المحكمة تمد أجل بقضية بحريني بواقعة «قتيلة سند»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قبل قليل مد أجل الحكم بقضية شاب ثلاثيني بواقعة قتل فتاة بحرينية والتي عرفت بقتيلة سند، وذلك حتى 28 سبتمبر 2023
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ أسرة المجني عليها عن اختفاء ابنتهم لفترة تجاوزت نحو شهر ونصف، حيث ظل البحث جاريًا عنها، إلى أن ورد بلاغ من أحد مرتادي محمية أشجار القرم في سند والذي كان يتردد عليها بين حين وآخر لتنظيفها، بالعثور على جثة متحللة بين الأشجار، فتوجهت الجهات المعنية للمكان ومن خلال فحص الـ«DNA» تم التعرّف على الجثة وأنها تعود للفتاة المفقودة التي تم الإبلاغ عن اختفائها.
وبعد البحث والتحري تم التوصل إلى المتهم، حيث اعترف بأن الدافع وراء قتله الفتاة هو ابتزازها له بنشر صور ومقاطع فيديو خاصة، فدعاها لمقابلته وأثناء ذلك قام بضربها على عنقها لتغيب عن الوعي، فاعتقد بأنها فارقت الحياة، ووضعها على المقعد الخلفي للسيارة، لكنه شعر بنَفَس الفتاة وعرف أنها ما زالت على قيد الحياة، فقام بخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، وتوجه إلى ساحل المالكية وقام بإلقاء هاتفها في البحر، ثم وضعها في صندوق سيارته لليوم التالي، حتى يتأكد من وفاتها نهائيًا ويضع خطة للتخلص من جثتها.
وفي اليوم التالي من الجريمة، توجّه إلى منطقة خالية من المارة في منطقة سند بالقرب من الحشائش وأشجار القرم للتخلص من جثتها، ورغم أن الجثة كانت في حالة تيبس، إلا أنه أدخل أنبوبًا حديديًا في رقبتها للتأكد من وفاتها ورماها جثةً هامدةً بين الأشجار، وبقيت جثة الفتاة ملقاة بذات المكان تظللها أشجار القرم
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
روبرتاج. مبادرة المثمر تواصل حصد النجاحات برفع غلة أشجار الزيتون للفلاحين بجهة فاس عبر المنصات التطبيقية
زنقة 20. روبورتاج خاص من فاس
رفعت المنصات التطبيقية التي أنشئت في إطار مبادرة آلية “المُثمر” التي يشرف عليها المكتب الشريف للفوسفات، غلة أشجار الزيتون خلال الموسم الفلاحي 2023-2024 بالعديد من الضعيات الفلاحية لصغار الفلاحين، على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي طبعت السنتين الماضيين، وذلك في إطار دعم ومواكبة الفلاحات والفلاحين المغاربة.
ويواصل برنامج المثمر الذي تدعمه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تعيمم خدماته وتجاربه من أجل دعم وتطوير وتنمية القطاع الفلاحي في المغرب بمختلف الزراعات، وذلك في إطار تنفيذ التزامه القوي اتجاه المنظومة الفلاحية، حيث قام هذه السنة بجماعة سيدي دواد بإقليم مولاي يعقوب بجهة فاس مكناس بمواكبة الفلاحين المتخصصين في زراعة أشجار الزيتون لأجل الرفع من الإنتاج وترسيخ الرزاعة المعلقة عبر آليات يوفرها البرنامج.
ويساهم برنامج المثمر هذه السنة في إقليم مولاي يعقوب في دعم زراعة الزيتون عبر تحويل ضعيات الزيتون إلى منصات تطبيقية تعتمد على الوسائل العلمية والتشخيص وتوفر عروضا متطورة ومشخصة لمواكبة الفلاحين.
وفي إحدى المنصات التطبيقية التي انتقل إليها موقع Rue20 (يواكبها خبراء برنامج المثمر بالإقليم) أكد عبد الرحمان الوزاني التهامي، مهندس زراعي بمبادرة مثمر بإقليم مولاي يعقوب في تصريح لجريدتنا ، أن “مبادرة المثمر تمكن من إبراز التأثير الكبير لتبني الممارسات الفلاحية الجيدة على مردودية وجودة الإنتاج والمداخيل وكذا على الاستهلاك المعقلن للأسمدة”.
وأوضح المهندس عبد الرحمان التهامي لميكروفون جريدة Rue20 بأن “اليوم نحن نتواجد بمنصة تطبيقية وهي عبارة عن ضيعة فلاحية لأشجار الزيتون بجماعة سيدي داود بإقليم مولاي يعقوب بجهة فاس مكناس، حيث نقوم في هذه الضيعة بتنزيل منصة تطبيقية خاصة بزارعة الزيتون التي توفرها مبادرة المثمر، و هي آلية متعددة الخدمات من أجل مواكبة الفلاحين و خاصة الصغار منهم بمختلف الأقاليم”.
ويضيف المتحدث أنه “في الموسم الزراعي 2023/2024 تم تنزيل 970 منصة تطبيقية في مختلف أقاليم المملكة خاصة بأشجار الزيتون من ضمنها هذه المنصة”، مشيرا إلى أن “الهدف من تنزيل هذه المنصات ترسيخ ممارسات زراعية سليمة، بالإضافة إلى المقارنة بين هذه الممارسات الزراعية العقلانية التي تقدمها مبادرة المثمر والممارسات الإعتيادية التقليدية للفلاح”.
وشدد المهندس الزراعي على أن “فريق مبادرة مثمر يقوم بمواكبة الفلاح صاحب الضعية من خلال المنصة التطبيقية، حيث انتقلنا مباشرة بعد عملية الجني في السنة الماضية إلى مرحلة تقليم أشجار الزيتون والهدف منها تهوية الشجرة، وفي الوقت نفسه الحد من ظاهرة تناوب الإنتاج وبالتالي المحافظة على استمرارية الإنتاج لشجرة الزيتون على المدى الطويل”.
ومن بين المراحل التي أشرف عليها خبراء برنامج المثمر، يضيف المهندس الزراعي “قمنا بأخذ عينة التربة التي تم إخضاعها للتحاليل بمختبرات متنقلة متواجدة بمنطقة سايس، حيث يعتبر هذا المختبر من ضمن المختبرات على صعيد الأقاليم المملكة، التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والتي تضعها مبادرة المثمر رهن إشارة الفلاحين إذ تمكنهم من إجراء تحاليل التربة بشكل مجاني”.