زعيم كوريا الشمالية يشكر بوتين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
موسكو (زمان التركية)- التقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي توجه إلى روسيا بقطاره المدرع، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
زعيم كوريا الشمالية يشكر بوتين
وقال زعيم كوريا الشمالية وهو يصافح بوتين: “شكرا لدعوتنا في ظل جدول أعمالكم المزدحم”.
والتقى الزعيمان في قاعدة فوستوشني الفضائية في روسيا بالقرب من الحدود الصينية.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فإن جدول أعمال الزعيمين هو تجارة الأسلحة والذخيرة التي تحتاج روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الاجتماع “سيعزز الصداقة بين البلدين”.
ويرافق كيم في رحلته كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، وكانت آخر زيارة لـ كيم إلى فلاديفوستوك التي التقى خلالها بوتين في عام 2019، بعد انهيار المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
قطار زعيم كوريا الشمالية
يذكر أن قطار زعيم كوريا الشمالية المصفح يحمل 20 عربة مصفحة ويستطيع السفر بسرعة قصوى تبلغ 59 كيلومترا في الساعة لأنه أثقل بكثير من القطارات العادية، ولأن عرض خطوط القطارات في روسيا أوسع مما هو عليه في كوريا الشمالية، فقد اضطر قطار كيم أيضًا إلى تغيير عجلاته على الحدود.
وفي رحلته السابقة، استغرقت رحلة القطار الأخضر المصفح 70 دقيقة.
يقول أنكيت باندا من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أنه من الممكن لكلا البلدين تلبية احتياجات بعضهما البعض: “القضية الحقيقية الآن هي ما إذا كنا على استعداد لدفع الثمن الذي يريده كل جانب”.
ومن المتوقع أن تطلب روسيا أسلحة وقذائف مدفعية وصواريخ من كوريا الشمالية، ومن المتوقع أن تطلب كوريا الشمالية، التي يمر اقتصادها بوضع صعب بسبب العقوبات، الغذاء والمواد الخام.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، انخفض مخزون روسيا من قذائف المدفعية عيار 122 و152 ملم. وبالإضافة إلى هذه الأسلحة، قد يطلب بوتين أيضاً ألغاماً مضادة للدبابات.
ووفقا للصحيفة، فإن قائمة مطالب كيم قد تشمل الوصول إلى تقنيات الأقمار الصناعية والغواصات النووية الأكثر تقدما، فضلا عن الغذاء.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الروسي بوتين، في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي يعقد كل عام في فلاديفوستوك لجذب الاستثمارات من الصين إلى المناطق الشرقية من روسيا، أنهم صمموا أسلحة جديدة تعمل بإشارات الليزر والموجات فوق الصوتية والراديو، لكنه لم يشارك المزيد من المعلومات عنها.
وتم تصميم جزء كبير من أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية وفقًا لأنظمة الاتحاد السوفيتي، تمامًا مثل روسيا، ولهذا السبب فإن أسلحة وذخيرة البلدين متوافقة في الغالب مع بعضها البعض.
Tags: زعيم كوريا الشماليةفلاديمير بوتينقطار زعيم كوريا الشماليةكيم جونغ أونالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية فلاديمير بوتين قطار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رامي القليوبي: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة محلل سياسي: بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا (فيديو)وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".