أنقرة (زمان التركية) – علق الصحي التركي فكرت بيلا، على قرار حزب الخير بشأن طرح مرشحين له في جميع المدن التركية، خلال الانتخابات البلدية القادمة، بدلا من دعم مرشحي تحالف الأمة المعارض.

وأفاد “بيلا” في مقاله بعنوان “الخسارة معًا” بموقع Halk TV، “موقف حزب الخير يعكس التخبط الفكري للحزب” مشيرًا إلى استعداد رئيسة الحزب، ميرال أكشنار، لطرح منافسين لكل من أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش الذين دعمت ترشحهما لانتخابات الرئاسة في مايو هذا العام.

وأضاف “بيلا” أن إمام أوغلو ويافاش أعلنا ترشحهما مرة أخرى في انتخابات بلديتي إسطنبول وأنقرة، قائلا: “كيليجدار أوغلو أعلن ترشيح يافاش من جديد خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، كما أنه يرغب في ترشح إمام أوغلو مرة أخرى لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى. خوض حزب الخير والأحزاب المعارضة الأخرى للانتخابات البلدية بشكل منفرد في ظل هذه الأوضاع قد يسفر عن نتائج مشابهة للانتخابات المحلية في عام 1994”.

وذكر بيلا أنه خلال عام 1994 انتفع أردوغان من تنافس مرشحي التيار الديمقراطي الاجتماعي فيما بينهم وفاز بالانتخابات، مفيدا أن المعارضة قد تفقد العديد من البلديات من بينها البلديات الثلاث الكبرى لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم.

Tags: الانتخابات البلدية تركياالمعارضة التركيانتخابات تركياترشح أمرم إمام أوغلوتركيامرشحي الانتخابات البلدية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات البلدية تركيا المعارضة التركي انتخابات تركيا تركيا إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

باحث تركي ينتقد سهولة الكذب حول اللاجئين السوريين لدى سياسيين أتراك

انتقد باحث تركي ما وصفه بـ"سهولة الكذب" لدى طيف من السياسيين الأتراك بشأن اللاجئين السوريين في تركيا، مشيرا إلى أن السهولة في تحوير الحقائق حول الوجود السوري يُعد " إحدى الديناميكيات الرئيسية للعداء تجاه السوريين"، الذي انتشر في العديد من الولايات بعد أحداث قيصري الأخيرة.

وقال مدير أبحاث مركز "PanoramaTR" التركي، عثمان سيرت، إنه "من النقص أن يتم تفسير رد الفعل المتصاعد ضد السوريين في المجتمع على أنه مشكلة أجنبية فقط، أو افتقار الحكومة إلى سياسة شفافة يمكن التنبؤ بها، أو حادثة واحدة خرجت عن نطاق السيطرة بسبب سوء الفهم أو الاستفزاز المتعمد، كما حدث في قيصري".

وأضاف أن "إحدى الديناميكيات الرئيسية للعداء تجاه السوريين، والذي بدأ في قيصري ثم امتد إلى ولايات مختلفة ووصل إلى مقتل أحمد البالغ من العمر 17 عاما في أنطاليا، هو السهولة التي يمكن بها للسياسيين، على وجه الخصوص، أن يكذبوا حول هذه القضية".


وكان فتى سوري يدعى أحمد النايف، لقي حتفه في ولاية أنطاليا غرب تركيا بعد تعرضه للطعن على أيدي مجموعة من المواطنين الأتراك، حسب صحيفة "يني شفق" التركية.

ووقعت الحادثة في سياق أعمال العنف التي انتشرت في العديد من الولايات التركية خلال الأيام الماضية بعد إقدام عشرات الأتراك على حرق منازل وممتلكات تعود للاجئين سوريين في ولاية قيصري وسط تركيا، مساء الأحد.

ادعاء وجود 10 ملايين سوري في تركيا
وفي سياق حديثه عن الأكاذيب المروجة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، فند الباحث المعلومات المضللة التي يتداولها سياسيون معارضون حول وجود نحو 10 ملايين سوري مقيم على الأراضي التركية، مشيرا إلى أن "الكذبة الأكثر سهولة هي عدد السوريين في تركيا، والذي يتم تحديثه يوميا، تقريبا مثل عداد سيارات الأجرة المتجهة إلى المطار".

وقال الباحث في مقاله الذي نشر في صحيفة "قرار" التركية، إن "هناك من يقول إن هناك 10 ملايين سوري في تركيا، بينما يقول آخرون إن الرقم 13 مليوناً، بمن فيهم مهاجرون غير شرعيين آخرين".

وأوضح أن هناك "بيئة في البلاد تبيح التشكيك في دقة الأرقام التي تقدمها الدولة".

والشهر الماضي، أصدرت وزارة الداخلية التركية بيانا يوضح وجود 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك).

ولفت إلى أن الأرقام الدولية المتعلقة بالسوريين تؤكد ضرورة الوقوف في موقف أكثر منطقية بشأن هذه القضية، مشيرا إلى أن "عدد السكان في سوريا كان أقل من 23 مليون نسمة عام 2011، ومنذ ذلك الحين فصاعدا، أصبح من الصعب جدا الحفاظ على معدل النمو السكاني الطبيعي في بيئة الحرب".


وأوضح أن أكثر من نصف هؤلاء السكان اضطروا لمغادرة منازلهم، حيث نزح  نصفهم في البلاد، ولجأ النصف الآخر إلى الخارج، مشيرا إلى أنه من الممكن الافتراض أن عدد اللاجئين "يقترب من 4 ملايين" في تركيا

وبينما هاجر أكثر من مليون شخص إلى الأردن والعراق ولبنان من بلد يبلغ عدد سكانه 23 مليون نسمة في وقت السلم، تم تسجيل ذهاب حوالي مليون شخص إلى أوروبا وبلدان أخرى، ما لا يقل عن 500 ألف منهم في ألمانيا.

وفي حين يتراوح عدد السكان في مدينة إدلب ما بين 3.5 و5 ملايين، ويشار في أكثر التقديرات تفاؤلا إلى أن بشار الأسد قتل نحو 500 ألف شخص، فإن القول إن في تركيا هناك 10 ملايين سوريين دليل على جهل بأساسيات الرياضيات، وفقا للباحث التركي.

ويختم الباحث مقاله بالقول، إنه "في حال لم يكن لدى أولئك الذين ينطقون هذه الأرقام مشكلة في الرياضيات، وهو ما يبدو كذلك، فإننا نواجه حالة من انعدام الضمير مستعدة لاستغلال كل الحقائق لتحقيق مكاسب سياسية".

مقالات مشابهة

  • تركيا.. كتابة اسم لاعب تركي بالحبوب المخدرة!
  • بعد دعمه لفيلم شمس الزناتي... محمد إمام يوجه رسالة لـ تركي آل الشيخ
  • وزير الشؤون البلدية يختتم زيارته الرسمية إلى تركيا
  • باحث تركي ينتقد سهولة الكذب حول اللاجئين السوريين لدى سياسيين أتراك
  • بعد عزوف المواطنين.. مفوضية الانتخابات: اتخذنا خلال التمديد الثاني والأخير اجراءات اضافية ترفع أعداد المسجلين
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقائه هذا الشهر
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقاء به هذا الشهر
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • صحفي: اردوغان أمر بضرب عناصر الجيش السوري الحر في سوريا
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص