مصر.. عرض إماراتي لشراء أرض الحزب الوطني المحترقة عام 2011
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت مصادر وجود عرض إماراتي لشراء أرض الحزب الوطني في مصر والتي احترقت في ثورة 25 يناير 2011 بمساحة 16 ألف متر مربع بميدان التحرير أمام كورنيش النيل.
وأوضحت المصادر أن عرض شراء أرض الحزب مقدم من خليفة المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار.
وتمتلك شركة الخليج العربي للاستثمار استثمارات في السوق المصرية بعدما استحوذت في عام 2021 على حصص قي ثلاث شركات استراتيجية.
العرض الإماراتي يأتي على الرغم من موافقة الحكومة على قرارات مجلس إدارة صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، ومجلس إدارة صندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار بشأن ملكية أرض الحزب الوطني المنقضي بجوار المتحف المصري.
وتضمن قرار مجلس إدارة صندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار المشار إليه؛ الموافقة على نقل ملكية الأرض من الصندوق الفرعي إلى شركتي نايلوس للخدمات الفندقية والتجارية، ونايلوس للخدمات السكنية.
وكان التحالف الثلاثي بين السعودية المصرية والشعفار للمقاولات الإماراتية، وإينوفو القابضة الإنجليزية تقدم بطلب لتنمية أرض الحزب الوطني المنحل، لإقامة أبراج سياحية سكنية تجارية بارتفاع يتجاوز الأربعين طابقا، على أرض الحزب الوطني بمساحة 16 ألف متر مربع بميدان التحرير أمام كورنيش النيل.
وينفذ المشروع بين التحالف الثلاثي وهم الشركة السعودية المصرية للتعمير و"الشعفار" للمقاولات الإماراتية، و"إينوفو" القابضة الإنجليزية، حيث يستهدف إقامة أبراج سياحية سكنية تجارية بارتفاع يتجاوز الأربعين طابقا، على أرض الحزب الوطني المنحل الواقعة على مساحة 16 ألف متر مربع بميدان التحرير أمام كورنيش النيل.
وستتولى السعودية المصرية أعمال التطوير والتسويق والمبيعات، وتقوم الشعفار بأعمال التنفيذ والمقاولات، بينما يكون التمويل من خلال إينوفو الإنجليزية القابضة، منوها بأنه لم يتم الاتفاق بعد على الحصص بين الشركاء، ولكن للشريكين الأجانب الحصة الأكبر لمسؤوليتهما عن التمويل.
وأكد أن هذا المشروع هو أول تعاون محتمل بين السعودية المصرية والصندوق السيادي في مصر، مشيرا إلى تطلع شركته لمزيد من التعاون المستقبلي، لاسيما أن الصندوق يمتلك مجموعة من الأراضي المتميزة والمشروعات المهمة التي تمثل فرصا استثمارية مهمة للشركة.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google السعودیة المصریة
إقرأ أيضاً:
معززة حضورها العالمي.. وكالة الفضاء السعودية تدشن “مركز مستقبل الفضاء”
أعلنت وكالة الفضاء السعودية، اليوم، تدشين “مركز مستقبل الفضاء”، أول مركز من نوعه ضمن شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ويأتي هذا التدشين في إطار جهود المملكة لتعزيز ريادتها في قطاع الفضاء ودعم النمو الاقتصادي والبحثي والابتكاري في هذا المجال الحيوي.
كما أعلن المركز عن أعضاء مجلس إدارته الذي يضم في عضويته نخبة من الخبراء الدوليين؛ في مقدمتهم معالي الدكتور محمد التميمي رئيسًا لمجلس إدارة المركز، ومعالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عمار نقادي، والمدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي يورجينز ومارتين بلانكن الرئيس التنفيذي في مجموعة نيو للفضاء, إلى جانب شخصيات بارزة كالمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجلس إدارة “أكسيوم سبيس” كام غفاريان، ومؤسسة “سبيس بورت سارابهاي” سوسميتا موهانتي، حيث يجسد المجلس بعضويته المميزة الخبرة والرؤية الإستراتيجية اللازمة لتحقيق أهدافه الطموحة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور محمد بن سعود التميمي، أن “مركز مستقبل الفضاء” يمثل إضافة نوعية للساحة العالمية في قطاع الفضاء، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى من خلاله إلى تعزيز اقتصاد فضاء حيوي ومستدام، وتطوير المعرفة وتبادل الخبرات، إضافة إلى تحسين نماذج التعاون والشراكات، مبينًا أن تدشينه سيعزز دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي ويمكن البشرية من اغتنام الفرص التي يكتنزها الفضاء الواسع بوعي ومسؤولية.
اقرأ أيضاًالمملكةضمن مسابقة “تجربة العميل24” بلندن.. جسر الملك فهد يحقق جائزتين دوليتين
من جانبها، أكدت المدير العام للمركز المهندسة مشاعل الشميمري أهمية هذا التدشين، مشيرة إلى أن “مركز مستقبل الفضاء” سيعمل على تعزيز نمو مجالات الفضاء البحثية والابتكارية، بالإضافة إلى تطوير أفضل الممارسات والسياسات التنظيمية والتشريعية، منوهة بأهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق مستقبل فضاء مستدام، مضيفة أن المركز سيعزز دور المملكة في صناعة الفضاء العالمي، ويمنحها دورًا رياديًّا إضافيًّا في إيجاد حلول للتحديات التقنية والتنظيمية.
يذكر أن “مركز مستقبل الفضاء” يهدف إلى إرساء منصة عالمية لتعظيم القيمة الاقتصادية والبيئية من قطاع الفضاء، وتطوير أفضل السياسات التنظيمية، إضافة إلى تحفيز الابتكار التقني، متيحًا للمملكة كذلك الوصول إلى مجتمع الثورة الصناعية الرابعة والتعاون الوثيق مع شركاء عالميين، لتحقيق أهدافها الطموحة في قطاع الفضاء، بما يعزز رؤيتها المستقبلية.