عبدالمسيح سمعان يكشف الفرق بين العاصفة والإعصار.. سرعته 220 كم في الساعة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس، إنّه يطلق على الأعاصير أسماء المناطق التي ظهرت فيها أو أسماء أشخاص مشهورين ومعروفين أحيانا، مشيرًا إلى أن الفرق بين الإعصار والعاصفة، هو أن سرعة الإعصار تتجاوز 220 كيلومترا في الساعة.
عاصفة دانيال من أثينا لليبياوأضاف «سمعان»، خلال حوراه لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم جومانا ماهر وأحمد عبدالصمد عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن العاصفة لا تزيد سرعتها عن 80 كيلومترا في الساعة، وعندما ظهرت عاصفة دانيال في أثينا أحدثت دمارا كبيرا وانتقلت عبر البحر المتوسط ووصلت إلى ليبيا.
وتابع: «في ليبيا، حصل الإعصار على بعض القوة من البحر نتيجة البخر ودرجة الحرارة في المياه من البحر المتوسط، وكان يتميز بالقوة الشديدة في ليبيا وأحدث آثارا مدمرة في درنة ثم بدأ يتحرك إلينا في مصر، ولكنها فقدت قوتها وانتقل إلى منطقة السلوم على شكل منخفض جوي متعمق، وهذا ما تزامن مع وجود منخفض جوي آخر في طبقات الجو العليا وسببا الأمطار التي حدثت في السلوم ومرسى مطروح والإسكندرية والعاصفة الترابية التي وصلت إلى القاهرة وعدد من المناطق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعصار العاصفة عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025
أدان مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة، الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025، الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بحق المواطنين في المديرية.
وقال المكتب، في بيان صحفي، إن مليشيا الحوثي مارست خلال شهر يناير 2025م، عدة جرائم منها الضغط بالصمت على أسرة الضحية فاطمة عايش أحمد درويش، التي رفضت مشروعهم الطائفي، واستحداث مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغرف عمليات وسط التجمعات السكنية بالمديرية التي تهدد حياة المواطنين بالخطر.
وأكد البيان، أن المليشيات الحوثية كثفت زراعة شبكات الألغام بشكل العشوائي في مناطق متفرقة، منها مركز المديرية ومنطقة كيلو 16، ومزارع المواطنين وعلى شاطئ البحر، وألغام بحرية بعمق 25 ميلاً داخل البحر، وحولت مراسي الاصطياد السمكي إلى ملكية خاصة لتهريب الأسلحة.
وأشار إلى قيام مليشيات الحوثي بإجبار المواطنين على حضور دورات طائفية وممارسة الاعتقالات بحق من رفض المشاركة في الدورات، واتخاذ المدارس ودور العبادة والمراكز الصحية مخازن لأسلحتها وتركيب أجهزة تنصت وتجسس، وفرض خطباء للمساجد لبث سمومها الطائفية والتعبئة لمنهجها الطائفي.
وبين مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، إنه يتابع بقلق بالغ، استمرار الأعمال الإجرامية الحوثية بحق المواطنين، مطالبا ردع هذه العصابة الإرهابية ووقف أعمالها الإرهابية التي تهدد حياة المواطنين.