولي ملف التعليم أولوية قصوى، باعتباره أحد المرتكزات الأساسية والحيوية لتحقيق التنمية الشاملة، وبناء مستقبل مزدهر للإمارات، وشعبها، بالتركيز على تطوير البنية التحتية لقطاع التعليم، والتطوير المستمر للمنظومة التعليمية وممكناتها، لتحقيق أفضل المعايير العالمية في التعليم".
ويأتي مشروع المجمعات تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على توفير كل ما يدعم منظومة التعليم الوطنية. ويعادل كل مجمع، أربع مدارس نسبةً إلى طاقتها الاستيعابية التي تزيد على 2500 طالب وطالبة في المجمع الواحد، فيما تصل طاقتها الاستيعابية مجتمعة إلى نحو 28 ألف طالب وطالبة في المجمعات الـ 11، وتتضمن 200 مختبر تخدم مختلف التخصصات، وتبلغ مساحتها في كل مجمع 1600 متر مربع.
وتشتمل المجمعات على 44 مرفقاً رياضياً، ويضم كل مجمع، مسبحاً من 540 متراً مربعاً، وملاعب رياضية على مساحة 1800 متر مربع، وصالة داخلية مغطاة متعددة الاستخدامات، من 560 متراً مربعاً، إلى جانب المسرح ومساحته 1125 متراً مربعاً ويتسع لحوالي 500 زائر، إضافة إلى قاعات متكاملة مخصصة لمختلف أنواع الفنون.
ويضم كل مجمع بين 86 و 92 فصلاً دراسياً وفق عدد الحلقات التعليمية. وصممت المجمعات ونفذت بما يتناسب مع معايير الاستدامة حيث تشتمل على مسطحات خضراء واسعة، ومساحات مظللة، وأنظمة موفرة للطاقة، فضلاً عن أحدث الشاشات التفاعلية، وأنظمة التحكم، والمراقبة الذكية، ما يسهم في تشغيل المجمعات بفاعلية عالية تضمن سلامة الطلبة.
وشملت زيارة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة، عدداً من المشاريع التطويرية والخدمية التي أنجزت وفق أعلى المعايير والمواصفات لتلبية احتياجات السكان، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة إليهم وتحقيق الاستقرار للأسر المواطنة، بجانب مشاريع الصيانة، وإعادة التأهيل وغيرها من المبادرات، ومنها إنجاز 1100 وحدة سكنية للمواطنين، إضافة إلى مكتب متابعة مبادرة مدينة محمد بن زايد في الفجيرة "مدينتي"، بجانب مسجد يتسع إلى 1200 مصلٍ وحديقة عامة تضم صالة رياضية مفتوحة، وملعب كرة قدم، ومساراً للجري، وطاولات تنس، ومناطق للعائلات وغيرها من المرافق الخدمية.
كما شملت الجولة مركزاً للدفاع المدني، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي، لتوفير مياه ري المزروعات والمسطحات الخضراء في المدينة، وغيرها من المشاريع التطويرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منصور بن زايد رئيس الدولة محمد بن زاید رئیس الدولة فی التعلیم وغیرها من
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. الأسبوع العالمي للغذاء ينطلق في أبوظبي 26 نوفمبر
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تنطلق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
ويقدم الأسبوع برنامجاً شاملاً يضم معارض ومؤتمرات متخصصة، بما في ذلك الدورة الثالثة من معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024، والدورة العاشرة من معرض أبوظبي للتمور 2024، بالإضافة إلى الدورة الأولى للقمة العالمية للأمن الغذائي، والدورة الأولى لمنصة ابوظبي للقهوة، وعدد كبير من الفعاليات المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.
وينظم الأسبوع من قبل مجموعة أدنيك بشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وبالتعاون مع مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتية شريك المعرفة، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الشريك الاستراتيجي لمعرض التمور، وبدعم من قبل وزارة التغيير المناخي والبيئة الراعي المضيف للقمة العالمية للأمن الغذائي، ومكتب أبوظبي للصادرات راعي الأسواق المحلية، وأكسبيرينس أبوظبي راعي الوجهة الرئيسية للحدث.
وقال سعيد المنصوري مستشار الفعاليات الدولية بمجموعة أدنيك: "تفخر مجموعة أدنيك بتنظيم الأسبوع العالمي للغذاء، الذي يمثل منصة استثنائية تجمع القادة العالميين والمبتكرين والخبراء لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً في مجالي الأمن الغذائي والاستدامة، حيث تعد نسخة العام الحالي استثنائية بكافة المقاييس، وتستقطب كبرى الشركات العالمية المتخصصة بالقطاع بالإضافة لكوكبة من صناع القرار والخبراء من جميع أنحاء العالم".
أرقام قياسيةوأضاف المنصوري، أن "الدورة الحالية للأسبوع تشهد تسجيل أرقام قياسية في جميع مؤشرات الأداء للفعاليات المصاحبة، حيث ارتفعت مساحة العروض بنسبة 13% لتصل إلى 32 ألف متر مربع مقارنة مع الدورة السابقة في 2023، كما ارتفع عدد العارضين ليصل إلى 660 عارضاً وبنسبة نمو بلغت 20% مقارنة بالنسخة السابقة، وفي ذات الوقت ارتفع عدد الشركات والعلامات التجارية المشاركة إلى أكثر من 1900 شركة وعلامة تجارية بنسبة نمو بلغت 46%".
وبين أن "الدورة الحالية شهدت أيضاً ارتفاع عدد الدول المشاركة لتصل إلى 70 دولة وبنسبة نمو بلغت 49% مقارنة بدورة 2023، كما تشهد الدورة الحالية مشاركة 33 دولة جديدة تشارك للمرة الأولى في فعاليات الأسبوع المختلفة".
وكشف المنصور أن "فعاليات الأسبوع ستشهد أيضاً استقطاب ما يزيد عن 270 من كبار المشترين المحليين والدوليين، كما ستشهد اطلاق منصة أبوظبي للقهوة، التي تنطلق لأول مرة هذا العام، والتي سيتم من خلالها عرض 60 علامة تجارية بارزة من مختلف أنحاء العالم لعشاق القهوة".