قال الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس، إنّه يطلق على الأعاصير أسماء المناطق التي ظهرت فيها أو أسماء أشخاص مشهورين ومعروفين أحيانا، مشيرًا إلى أن الفرق بين الإعصار والعاصفة، هو أن سرعة الإعصار تتجاوز 220 كيلومترا في الساعة.

عاصفة دانيال من أثينا لليبيا

وأضاف «سمعان»، خلال حوراه لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم جومانا ماهر وأحمد عبدالصمد عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن العاصفة لا تزيد سرعتها عن 80 كيلومترا في الساعة، وعندما ظهرت عاصفة دانيال في أثينا أحدثت دمارا كبيرا وانتقلت عبر البحر المتوسط ووصلت إلى ليبيا.

قوة الإعصار في ليبيا 

وتابع: «في ليبيا، حصل الإعصار على بعض القوة من البحر نتيجة البخر ودرجة الحرارة في المياه من البحر المتوسط، وكان يتميز بالقوة الشديدة في ليبيا وأحدث آثارا مدمرة في درنة ثم بدأ يتحرك إلينا في مصر، ولكنها فقدت قوتها وانتقل إلى منطقة السلوم على شكل منخفض جوي متعمق، وهذا ما تزامن مع وجود منخفض جوي آخر في طبقات الجو العليا وسببا الأمطار التي حدثت في السلوم ومرسى مطروح والإسكندرية والعاصفة الترابية التي وصلت إلى القاهرة وعدد من المناطق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعصار العاصفة عاصفة دانيال

إقرأ أيضاً:

مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025

أدان مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة، الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025، الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بحق المواطنين في المديرية.

وقال المكتب، في بيان صحفي، إن مليشيا الحوثي مارست خلال شهر يناير 2025م، عدة جرائم منها الضغط بالصمت على أسرة الضحية فاطمة عايش أحمد درويش، التي رفضت مشروعهم الطائفي، واستحداث مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغرف عمليات وسط التجمعات السكنية بالمديرية التي تهدد حياة المواطنين بالخطر.

وأكد البيان، أن المليشيات الحوثية كثفت زراعة شبكات الألغام بشكل العشوائي في مناطق متفرقة، منها مركز المديرية ومنطقة كيلو 16، ومزارع المواطنين وعلى شاطئ البحر، وألغام بحرية بعمق 25 ميلاً داخل البحر، وحولت مراسي الاصطياد السمكي إلى ملكية خاصة لتهريب الأسلحة.

وأشار إلى قيام مليشيات الحوثي بإجبار المواطنين على حضور دورات طائفية وممارسة الاعتقالات بحق من رفض المشاركة في الدورات، واتخاذ المدارس ودور العبادة والمراكز الصحية مخازن لأسلحتها وتركيب أجهزة تنصت وتجسس، وفرض خطباء للمساجد لبث سمومها الطائفية والتعبئة لمنهجها الطائفي.

وبين مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، إنه يتابع بقلق بالغ، استمرار الأعمال الإجرامية الحوثية بحق المواطنين، مطالبا ردع هذه العصابة الإرهابية ووقف أعمالها الإرهابية التي تهدد حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • عودة: ألم يحن الوقت ليكون لنا وطن يجمعنا ولا تمزقه خلافات الزعماء؟
  • تعرف على مناطق فصل التيار الكهربائي بالغردقة اليوم
  • طبيب يكشف عن طريقته في الصيام المتقطع وتأثيره على حياته.. فيديو
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • «معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
  • عاصفة واحدة أغرقت سفننا
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • الإعصار والحب رواية للكاتبة إلهام عبد العال.. تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث
  • مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025