بكين تطالب السلطات الأوكرانية بتفسير "ضعف الإمكانيات الفكرية" للصين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
طالبت الخارجية الصينية السلطات الأوكرانية بتوضيح تصريح مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني ميخائيل بودولياك بشأن "ضعف الإمكانات الفكرية للصين والهند".
إقرأ المزيدصرحت بذلك المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، حيث قالت في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، ردا على سؤال من الصحفيين للتعليق على تصريحات بودولياك: "ليس لدي أي فكرة عن خلفيات هذه التصريحات، إلا أن على السيد بودولياك أن يقدم تفسيرا أو شرحا لها".
وأشارت الدبلوماسية الصينية إلى أن الصين "تتخذ باستمرار موقفا مسؤولا بشأن القضية الأوكرانية، وتسعى جاهدة إلى تسوية سلمية من خلال المفاوضات"، وخلصت إلى القول: "يجب على السيد بودولياك أن يحلل الوضع بصدق ويلتزم بالموقف المناسب".
وكان ميخائيل بودولياك قد أدلى بتصريح حول "ضعف الإمكانيات الفكرية" لدول مثل الهند والصين، والتي يزعم أنها "لا تحلل عواقب" أفعالها. ووفقا له، فإن هذه الدول "تكسب أموالا" من الصراع الأوكراني، تماما مثل تركيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بكين تفرض 34% رسومًا جمركية على واردات أمريكا بداية من 10 أبريل الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "شينخوا" الصينية بأن بكين ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 34% على جميع الواردات القادمة من الولايات المتحدة، اعتبارًا من العاشر من أبريل الجاري.
كما أعلنت وزارة المالية الصينية عن فرض قيود على تصدير بعض المواد المرتبطة بالمعادن النادرة.
وأعلنت السلطات الصينية عن بدء تحقيق في أنابيب الأشعة السينية الطبية المقطعية المستوردة من الولايات المتحدة والهند، إلى جانب وقف استيراد منتجات الدواجن من شركتين أمريكيتين.
وتأتي هذه الإجراءات ردًا مباشرًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الصينية، في إطار التصعيد المستمر للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعقب القرار الصيني، شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا حادًا، حيث هبط مؤشر S&P 500 بأكثر من 2%، فيما انخفض مؤشر ناسداك 100 بنحو 2.3%.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات المتبادلة إلى تفاقم التوترات التجارية العالمية، وسط تزايد المخاوف من تأثيرها السلبي على النمو الاقتصادي واستقرار الأسواق المالية.
ويُذكر أن العلاقات بين واشنطن وبكين ازدادت توترًا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، حيث لم يجرِ أي محادثات مباشرة مع نظيره الصيني منذ أكثر من شهرين. كما لا تزال الخلافات قائمة بين الجانبين بشأن دور الصين المزعوم في تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وهو ما استشهد به ترامب كأحد أسباب فرضه لجولات سابقة من الرسوم الجمركية.