جوهانسبرج (أ ف ب)
وقف الحارس أندريه أونانا سداً منيعاً، وتغلبت الكاميرون على ضيفتها بوروندي 3-0 في جاروا، وحجزت بصحبة ناميبيا البطاقتين الأخيرتين إلى كأس أمم أفريقيا في كرة القدم المقرّرة مطلع العام المقبل في كوت ديفوار.
وبتحقيقها الفوز، ارتقت الكاميرون من المركز الثالث إلى الأول في المجموعة الثالثة، برصيد 7 نقاط من أربع مباريات، بفارق نقطتين عن ناميبيا التي ضمنت بدورها تأهلها إلى النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها، بتقدمها على بوروندي بفارق نقطة في مجموعة من ثلاثة منتخبات، بعدما أُقصيت كينيا نتيجة تعليق عمل اتحادها من قبل الاتحاد الدولي «الفيفا».
أمام ثلاثين ألف متفرّج على استاد رومدي أدجيا في شمال غرب البلاد، سجّل للكاميرون براين مبومو «46»، كريستوفر ووه «59»، والقائد فنسان أبوبكر المولود في جاروا «93».
وصدّ أونانا، الحارس الجديد لمانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد انتقاله إلى صفوفه قادماً من إنتر الإيطالي، ثلاث كرات حاسمة في ظهوره الأول بعد استبعاده في تصفيات مونديال قطر 2022، لخلاف مع المدرب ريجوبير سونج أدى إلى إعلانه الاعتزال دولياً.
وعوّضت الكاميرون تعثرها في آخر مباراتين، إذ تعادلت مع ناميبيا 1-1 قبل أن تخسر أمامها 1-2.
وتُعدّ الكاميرون ثاني المنتخبات المتوّجة في البطولة القارية بعد مصر «7»، إذ أحرزت اللقب في خمس مناسبات آخرها في 2017.
وبتأهل الكاميرون، ستشارك المنتخبات الـ16 الأعلى تصنيفاً في القارة من ضمن 24 منتخباً في النهائيات المقرّرة بدءاً من 13 يناير، وستقام قرعة النهائيات في 12 أكتوبر في أبيدجان.
ولحقت الكاميرون وناميبيا بكل من كوت ديفوار البلد المضيف وزامبيا «المجموعة الثامنة»، ونيجيريا وغينيا بيساو «الأولى»، وبوركينا فاسو والرأس الأخضر «الثانية»، ومصر وغينيا «الرابعة»، وغانا وأنجولا «الخامسة»، والجزائر وتنزانيا «السادسة»، ومالي وجامبيا «السابعة»، والكونغو الديموقراطية وموريتانيا «التاسعة»، وغينيا الاستوائية وتونس «العاشرة»، وجنوب أفريقيا والمغرب «الحادية عشرة»، والسنغال حاملة اللقب وموزامبيق «الثانية عشرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا الكاميرون أندريه أونانا مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
هاميلتون الأسرع في التجارب الأولى بجائزة لاس فيجاس
لاس فيجاس (رويترز)
سجل لويس هاميلتون أسرع زمن في التجارب الحرة الأولى لجائزة لاس فيجاس الكبرى. ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات اليوم الجمعة، متفوقاً على زميله في فريق مرسيدس جورج راسل.
وقال هاميلتون بطل العالم سبع مرات، إنه شعر وكأنه يبتعد عن مرسيدس، بعد احتلاله المركز العاشر في ساو باولو، مشيراً إلى أنه كان «أسبوعاً كارثياً» وكان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للسيارة.
وتصدر السائق البريطاني التجارب الأولى في لاس فيجاس بزمن قدره دقيقة واحدة و35.001 ثانية، متقدماً بفارق 0.396 ثانية على راسل، وأسرع بفارق 0.953 ثانية عن لاندو نوريس سائق مكلارين، في ظروف زلقة وباردة في صحراء نيفادا.
واحتل ماكس فرستابن سائق رد بول، الذي فاز بسباق العام الماضي، ويمكنه حصد لقبه الرابع على التوالي في سباق ليلة السبت، المركز الخامس بفارق 1.037 ثانية عن هاميلتون.
وتعرض فالتيري بوتاس لعقوبة التراجع خمسة مراكز عند الانطلاق بسبب تجاوزه الحد الأقصى المسموح لمكونات وحدة الطاقة، بعد بدء التجارب الحرة باستخدام خزان طاقة جديد.
وكانت حصة التجارب الأولى للسباق على طول مسار لاس فيجاس أكثر نجاحاً بكثير من العام الماضي، عندما استمرت الحصة لمدة ثماني دقائق فقط، قبل أن تتعرض سيارة فيراري التي كان يقودها كارلوس ساينز لأضرار بالغة بسبب غطاء الصرف الصحي غير المحكم.