بعد قرار وزير التعليم.. برلمانية تطالب بقانون رادع يقضى على ظاهرة الدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أيدت نجلاء العسيلي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، قرار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، وبذل كل الجهود الممكنة لمحاربتها خلال العام الدراسي الجديد؛ تمهيدا للقضاء عليها، مشددا على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
جني الأموال على حساب جيوب المصريينوقالت “العسيلي”ـ لـ"صدى البلد"، إن المعلم يتنازل عن أدائه في المدرسة أو الجامعة الذي يتقاضه عليه راتبًا، ويقوم بالتوجه إلى الدروس الخصوصية التي يبذل قصارى جهده فيها لكي يرهق كيان الأسرة، ويتوسع في عمليات الدروس الخصوصية؛ من أجل جني الأموال على حساب عدد كبير أخرى من الطالب داخل المدارس أو الجامعات.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة وجود قانون صارمة يقضي تمامًا على ظاهرة الدروس الخصوصية، لافتة إلى أن أغلب الأساتذة والمدرسين ضلوا الطريق وخانوا شرف المهنة وتنازلوا عن قدسية العلاقة بينهم وبين طالب العلم، قائلة "الهدف الأسمي للعلم ضاع بسبب الدروس الخصوصية وأين هؤلاء من الحديث الشريف العلماء ورثة الأنبياء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
جدل بالمجتمع الألماني بعد دعوة مدرسية للإفطار في رمضان
أثارت دعوة وجهتها مدرسة "زوكماير" في حي نويكولن بالعاصمة الأيمانية برلين موجة من الغضب بين أولياء الأمور، بعد أن طلبت إدارة المدرسة من جميع طلاب الصف السابع – بمن فيهم غير المسلمين – حضور حفل إفطار رمضاني يوم 28 آذار /مارس الجاري.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الطلاب أن الحضور إلزامي، حيث سيتم إلغاء الدروس في أماكن أخرى خلال هذه الفترة، إلا أن هذا القرار قوبل باستياء شديد من قبل بعض الآباء، الذين اعترضوا على فرض المشاركة في مناسبة دينية معينة.
وأعرب أحد الآباء عن رفضه للقرار، قائلا: "لا يتم الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الفصح في المدارس بشكل إلزامي، فلماذا يُفرض على أطفالنا حضور إفطار رمضان؟".
فيما تساءل آخر: "أين نعيش؟"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزا لحدود الحياد الديني في المدارس العامة.
ردود فعل رسمية
من جهتها، أوضح مجلس الشيوخ في برلين أن المشاركة في المناسبات الدينية يجب أن تكون طوعية، ولا ينبغي أن تأتي على حساب الدروس التعليمية.
وبناء على ذلك، تم توجيه إدارة المدرسة بسحب الدعوة بصيغتها الحالية، مع التأكيد على أن الاحتفالات الدينية مسموح بها ولكنها ليست إلزامية للجميع.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي تعليق رسمي على الحادثة، لكن الجدل الدائر يعكس حساسية قضايا التعددية الدينية والحياد في المؤسسات التعليمية بألمانيا.