الشيباني: الدولة بحاجة إلى صندوق إعادة إعمار في المناطق المتضررة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ليبيا – أكد المحلل الاقتصادي محمد الشيباني أن الدولة بحاجة إلى صندوق إعادة إعمار في المناطق المتضررة، فالبنية التحتية في تلك المناطق لم تشهد أي مشاريع للسدود والطرق أكثر من عشرين عاماً.
الشيباني وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح أن إنشاء صندوق سيسهم في توفير موارد مالية للأسر كدعم نقدي لهم مع قرب قدوم فصل الشتاء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بدء إعمار وفرش 30 منزلا بقرية الطوناب بمركز إدفو فى أسوان
أعلنت جمعية الأورمان عن البدء فى هدم وإعادة بناء وتأهيل وفرش عدد 30 منزلا بقرية الطوناب بمركز إدفو فى محافظة أسوان.
تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بأسوان بقياة محمد يوسف، بالإضافة إلى تسليم رؤوس ماشية وتنفيذ مشروع وحدات البيوجاز دعمًا للأولى بالرعاية بالقرية.
وأكد “محمد يوسف"، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إنه وقع الإختيار على قرية الطوناب وذلك لكونها من القرى الأكثر احتياجًا حسب معايير التنمية، مؤكدًا أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج.
وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، والأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية بالأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية، فضًلا عن فرش المنازل بالكامل من أجهزة كهربائية وأثاث منزلى.
معربًا عن خالص شكره وتقديره للواء الدكتور اسماعيل كمال، محافظ أسوان، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى والتنموى، مشيدًا بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ أسوان، فدائمًا مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
الجدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.